الأخبار اللبنانية

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانيّة الحُرّة إجتماعاً برئاسة بسّام خضر آغا وأصدر البيان التالي:

توقّف المكتب عند الهجوم الذي شنّه اللواء جميل السيّد على فخامة رئيس البلاد ودولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. إنّ الحَركة إذ تُحَذّر هذا الضابط السابق مهما علا شأنه من أي إساءة توَجَّه للرئيس ميقاتي وتقول له ليس غريباً عليه أن يفبرك كلاما لم يقال وأن هذا الضابط السابق مجرم 7 آب أمام قصر العدل لا يحقّ له الكلام, فالعميل يبدأ كبيراً ومن ثمّ يصبح صغيراً بحجم عمالته, فالحيوانات المفترسة تقتل لتأكل بينما ميشال سماحة وجميل السيّد يقتلون للّذة. إنّ هذا الدمية تحترف الذلّ والإنصياع لمشيئة مشغّليه في دمشق وقد سمّى خيانته خياراً سياسيّاً.
إنّ معركة الرئيس ميقاتي ليست مع هذا العميل الصغير بل معركته هي من أجل الحريّات ومن أجل تحرير لبنان من الإقطاع السياسي ومافيا المال وهو يعمل من أجل شكوى المجتمع اللبناني ضدّ الذين يحصّنون مواقعهم على حساب مواقع الآخرين, والرئيس ميقاتي هو الحريص على المؤسسات وخاصة الأمنيّة ورؤسائها. إنّ الرئيس ميقاتي يعمل من أجل إسترجاع المال العام المسروق, فهو لا يقف عند كلام جميل السيّد ولا أمثاله ممن يسمون أنفسهم اليوم المعارضة الذين كانوا يشتكون عليه لدى القيادة السوريّة, فهو يعرف مصلحة الوطن والمواطن ولا يأخذ برأي أحد ونعتبرأنَ نجاحات الرئيس ميقاتي ستغيظهم خاصة أنّه سيبقى رئيس حكومة لبنان في الحاضر والمستقبل.
إنّ ما نريد قوله لجميل السيّد عن بعض من تاريخه الغير مشرّف الملئ بالعمالة والعمولة والقتل والمؤامرات نضعه بيَد من يعنيهم الأمر وما سنورده الآن ربّما يخدم التحقيق وربّما سيَتبيَّن من أوقع بمَن, جميل السيّد أم ميشال سماحة.
فخلال زيارة السيّد للعاصمة الفرنسيّة بداية سنة 2000 بحجّة الطّلب من الفرنسيّين تدريب عناصر الأمن العام كان له أهداف أخرى خارج إطار السلطة السياسيّة.
1- فقد عقد لقاءات مع شخصيّات سياسيّة وأمنيّة أذهلت الفرنسيّين وأخافتهم من المواضيع التي طرحها, فقد طَلَبَ من السلطات الفرنسيّة إمكانيّة إبعاد عدد من المعارضين اللبنانيّين لنظام الحكم القائم في لبنان من فرنسا لدى انتهاء مدّة إقامتهم فيها أو سحب الإقامات الطويلة الممنوحة لهم أو إلغاء بطاقات اللجوء السياسي    
2- طلب جميل السيّد من الفرنسيّين دعمه لكي يترأّس لجنة المفاوضات اللبنانيّة الأمنيّة من أجل الترتيبات مع إسرائيل لدى إنطلاق المسار اللبناني وطلب منهم التخلّي عن دعم وزير الإعلام السابق ميشال سماحة المحسوب على بشّار الأسد الذي هوالمُرشّح الوحيد لترأّس هذه اللجنة في حال تحرُّك المسارات, “وهنا يبدو أنّ جميل السيّد له ثأر قديم على سماحة” ويومها قال الفرنسيّين إنّ جميل السيّد يحاول تسويق نفسه لهذه اللجنة لأنّه من خلالها تبرز شهرته وقد وضع نُصبَ عينيه رئاسة مجلس النوّاب في حال تمّ توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل, وإذا تَرَأَّسَ تلك اللجنة فيكون قد إحتَكّ بالإسرائليّين مباشرة وأقام معهم علاقات ودّ وصداقة ,عندها يتمّ دعمه لرئاسة مجلس النواب مكان الرئيس نبيه برّي.
فهكذا عميل عقابه السجن المؤبّد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى