جبهة العمل الإسلامي ولقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان: ما يجري من أحداث مؤلمة واشتباكات مؤسفة في طرابلس الفيحاء

ين أبناء المدينة الواحدة يصبُّ حتماً في مصلحة العدو الصهيوني الغاصب ويخدم المشروع الفتنوي التقسيمي للمنطقة الهادف إلى زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
اعتبرت جبهة العمل الإسلامي ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان مشترك:أنّ ما يجري من أحداث مؤلمة واشتباكات مؤسفة في طرابلس الفيحاء بين أبناء المدينة الواحدة هو أمر مخجل ومعيب لأنّه يصبّ حتماً في مصلحة العدو الصهيوني الغاصب وإدارة الشر الأمريكية ، ويخدم المشروع التقسيمي الفتنوي المشبوه الهادف إلى زرع الفتنة ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد،
وناشدت الجبهة واللقاء: أطراف النزاع الخضوع لمنطق الحكمة والعقل والتهدئة ومعالجة كل أسباب الخلافات بالجلوس إلى طاولة الحوار والاستماع إلى صوت العقل والدين وعدم السماح للطابور الخامس وكل من هو غريب عن أهل المدينة بالتحكم بقراراتها وقرارات أهلها وفعالياتها الذين رفضوا جميعاً الفتنة والتقاتل وطالبوا بوقف إطلاق النار فوراً،
إن جبهة العمل الإسلامي ولقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان: يطالبان الدولة اللبنانية والمؤسسة العسكرية بضرورة وضع حد نهائي لهذه المهزلة الدموية التي طالت أرواح الآمنين الأبرياء وبيوتهم وأرزاقهم وممتلكاتهم، وكذلك بضرورة التدخل الحازم والحاسم من قبل الجيش اللبناني لوقف المعارك والاشتباكات وملاحقة ومحاسبة كل المسلحين والمخلين بالأمن لأي فريق انتموا ،
ولفتت الجبهة واللقاء: إلى أنّ ما صرّح به سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار من أنّ الذين يُقاتلون في طرابلس هم من خارج المدينة هو أمر لافت ويستحق المتابعة من قبل المعنيين السياسيين والأمنيين على الأرض، والبدء بالتحقيق الجدي لهذا الأمر الخطير من أجل كشف الجهة السياسية والأمنية التي تحمي هؤلاء المسلحين الغرباء وتُؤمن الغطاء السياسي والمادي لهم، وتمدّهم بالعتاد والسلاح والذخيرة والمال،
وأخيراً فإنّ الجبهة واللقاء: يحذران الأطراف السياسية الداخلية المرتبطة بالأجندات الخارجية من محاولة نقل الصراع من سورية إلى الداخل اللبناني من أجل الضغط على حكومة الرئيس نجيب ميقاتي للاستقالة ومن ثم تحويل لبنان أو مناطق منه إلى بؤر أمنية خارجة عن نفوذ الدولة والسلطة المركزية وتعمل على إنشاء مناطق عازلة وإيواء المسلحين فيها للانطلاق نحو الداخل السوري مما يشكل خطراً كبيراً على البلدين الشقيقين وينقض كل المعاهدات والاتفاقيات الأمنية وغير الأمنية بينهما، وكذلك يشكل خرقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على الاحترام المتبادل بين الدول وعدم التعرض بشكل أو بآخر لأمن وسيادة واستقلال الدول فيما بينها.