الوزير السابق مرهج في لقاء مع الجمعية الخيرية الكردية اللبنانية

الوزير السابق مرهج في لقاء مع الجمعية الخيرية الكردية اللبنانية:
– الاستمرار بالنهج السياسي التوافقي الذي يجمع بين كافة شرائح المجتمع اللبناني.

– اذا كان التوافق معتمداً في الدائرة الثانية فلماذا لا يكون معتمداً ايضاً  في الدائرة الثالثة وهي الاكبر في العاصمة.
ويؤكد خلال استقباله امام وفوداً شعبية من احياء العاصمة:
– انا مرشح مستقبل ولست مرشحاً منفرداً، فكيف يكون منفرداً من يكون محاطاً بعاطفة هذا الحشد من الأصدقاء والمناصرين.

بدعوة من الجمعية الخيرية الكردية اللبنانية التقى الوزير السابق بشارة مرهج المرشح عن دائرة بيروت الثالثة رئيس الجمعية الأستاذ بهاء الدين الحسن و نائبه الأستاذ محمود إبراهيم سيالا مع أعضاء الهيئة الإدارية و حشد من آهالي و فعاليات المنطقة في مقر الجمعية في زقاق البلاط. جرى في اللقاء البحث في موضوع الإنتخابات النيابية في بيروت عامة والدائرة الثالثة خاصة. كما تم التداول حول مرسوم التجنس الذي صدر عام 1994 والثغرات التي لا تزال تطال عدد كبير من المجنسين لجهة مكان الولادة وجمع الشمل والولادات التي تمت في الفترة ما بين تقديم الطلبات وتنفيذ المرسوم  مما سبب بقطع صلة الرحم بين أفراد الأسرة الواحدة في قيود الأحوال الشخصية وتلك ثغرات كان ينبغي تداركها من وزير الداخلية الذي تولى تنفيذ المرسوم.
وشرح الوزير السابق مرهج بنود برنامجه الإنتخابي وما يتضمنه من مواقف و خاصة ضرورة إنصاف المحرومين والدفاع عن أبناء الطبقات الشعبية المحاصرين بضائقة معيشية   متفاقمة وخطاب طائفي يعرقل الحركة الاقتصادية في البلاد. و أكد مرهج على أهمية الالتزام بالنهج السياسي التوافقي الذي يجمع بين كافة شرائح المجتمع اللبناني متساءلاً اذا كان هذا النهج التوافقي قد اعتمد في الدائرة الثانية من بيروت، فلماذا لا يعتمد في الدائرة الثالثة ايضاً وهي الدائرة الاكبر في العاصمة.
وأعلن أعضاء الجمعية والآهالي في الإجتماع الذي ضم الكثيرين من سكان المنطقة التأكيد على ضرورة التزام أي حكومة لبنانية بحقوق الانسان. وإزالة الأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء الإنحياز السياسي و الأخطاء الإدارية المتعمدة.
وفي الختام قام الوزير بجولة تفقدية في المنطقة يرافقه عدد من الآهالي و فعاليات المنطقة.
ويستقبل وفودا شعبية
مرهج كان قد استقبل في منزله في المصيطبة وفوداً شعبية وشبابية حاشدة من البسطة، الزيداينة، الوتوات، عائشة بكار، تلة الخياط، بربور، رأس النبع، مار الياس، حي اللجا، الفاكهاني، قصقص، السبيل وابو شاكر.
مرهج اكد في لقاءاته انه مرشح مستقل لا منفرد لأن من يكون محاطاً بهذا الحشد من الاصدقاء والمناصرين  لا يكون منفرداً، وان ترشيحه مستقل يمكنه من الحفاظ  على ثوابته المبدئية من جهة، كما على افساح المجال لكل ناخب في بيروت ان يختار مرشحيه الاكثر تمثيلاً له دون تعليب أو املاء حرصاً على تقليد انتخابي عريق في العاصمة التي تحرص على التعدد والتنوع في تمثيلها.