ضناوي:  نتمنى أن تكون رسالة الحبر الأعظم المنتظرة بدون سلبيات

وتدعم العيش المشترك والحوار الإسلامي ـ المسيحي!!! هل يدين قداسة البابا الفيلم الصهيوني الأمريكي فيتجاوز بذلك سلبيات خطابه
في ألمانيا الذي ذكّر به اليوم بعض الآباء؟؟
قال الدكتور محمد علي ضناوي رئيس الإنقاذ الإسلامية اللبنانية في بيان له اليوم: (عشية زيارة الحبر الأعظم إلى لبنان نرحب به مع التمني أن تأتي الرسالة التي سيوقعها في لبنان من اجل الشرق الأوسط في مستوى ما ينشده، العرب مسلمين ومسيحيين، خاصة في الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة.
وأضاف ( من المؤسف أن بعض “الآباء” المولجين بترتيب زيارة البابا يظهرون على التلفزة فيذكِّرون المسلمين بما قاله البابا بعد انتخابه في محاضرته في ألمانيا بتاريخ 12/9/2006  والتي خلفت آثارا سلبية كبيرة في الوسط الإسلامي وما كان لهؤلاء الآباء حاجة إلى هذا التذكير إلا إذا كان لديهم مخططات مشبوهة.
وأضاف ( نحن في لجنة الحوار الإسلامي ـ المسيحي في الإنقاذ الإسلامية أخذنا المبادرة بزيارة وفد من الإنقاذ السفارة البابوية في حريصا للترحيب بزيارة البابا حيث قدم الوفد كتابنا الذي صدر عام 2009 إلى السفير البابوي ليحمله إلى البابا بهدف تقريب وجهة النظر وهو بعنوان (رسالة إلى الفاتيكان تعالوا نقرأ معا!!) وكتبنا في إهدائنا إلى قداسته دعوة صريحة (لتصحيح الماضي حتى يكون المستقبل أكثر خيرا للمنطقة والإنسانية).
وأضاف ( نتمنى على قداسته أن يتجاوز في رسالته المنتظرة أية سلبيات محتملة لرؤية ضبابية قد تضر بالعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، والمسيحيون لم يهجروا من بلادهم سحابة خمسة عشر قرناً هو عمر الإسلام ومن هجرهم في هذا العصر من فلسطين هم اليهود ومن العراق من هم يحقدون على الإسلام.
وختم ( إننا ندعو سيادة البابا إلى الإفادة من هذه الزيارة لا لتجاوز السلبيات المحتملة فحسب بل أيضا موقفه الألماني وذلك بتبني الإدانة الصريحة ضد الفيلم الصهيوني الأمريكي الذي أساء فيه إلى النبي محمَّد وإلى الأديان والى مليار ونصف المليار في العالم وهو موقف إن صدر عن قداسة البابا يشكل تجاوزاً لخطابه في ألمانيا الذي ذكر به اليوم، بكل الأسف والأسى،بعض “الآباء”.