الشيخ منقارة:بالذكرى الثالثة لرحيل الداعية يكن كانت حياته تجسيداً لمدرسة الوحدة والمقاومة

بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الداعية الدكتور فتحي يكن أدلى “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام”  فضيلة الشيخ هاشم منقارة بتصريحٍ جاء فيه: جسد الداعية الدكتور فتحي يكن رحمه الله مدرسة الوحدة والمقاومة انطلاقاً من أخلاصه وتجربته المديدة في العمل الإسلامي ولطالما كانت القدس بوصلته كانت المقاومة الشاملة أداته التحريرية التي وقف معها ووقفنا إلى جانبه في أحلك الظروف وأخص بذلك تجربتنا المشتركة في تأسيس جبهة العمل الإسلامي التي كان لها الدور الأصيل بقيادته على الصعيدين الوطني والإسلامي وأكد فضيلته أن التجربة زادتنا إيماناً بالنهج المبارك الذي ارتضيناه من أجل أعلاء شأن الأمة واسترداد حقوقها وأضاف فضيلته أن الأحداث التي يشهدها لبنان والمنطقة تبرهن كم كان داعيتنا الكبير استشرافي الرؤيا طالما حذر منها ومن فتنها وبأن مواجهتها والتصدي لها لا يكون إلا بوحدتنا حول ثوابتنا الأساسية .

وختم فضيلته بالقول نحن اليوم اشد ما نكون لاستلهام توجهات تلك القيادة والدكتور يكن غادرنا بجسده لكنه بقي معنا نهجاً ومدرسة وتمام أخلاق وذكرى طيبة نعمل مع كل المخلصين والمجاهدين على تأكيدها وترسيخها في عقول أبنائنا الذين سيكملون مسيرة قادتهم وعظمائهم وارث الدكتور يكن الجهادي والفكري والعلمي سيكون دون شك مسار بحوث معمقة لما للتجربة من خصوصية تأثير واضح بأبعاده المختلفة على صعيد الشخصية الحركية الإسلامية المعاصرة .