الأخبار اللبنانية

قوات المرابطون في ذكرى اجتياح العدو الصهيوني في العام 1982

عقدت امانة السر المركزية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون اجتماعا غير دوري برئاسة الأخ الرئيس ابراهيم قليلات  لمناسبة الذكرى الثلاثون للإجتياح الصهيوني في العام 1982 ، ضم عدد من امناء السرّ وكوادر الحركة في داخل وخارج لبنان تم خلاله تقييم للتطورات على الأصعدة الداخلية والوطنية والعربية.

ووجه الأخ الرئيس ابراهيم قليلات تحية الى قادة الحركة وكوادرها ومناضليها الذين واجهوا العدو الصهيوني وقهروه، محطمين على بوابات سيدة العواصم العربية اسطورة الجندي الصهيوني بارادة وعزيمة مقاتلي الحركة ومناضليها، الذين رفعوا رأس الأمة العربية من خلال صمودهم وبطولاتهم في اطول حرب في تاريخ الحروب العربية – الصهيونية استمرت اربعة اشهر.

وأكد الأخ ابو شاكر في رسالته الى الإخوة والأخوات مناضلي ومناضلات الحركة ، ان اصدق ما يمكن لأي انسان ان يقدمه هو، اننا في المرابطون لم نزل مع شعب سيدة العواصم واهلها، مستمرين في الدرب الطويل نعاني القهر السياسي والحياتي في الداخل والخارج،  ذلك القهر الذي تم بفعل ما بدأه  العدو في الرابع من حزيران 1982 تنفيذا لمؤامرة العصر، وتوّج من خلال مؤامرة فيليب حبيب ويستمر الى يومنا هذا من خلال مخطط استهداف الحركة وتاريخها ومنضالها توازيا مع استهداف شعبنا في أمنه وحياته ومقومات عيشه  الكريم.
وبعد الإجتماع صدر عن الحركة  البيان التالي:

تمرّ الذكرى الثلاثون على الصمود البطولي لقوات المرابطون والمقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية،  وتستمر حركتنا في دفع ثمن ذلك الصمود وتلك المواجهات وتمكن قواتنا من الحاق الخسائر البشرية والمادية بصفوف قوات العدو في ملاحم بطولية امتدت من الجنوب اللبناني مرورا بمثلث خلدة ووصولا الى بوابات سيدة العواصم.

ان حركتنا ورئيسها وكوادرها القابضين على جمر خيار التزاموا به على كل الأصعدة الوطنية والعربية وفي طليعتها  القضية الفلسطينية ومبدأ ان ما يؤخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة،  تؤكد انها ستثأر من كل قوى الردّة العربية التي احتضنت المتآمرين ومشاريعهم بدءا بقرار اخراج المقاومة الفلسطينية من جغرافية المواجهة مع العدو الصهيوني،  وما ساواه من استهداف لحركتنا تنفيذا لطلبات وزير الدفاع الصهيوني آن ذلك آريال شارون ورئيس أركان جيش العدو رافائيل ايتان باخراج قادة الحركة وآلاف من مقاتلي المرابطون من لبنان.

ان قرار تجويف بيروت ولبنان من وطنييه ومرابطيه الذي بدأ في العام 1982 يستمر الى يومنا هذا من خلال ايجاد ردائف للإلتباس الطائفي في كل اشكال التمثيل السياسي والإجتماعي . وما يقوم به اعداء الوطن من تجزئة الهمّ اللبناني الحياتي عبر ترويجهم لإستحداثات امنية في جغرافية الوطن ليس الا استمرار في تدمير ممنهج لكرامة  المواطن وتحطيم ارادته ، من اجل تمرير مؤامرات تجزئة الأمة العربية الى منعزلات طائفية وعرقية ومذهبية، فيما يستمر العدو في تنفيذ مخططات تهويد القدس الشريف بعيدا عن انظار واعلام وتصريحات الساسة العرب.

ان حركتنا اذ تؤكد التزامها بنهجها الوطني القومي تدرك ابعاد استمرار تنفيذ حلقات استهدافها وقادتها سياسيا وعسكريا الى يومنا هذا ، وتمادي هذا الإستبداد الذي وصل الى حدّ استهدافنا حتى اعلاميا من خلال الحجر على ايّ ذكر للحركة. لذا نؤكد ان حركتنا مستمرة بتفيذ خيار التزمت وقدمت من اجله مئات الشهداء والجرحى ، وستستمر به على كل الأصعدة الوطنية والعربية بابعاده القومية وفي طليعتها التزام الحركة بالقضية الفلسطينية.

ان امتداد الإلتزام العقائدي بنهج ومشروع حركتنا من جيل واكب ثورة يوليو ، مرورا بعصر ابطال حرب 1982، الى جيل من الشباب المرابطين  الملتزمين  بالنهج القومي التوحيدي على اصعدته الوطنية والعربية والإسلامية هو ذخيرة استمرار حركتنا  في رفض مشاريع النقص من استقلالية قرارها والتخلي عن مبادئها مهما تعددت الإغرائات مثلما رفضت تمرير المشاريع الإستسلامية.  وستواجه مشاريع استغلال اسمها وتاريخها مثلما واجهت اكبر المؤامرات التي حيكت في الكنيست الصهيوني بغطاء داخلي واقليمي ودولي ممثلا بمشروع فيليب حبيب، وستنتصر على اعدائها واعداء الوطن العربي والمواطن العربي، كما انتصارها على العدو الصهيوني وآلته العسكرية في حرب الإجتياح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى