الأخبار اللبنانية

رفعت عيد: هدوء طرابلس يرتبط بتغيير رؤوساء “الامن الداخلي”

دعا المسؤول السياسي للحزب العربي الديمقراطي رفعت علي عيد “الى تغيير رؤساء الاجهزة في قوى الامن الداخلي والى اجراء جردة تفتيش على مخازن الاسلحة في مراكز قوى الامن الداخلي”.
وقال عيد “ان وسام الحسن يدعم يوميا المسلحين في التبانة بالاسلحة، وفي الاونة الاخيرة ارسل لهم شاحنات من (ب 7)، لان الكلاشنكوف لم يعد يلبي طموح المقاتلين”.
وعلّق عيد على تفاقم مسلسل الاعتداءات على ابناء الطائفة العلوية في احياء مدينة طرابلس وحرق مؤسساتهم ومحلاتهم فاتهم فرع المعلومات وعناصر ما يسمى بـ” الجيش السوري الحر” بالوقوف وراء هذا الاستهداف”.
وشدد عيد على ان طرابلس “مدينتنا، وليس من قوة تستطيع طردنا، وحتى الجيش السوري الحر ومن يدعمه، وفي حال تفاقمت هذه المشكلة فانها ستطال كل الاقليات في لبنان، وصولا الى القضاء على كل الطوائف، ولن يكون المسيحيين والدروز بمنأى عما سيجري”.
وأكد عيد انه “ليس سهلا القضاء على العلويين واخراجهم من مدينة طرابلس كما ذكر النائب محمد كبارة خلال مقابلته الاخيرة، الا في حال تدخل حلف الناتو، خاصة اننا سمعنا كلاما من تيار المستقبل والسلفيين والجيش السوري الحر ان الحل الوحيد هو بالقضاء على العلويين بمشاركة حلف الناتو حينها يتمكنون من اخراج العلويين من شمال لبنان”.
وشدد على ان “كل ما نطق به النائب كبارة انما هو يعبر عما يدور في خفايا رئيسه سعد الحريري”.
ولفت عيد الى خطورة ما اعلنه احد رموز القوى السلفية عن “شمالستان” وقال: “هل يعني بكلامه تهجير العلويين فقط، ام تهجير كل اللبنانيين، فهذا الكلام ليس ضد العلويين وضد جبل محسن تحديدا انما ضد المؤسسات العسكرية والاجهزة كلها لان اقامة شمالستان تعني اقامة امارة مستقلة عن لبنان، ونسأل اين هم شرفاء طرابلس من هذا الكلام”.
وتابع عيد: “حتى الساعة تم احراق اكثر من 60 محل ومؤسسة تابعة لابناء الطائفة العلوية وردود الفعل على هذه الجرائم ايجابية من جهتنا ومن جهة حلفائنا الذين يرفضون اثارة النعرات، والبعض فضل التعتيم عليه، خاصة انه في حال تم اثارة هذا الموضوع فان لبنان سيكون كله تحت نار الفتنة، وسكوتنا وسكوت حلفائنا يعني انقاذ لبنان من المشروع الذي يحاك له. وموقف حلفائنا نابع من حرصهم على عدم صب الزيت على النار ونحن نتفهم هذا الموقف منهم لحماية كل البلد وعدم جره الى الغرائز البشرية”.
ولفت عيد الى ان جريمة مقتل محمد العيدي برصاصة قنص منذ ايام “كان يمكن ان تؤدي الى اشعال فتنة تحرق المدينة كلها لكننا عملنا على ضبط النفس وتوجيه الكل بعدم الانجرار لما يحاك للمدينة، وعدم ردنا يهدف الى حماية المدينة خاصة ان خصومنا يريدون تحويلها الى جزيرة معزولة”.

واتهم “فرع المعلومات بالاعتداءات التي تطال العلويين وقال ان عناصر من الجيش السوري الحر تنفذ عملياتها بناء على تعليمات تتلقاها بشكل مباشر من فرع المعلومات”.
واكد عيد “ان طرابلس لن تعرف الهدوء وعودة الاستقرار الا بتغيير كافة رؤساء الاجهزة الامنية التابعة لقوى الامن الداخلي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى