د. ميقاتي: الرئيس ميقاتي يولي ملف النازحين عناية خاصة

أقامت جمعية “العزم والسعادة” إفطاراً لأسر  النازحين السوريين، وذلك في مركز الجمعية في باب الرمل، بحضور المشرف العام على الجمعية الدكتور عبد الإله ميقاتي، وأعضاء من الجمعية.
وقد ألقى د. ميقاتي كلمة رحب خلالها بالأخوة النازحين، ناقلاً إليهم تحيات دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وتمنياته لهم بالخير والبركة، وقبول الصيام والقيام، وأن يعجل الله فرجهم وأن يشفي جرحاهم، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته…
وقال: “منذ بداية الأزمة، أولى الرئيس نجيب ميقاتي ملف النازحين السوريين عناية خاصة، وأعطى توجيهاته لكافة الأقسام العاملة في جمعية “العزم والسعادة الاجتماعية” للتحرك بأقصى قدراتها ومشاركة الجمعيات الأخرى العاملة في هذا المجال في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية القاسية.
كما أوعز إلى الهيئة العليا للإغاثة التحرك بفعالية وبالسرعة المطلوبة لتأمين مختلف الحاجات الحياتية والصحية للإخوة النازحين. وبناءً على التوجيهات والأوامر المعطاة من دولة الرئيس  قامت هيئة الإغاثة بتقديم المساعدات الإنسانية لهم، بصرف النظر عن الظروف السياسية والاجتماعية”.
وتابع د. ميقاتي:”وفي مواجهة واقع تزايد أعداد النازحين،نتيجة امتداد عمر الأزمة في سوريا، لم يتأخر دولة الرئيس في طلب مساعدة الدول والجهات المعنية لإعانة النازحين السوريين وإغاثتهم، وحرص على إقامة شبكة تنسيق بين مختلف الجهات الدولية والمحلية المعنية بالعمل الإغاثي، بغية توحيد الجهود والإمكانات وتحسين مفاعيلها.  وقد وضعت خطة عمل مشتركة بين كل الوزارات، تتولى بموجبها كل وزارة الشق الذي يتعلق بعملها، كوزارة التربية وغيرها, ووسعت دائرة التنسيق بين وزارة الشؤون الاجتماعية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وبقية المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات الخير ية والاجتماعية اللبنانية. كما لقيت الجهود الإغاثية تقدير الجهات الدولية، التي عبرت عن إعجابها بالأسلوب المتبع في استقبال النازحين والاعتناء بهم، وتقديم الخدمات العاجلة لهم”.

وختم قائلاً:”أنتم الآن في داركم، وبين إخوانكم وأهليكم، وكلنا أمل أن يعود الاستقرار والأمان إلى ربوع سوريا الحبيبة، كما إلى باقي الدول العربية والإسلامية”.