الأخبار اللبنانية

وضع حجر الأساس للثانوية الرسمية المنوي انشاؤها في منطقة المنية بهبة مقدمة من النائب الحريري

برعاية رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب الشيخ سعد الدين الحريري ممثلاً بالنائب هاشم علم الدين تم وضع حجر الأساس للثانوية الرسمية

المنوي انشاؤها في منطقة المنية بهبة مقدمة من النائب الحريري ، اضافة الى افتتاح مسجد ” الروضة ” و الذي أعيد تأهيله على نفقة الحريري أيضاً. حضر الاحتفال النائبان أحمد فتفت و قاسم عبد العزيز ، مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار ، ممثل وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري وائل التنير، منسق عام  تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة ،مستشار النائب الحريري المهندس فادي فواز، مسؤولي دائرة المنية والضنية في تيار المستقبل عامر علم الدين ونظيم الحايك ،وفد من مشايخ دار الفتوى ، رؤساء بلديات ومخاتير، شخصيات سياسية ونقابية، وحشد كبير من أبناء المنطقة.
بداية النشيد الوطني اللبناني فدقيقة صمت والفاتحة عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء . 
ثم كانت كلمة مسؤول دائرة المنية علم الدين الذي أشار الى أن منطقة المنية كانت الصخرة التي تحطمت عليها رؤوس الغدر والخيانة ، واثبتت أنها عنوان العزة والكرامة . لقد اثبتت المنية ومنذ استشهاد الرئيس الحريري أنها عنوان الكرامة والكلمة الحق التي ترجمت زعامة الشيخ سعد الحريري .
ثم كانت كلمة المهندس عصام قصقص الذي اشار الى أن الثانوية التي تم وضح حجر أساسها اليوم هي ثانوية رسمية، تضم كل المراحل التعليمية من الابتدائي وحتى الثانوي ، وتستوعب 450 تلميذاً ، وهي مجهزة بثلاث مختبرات،وأربعة ملاعب، ومسرح، وصالات لمختلف النشاطات، ومكتبة .
من جهته المهندس عماد مدور عدد المشاريع التي قدمها وسيقدمها النائب سعد الحريري لمنطقة المنية .
بعد ذلك كانت كلمة خطيب مسجد الروضة الشيخ عبد الغفار الزعبي الذي قال :” ان قدر هذه الأمة أن يموت عظماؤها ، ولكننا نحن معشر أهل السنة لا نقدر عظماؤنا  الا وهم عظام تحت التراب . انطلاقاً من ذلك علينا أن نستنهض شعوبنا وأمتنا ، لأنه كلما كانت الطائفة السنية قوية منيعة كان فيها قوة للبنان . باسمي وباسم أهالي المنية وباسم لجنة مسجد الروضة وباسم كل الأئمة أقول من أحسن اليكم كافئوه ، فان لم تستطيعوا فقولوا له جزاك الله خيراً ، ونحن نقول ” شكراً شكراً سعد الدين الحريري ” .
بعد ذلك ألقى منسق عام تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة كلمة قال فيها :” أناشد أهالي المنية بالوحدة ، والابتعاد عن الخلاف والتفرقة ، أناشدهم بالتعاون والتماسك والقوة ، أناشدهم بتمتين أواصر الأخوة ، الالتزام بالقضية ، قضية الوطن والشهادة ، أناشدهم الوقوف الى جانب تيار المستقبل ، الى جانب سعد الحريري ، الى جانب الحق والحرية والسيادة ، أناشدهم الحفاظ على مصالح المنطقة ، وعلى اسم المدينة ، أناشدهم الحفاظ على المنية .”
وتابع:”ان لبنان في خطر ، ان لبنان بحاجة الى الرجال الأشداء ، الى الرجال الحكماء ، الى الرجال الشرفاء ، الذين يتفانون من أجل مصلحة الوطن ، ويضحون من أجل مصلحة الوطن ، ويعتبرون القضية هي أساس القضية ، وليست المصالح الشخصية ، فيتنازلون وهم الأعلون ، يتنازلون وبتنازلهم يصعدون الى القمة ، قمة العطاء ، قمة الوفاء . أحيي  باسم تيار المستقبل هذه المواقف المشرفة الى جانب الشيخ سعد ، الى جانب تيار المستقبل وهم رواد التيار ، تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، تيار الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، تيار المواطن المحروم، وأصحاب الحق المهدور، تيار الانماء والاعمار ، تيار التنمية المستدامة ، تيار الدولة والمؤسسات . “
بعد ذلك ألقى ممثل وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري  وائل التنير كلمة جاء فيها : “عندنا رجالاً قياديين مخلصين الى حد التفاني ، مؤمنين صادقين في قولهم حق ، وفي فعلهم ارادة وفي تصميمهم عزم . ولأن الشيخ سعد آمن أن بناء مدرسة أو معهد هو سياج الوطن وحصنه المنيع،  ولأنه آمن بأن التحدي بيننا وبين أعدائنا هو تحد ثقافي قبل أن يكون شيئاً آخر ، ولأنه ورث عن أبيه حب الأرض التي أخرجت من رحمها كل كبار الوطن ، لأجل هذا كله اندفع الشيخ سعد يرفع أعمدة هذه الصروح لتبقى شاهدة على النبل والاباء والكرم ، ولتبقى منطلقاً لوطنية تفجر ثقافات جديدة اشتاقت الى الحياة لا الى الموت، واشتاقت الى النور بعد ليل طويل من الوجع والخوف والضياع ، ثقافة القوة لا الضعف ، ثقافة التمرد على الظلم والتخلف لا ثقافة الطاعة للأشخاص ، ثقافة الاقدام والابداع لا ثقافة اليأس والاتكالية ، ثقافة الحرية لا ثقافة العبودية . “
من جهته مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار قال : لم نتحدث يوماً عن سعد لبنان ، دون أن نتذكر رفيق لبنان ، سعد لبنان سعد الخير والعطاء والحكمة والحضور والهيبة ، سعد الذي عم خيره أرجاء الوطن ، هو امتداد لرسالة الخير التي بدأ مسيرتها شهيد وطننا الغالي الشيخ رفيق الحريري . يخطئ من يعتقد ويقول بأن مسيرة الخير قد بدأت ، مسيرة الخيرتتواصل لأن مسيرة الخير في دارة آل الحريري لن تتوقف لا في حياته ولا بعد مماته ، ولن تتوقف باذن الله حتى يبقى لبنان بلداً سيداً حراً مستقلاً ، يرفع راية العطاء وراية الأخوة والوحدة والمحبة والأمن والاستقرار . “
وأضاف:”نتحدث اليوم في واحد من مشاريع الخير والعطاء التي تنامى عددها ويصعب حصرها ، والتي تتوالد يوماً بعد يوم ، لرجل تجذر وجوده في الخير ، أحب وطنه وشعبه واخوانه أحب لبنان ، فأعطاه دمه وحياته بعدما أعطاه الله عز وجل ، أعطاه من الدنيا متاعها ومناصبها وعزها ، حتى اذا لم يعد في الدنيا من متاع جاء العطاء الأخير ليختاره الله الى جواره وليكون شهيداً حياً ما دامت الحياة والدنيا . لم نتحدث يوماً عن زعيم تيار المستقبل ، عن زعيم امتدت زعامته لتتجاوز اطار تيار المستقبل ، ليرتقي الى درجة الزعماء الذين طبعوا لبنان ، ليكون زعيماً وطنياً بامتياز ، ليحتضن الوطن كله وليكون في دارته مصدر قرار الأمن والاستقرار في لبنان . سعد الحريري أعزه الله وأمد في عمره ، زاده الله من فضله ، هو يتمم رسالة الخير التي بدأها والده العملاق . لا عجب أبداً أن يتبنى سعد بناء المدارس والمستشفيات والمساجد والمؤسسات ، لأنه رضع ذلك من ينبوع الخير والعطاء ، من الأب الذي يعطي في قبره ، ومن الأب الذي يحيا شهيداً بجوار أعظم مؤسسة هي مؤسسة جامع محمد الأمين . ماذا عسانا أن نقول للشيخ سعد في هذه الصبيحة المباركة ؟؟ للشيخ سعد الذي حمل الراية وأخذ على عاتقه أن يحقق الغاية والهدف ، لا ليكون رفيق الحريري حياً في قلب لبنان وكفى ، ولكن حتى يبقى لبنان حياً في قلوبنا سيداً حراً مستقلاً باذن الله . نحن نقول للشيخ سعد نحن معك ، سر على بركة الله فنحن والله معك . كلمة واحدة أساسية ينبغي أن يتلاقى عليها الشرفاء أياً كانت انتماءاتهم ، ينبغي أن نقول كلمة واحدة اننا نصر ونلتقي لنحمل راية الوحدة الوطنية في لبنان .”
وتابع : “يجب أن نتحد لنواجه كل أنواع الفتن ، ونكون سداً منيعاً أمام كل من تخول له نفسه أن يعبث بأمن الوطن والمواطن . ان الشيخ سعد هو الوحيد الذي ترفع صوره من شمال لبنان الى جنوبه ومن ساحله الى بقاعه ، لأنه يحمل في قلبه لبنان كله ، وليس منطقة من مناطقه وكفى ، لهذا استحق أن يكون زعيم لبنان بحق . “
كلمة راعي الاحتفال النائب سعد الدين الحريري القاها النائب هاشم علم الدين الذي وجه  حديثه بداية الى أهالي المنية قائلاً: :” لا تلتفتوا الى الشائعات والأقاويل المغرضة، خصوصاً التي تتحدث عن مرشحي منطقة المنية، وأنا أقول لكم ان من يختار اسم مرشح المنية هو شخص واحد ، هو النائب القائد سعد الحريري ، ونحن سنلتزم مهما كانت الخيارات لأن الحمل والضغوطات كبيرة على الشيخ سعد ونحن نعاهده بأننا سنتحملها معه وسنكون الى جانبه من أجل بناء وطن سيد حر ومستقل .”
وبعد أن عدد علم الدين المشاريع التي قدمها النائب الحريري الى منطقة المنية ، قال :”مازال وطننا لبنان يعيش مرحلة حرجة من تاريخه، وبالرغم من انجازات ثورة الارز في الحرية والسيادة والاستقلال والعدالة ، لا يزال الصراع الداخلي محتدماً بين خيارين لا ثالث لهما.
هما لبنان اولاً ،لبنان الوطن الحر السيد المستقل،لبنان العربي ولبنان الساحة، لبنان الاداة لتحقيق اهداف ومصالح اقليمية وذلك على حساب شعبه ودم ابنائه كل ابنائه.
لقد اكدنا مراراً انه ليس للبنان عدواً الا اسرائيل وان اللبنانيين يرغبون بعلاقات طبيعية مع الشقيقة سوريا وبعلاقات طبيعية مع الجارة ايران، وكم سعى الرئيس الشهيد الشيخ رفيق الحريري رحمه الله من اجل ذلك.
الا اننا شديدوا الحرص على حماية وطننا من كل اشكال التدخل في شؤونه الداخلية وعلى ارضه ونعمل لتحقيق السيادة الكاملة.
انه حقنا الطبيعي لن نزيح عنه وليعلم الشقيق قبل الصديق والقريب قبل البعيد ان الشعب اللبناني حسم امره في الدفاع عن وطنه مهما كانت الصعاب ومهما غلت التضحيات.”
وأضاف:”نصادق من يصادقنا ونحترم من يحترمنا وسنواجه كل من يحاول ان ينال من سيادتنا واستقلالنا وحريتنا وعروبتنا. مستمرون في بناء دولتنا هي خيارنا واملنا وهي الضامن لنا جميعاً. ان دعم بناء الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها وأجهزتها هو المعيار الساسي الذي نبني عليه كل مواقفنا . ان كل من يدعم ويساند قيام الدولة اللبنانية هو صديقنا وشريكنا ، قوى لبنانية داخلية أم قوى اقليمية وعربية . وكل من يقف بوجه بناء الدولة ليس منا ولو كان لبنانياً منذ اكثر من عشر سنوات ،كا من يعمل على اضعاف الدولة اللبنانية ليس صديقاً ولو كان شقيقاً.المعادلة واضحة ولن نقبل بغيرها وننصح الجميع في الداخل والخارج اشقاءً عرباً وجيراناً ابعد، هذه معادلتنا،عليكم احترامها ، لن  نتدخل في شؤون احد ولا نريد ان يتدخل احد في شؤوننا.
لم ولن نتعدى على احد ولن نقبل ان يتعدى أو يتطاول علينا احد.”
وأكد:”هذا هو نهجنا الوطني، انه خيارنا جميعاً، انه نهج الشهيد الكبير رفيق الحريري، نهج قوى 14 اذار، نهج تيار المستقبل، نهجكم جميعاً، ولا شك انكم مدافعون عنه وقد عبرتم عن ذلك في اكثرمن مناسبة وانتصرتم للحق في اكثر من موقع، ولا شك انكم ستنتصرون له في 7 حزيران حيث ستكون حريتكم بأيديكم وسيكون صوتكم سلاحكم في الرد على كل شر يتربص بوطنكم.”
بعد ذلك ازيحت الستارة عن اللوحة التذكارية الخاصة بترميم مسجد الروضة ،حيث أمَ المفتي الشعار المصلَين الذين أدوا صلاة الجمعة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى