جبهة العمل الإسلامي في لبنان: العدو قبل الصديق والحليف يشهد لحضارة الإسلام وعدالته وفضائله ومكارم أخلاقه

ولمدى التعفّف والتقى والتمسك بأهداب الفضيلة والسلوك والآداب السامية الرفيعة والحكم العادل الذي ليس له نظير وخصوصاً قبل أربعة عشر قرناً وعلى الأخص عصر النبوة والخلافة الراشدة.

أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري وحضور النائب كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة: على حق لبنان الاستفادة من ثرواته البحرية وعلى ضرورة الإسراع في التلزيم ومن ثم التنقيب واستخراج النفط والغاز بعد تثبيت حدوده المائية دولياً لما يُشكل هذا الأمر من مُتنفّس اقتصادي واجتماعي، ومن تعجيل لدورة الحياة وتحسين للوضع المعيشي ولو جزئياً للمواطن اللبناني،
وكذلك أكدت الجبهة: على حق لبنان الطبيعي جيشاً وشعباً ومقاومة في الدفاع عن أرضه وسيادته ، وفي مواجهة كل التحديات والأخطار الخارجية والداخلية التي تهدد آمن الوطن والمواطن،
ولفتت الجبهة: إلى أهمية وحدة الصف والكلمة ، وعلى أهمية توحيد الجهود وحشد الطاقات وتحصين الساحة الداخلية وخصوصاً في ظل الظروف الإقليمية الراهنة ، وفي ظل استمرار الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان والمنطقة،
وأشارت الجبهة: إلى أنّه ومن هذا المنطلق المطلوب من حلفائنا وشركائنا في الوطن الانتباه والحذر الشديد لبعض المواقف الارتجالية التي يطلقونها ويصرّحون بها أحياناً دون أي تحسُّب أو تقدير لما قد تخلّفه أو يُنتِجُ عنها من تحسّس أو انزعاج محقّ للبعض وخصوصاً فيما يتعلق بالشأن الإسلامي وبالتاريخ الإسلامي المجيد الذي شهِد له العدو قبل الصديق والحليف بالحضارة والعدالة والفضيلة والأخلاق السامية والسلوك والآداب الرفيعة والحكم العادل والتعفف والمكارم والتقى والتنزّه عن كل ما سوى ذلك، وخصوصاً قبل أربعة عشر قرناً وعلى الأخص في عصر النبوة والخلافة الراشدة،
وأخيراً أشادت الجبهة: بالتدابير والإجراءات الحازمة التي اتخذتها قيادة الجيش لحفظ الأمن وضبط الوضع وتحرير المخطوفين في الداخل، وكذلك أثنت الجبهة على ما قام به الجيش اللبناني من إجبار العدو الصهيوني على التراجع وإزالته للخرق الإسرائيلي المستحدث في “رويسة القرن” في مزارع شبعا.