وفد من قيادة حركة الناصريين الأحرار زار اللواء أشرف ريفي مهنئاً وقدم له درعاً تقديرياً

العجوز في رده على فرنجية:اللواء ريفي كبير في موقعه وعملاق في خدمة وطنه وأشرف وأنبل من تلك الزمر الطفيلية التي تحاول النيل منه بمناسبة العيد 151 لقوى الأمن الداخلي قام وفد من حركة الناصريين الأحرار ضم رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز ، رئيس المكتب السياسي المحامي حسين حمية، رئيس مكتب الشؤون التنظيمية ومسؤول منطقة إقليم الخروب عبد الرحمن دمج، رئيس اللجنة المركزية ومسؤول منطقة الشمال نبيل الأيوبي ومسؤول العلاقات الخارجية عقيل شحادة بزيارة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حيث التقوا مديرها اللواء أشرف ريفي وقدموا له درعاً تقديرياً تحية لمناقبيته ووطنيته وعروبته الصادقة.
ووجه العجوز أسمى آيات التهنئة والمباركة لقوى الأمن الداخلي بشخص مديرها العام اللواء أشرف ريفي وكافة قطاعاتها وشعبها وفروعها وضباطها ورتبائها وأفرادها، قائلاً، ننحني أمام تضحيات رجال الأمن وتفانيهم من أجل الحفاظ على إستقرار الوطن ومناعته والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه والمسّ بسيادته.
ولا يسعنا وفي هذه المناسبة إلا أن نتوجه من اللواء أشرف ريفي وما يمثل بالثناء على مواقفه ودوره الوطني المميز الذي يتعالى فوق الجراح وفوق الصغائر ليثبت دائماً بأنه كبير في موقعه وعملاق في خدمة وطنه وأشرف وأنبل من تلك الزمر الطفيلية الزائلة حتماً التي تحاول النيل منه ومن مصداقيته ودوره.
فبالأمس القريب سمعنا بعض الأقزام ممن يدورون في فلك النظام السوري في لبنان يحاول أن يتعملق من خلال كيل الإتهامات للواء ريفي ويصفه بالعنتر والفرعون ، وردنا عليه بأن العنتريات بمفهوم القوة والإستقواء لا يحتاج إليها اللواء أشرف ريفي لأنه قوي وعنتر بنجاحه في مهامه وبمحبة غالبية المواطنين له ،وإنجازاته ودوره الوطني والقومي العظيم الذي تكلل بكشف شبكات الإستخبارات الصهيونية في لبنان أكبر دليل على ذلك. والفرعنة بمفهوم الظلم والتجبر والإستبداد فذلك ليس من شيم أشرف الناس الذي يقف مع المظلوم ضد الظالم، فاللواء ريفي ورغم موقعه الكبير يتمتع بالأخلاق الحسنة والتواضع والإحترام، وبالتالي فإن أي تهجم أو إفتراء عليه نعتبره تهجماً علينا وعلى شرفاء الوطن أجمعين ولنا حق الرد دائماً .
وفي الختام تمنى العجوز والوفد المرافق له للواء أشرف ريفي دوام التقدم والنجاح ، ولقوى الأمن الداخلي المزيد من الإنجازات ولوطننا لبنان الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار.