عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ شريف توتيو: أهل السنة والجماعة في لبنان والعالم هم عنفوان المقاومة

وعنوان الكرامة والعزّة والسؤدد والشرف ، وأنّ أحداً لا يستطيع بجرة قلم أو صرخة طيش أو تحريض عدو ماكر أن يشطب هذا التاريخ الكبيرالمجيد لأهل السنة في مقارعة المعتدين والمحتلين الغاصبين.

أكّد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان وعضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي الشيخ شريف توتيو: أن أهل السنة والجماعة في لبنان والعالم هم عنفوان المقاومة وعنوان الكرامة والعزّة والسؤدد والشرف ، وأنّ أحداً لا يستطيع بجرة قلم أو صرخة طيش أو تحريض عدو ماكر أن يشطب هذا التاريخ الكبير المجيد لأهل السنة في مواجهة المعتدين والمحتلين الغاصبين ، وخصوصاً العدو الصهيوني الحاقد المحتل لفلسطين ولأجزاء من الأراضي العربية ، والمحتل الأمريكي لأفغانستان وللعراق سابقاً ، وغيرهم الكثير من الجيوش العالمية المحتلة التي تكسّرت رماحها وتقهقرت جحافلها على أبواب وضفاف النيل وطرابلس الغرب وقاهرة المعز ودمشق الشام ، وفي حينه كان للعلماء العالمين الدور الكبير والأهم في تعبئة الناس وتحريضهم وحضّهم على الجهاد والمقاومة في سبيل الله لاسترجاع العزة والكرامة المغتصبة ، وأمّا ما نشهده اليوم من دعوات البعض ممّن تلبّس ويا للأسف بثياب العلماء وَوضَعَ العمامة على رأسه لتجريد المقاومة من سلاحها وبقاء الكيان الصهيوني الغاصب على سلاحه ومحتلاً للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ولمزراع شبعا وتلال كفر شوبا وأجزاء من بعض الدول العربية فهو أمر خاطئ ومدعاة للخجل ، وهو أمر مخالف للشرع وللآية القرآنية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ).
ومغاير لحركة التاريخ أيضاً، فمدينة صيدا مثلاً هي عاصمة الجنوب اللبناني وبوابة المقاومة ، وتاريخها حافل بالجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني ، وأرضها ارتوت بدماء المئات من المجاهدين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب الذين سقطوا دفاعاً عن عروبة لبنان وسيادته واستقلاله ، لذا من المستغرب جداً والمعيب في آن أن تخرج من مدينة صيدا دعوات ضد المقاومة وضد سلاحها ، سلاحه العزة والشرف ، وعلى أصحاب هذه الدعوات الطائشة العودة إلى دينهم وإلى ضميرهم ووطنيتهم ولا يكونوا إمعة وتكرار لمشاريع الآخرين المرتمين في احضان أمريكا وإسرائيل والغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين.