الأخبار اللبنانية

الجسر يعلق على ترشيح الاحدب

الجسر يعلق على ترشيح الاحدب
علّق عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر على إعلان النائب مصباح الأحدب ترشحه عن دائرة طرابلس

منفرداً ولكن ضمن الخط السياسي نفسه، بالقول: “أنّ ترشح الأحدب هو حق طبيعي له”، نافياً أن “يكون الأخير يخوض معركة ضد فريق 14 آذار بهذا الترشح”، مستشهداً “بقول الأحدب نفسه أنّه باق ضمن خط “14 آذار” السياسي ومتفاهم مع رئيس كتلة “المستقبل” النائب سعد الحريري سواء أكان داخل اللائحة أم خارجها”.

 

الجسر، وفي حديث إلى موقع “النشرة الإلكتروني” نفى التحاليل الصحافية عن إمكان حصول “تسويات” تحت الطاولة تسهّل خرق النائب الأحدب للائحة “التضامن الطرابلسي”، مؤكداً “التزام القاعدة الشعبية لتيار “المستقبل” بلائحة التضامن كما هي دون تشطيب وذلك التزاماً من التيار بالتعهدات التي قطعها لحلفائه في إطار هذه اللائحة”.

وأوضح “أنّ تيار “المستقبل” معروف بوفائه بتعهداته والتزاماته”، مؤكداً أنّ “هذا التيار لا يمكن أن يعمل “تحت الطاولة” أو أن ينكث بوعوده “فهذا مش شغلنا”. 
و أكد الجسر “احترام رأي الناس الذي ستفرزه صناديق الاقتراع أياً كان”، معرباً عن “تفاؤله بفوز لائحة التضامن الطرابلسي، وأنّ أحداً لم يضع “فيتو” على النائب الأحدب كما يقال”، مشدّداً  على “احترام فريقه للنائب الأحدب وتقديره لدوره طيلة الفترة الماضية”،  مجدداً التأكيد على “أنّ خياره الترشح منفرداً يبقى “حقه الطبيعي”.

ورداً على سؤال عن إطلاق تسمية “التضامن الطرابلسي” على لائحة يشكل فيها رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي الغائب الأكبر رغم كونه من أبرز الشخصيات الطرابلسية، لفت الجسر إلى أنّ “التضامن يحصل بين أشخاص يكون بينهم حدّ أدنى من الهوامش المشتركة”. وأوضح “أنّ كرامي اختار لنفسه منذ البداية خطاً سياسياً مخالفاً لتوجهات هذه اللائحة وبالتالي فلم يكن ممكناً أن يدخل ضمن اللائحة لأنّ التضامن لا يمكن أن يكون بين أشخاص متنافرين”.

واستغرب ” قول كرامي أنّ لائحة التضامن الطرابلسي جمعت المتناقضات بهدف محاصرته”، مشدداً على “أنّ من اجتمعوا في هذه اللائحة لا يعبرون بأي شكل من الأشكال عن “متناقضات”.
وفي هذا الاطار، أوضح “أنّ الوزير محمد الصفدي كان ولا يزال ركناً بارزاً في فريق “14 آذار” فيما رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، الذي ليس ركناً في “14 آذار”، فقد اتخذ خيار الوسطية، الاّ أنّ من يدقق في المواقف السياسية لميقاتي لا بدّ له أن يلاحظ أنه يبقى أقرب لـ”14 آذار” من أي مكان آخر”.
وأكد أنّ الهدف من تشكيل لائحة “التضامن الطرابلسي” لم يكن محاصرة أحد”،  واصفاً هذا الهدف بـ”الصغير جداً”، موضحاً أنّ “هدفنا أكبر وهو يقضي بتعزيز الوضع السياسي لنا ولـ”14 آذار” في عاصمة الشمال لأن ذلك يخدم طرابلس وشعب طرابلس في النهاية”.
وأكد أن “فريقه لا يمانع تشكيل كرامي للائحة مقابلة”،  مشدداً على” وجوب الاحتكام للناس وفق ما تقتضيه اللعبة الديمقراطية”.
ورداً على سؤال عما إذا كان التحالف بين تيار “المستقبل” ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي انتخابياً محض أم سياسياً، لفت الجسر إلى “أنّ الأيام ستثبت أنّ هذا التحالف أكثر من انتخابي وهو سيكون سياسياً في الكثير من العناوين”.
وعلّق الجسرعلى التحليلات التي واكبت زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى بيروت من الفريق الآخر الذي رأى فيها دعماً لفريق ضدّ آخر، فاستغرب “كيف يوظّف هذا الفريق التحرك الأميركي في المنطقة كل ساعة بشكل مختلف، فتارة يقول أنّ هذا التحرك دعم لفريق ضد آخر وطوراً يتحدث عن متغيرات في السياسة وتراجع الأجندة الأميركية وقرب من سوريا، وأنا أدعو هذا الفريق لاعتماد نظرة واحدة موحّدة تجاه التحركات الأميركية، وأنّ أهم ما في زيارة كلينتون لبيروت كان تأكيدها على سيادة لبنان وعدم التفريط بحريته واستقلاله
وفي ذلك دعم لكل لبنان وليس لفريق ضدّ آخر”.
ورداً على سؤال عن تغيير في الاصطفافات السياسية بعد الانتخابات النيابية وما يقال عن عدم بقاء “14 آذار” على شكلها الحالي، دعا الجسر “الى انتظار الانتخابات ليُبنى على الشيء مقتضاه”، مذكراً بأنّ “14 آذار” حالة متقدمة وقد أخذت خطوات متقدمة جداً أعلنت عنها يوم الرابع عشر من آذار حين قدّمت مشروعها السياسي المتكامل لمناصريها. 
وختم مشدداً على “أنّ إخلاء سبيل أي من الضباط الأربعة الموقوفين على خلفية جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، فيما لو حصل، لن يعني على الاطلاق براءة هؤلاء الضباط إلا في حال حصل “منع محاكمة، وأن البراءة تعطى فقط بقرار قضائي بعد محاكمة”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى