فلسطين

من المخيمات الفلسطينية في سوريا بالآلاف … لا لصفقة العار

من مخيم جرمانا في وسط العاصمة السورية دمشق ، احتشد أبناء المخيمات الفلسطينية في مسيرة جماهيرة ضخمة دعت إليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية تعبيرا عن الرفض القاطع من أبناء الشعب الفلسطيني لصفقة القرن و دعما لمواقف السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن .

تقدم الجماهير المحتشدة الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و الرفيق سامي قنديل الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني و سعادة السفير عماد الكردي السفير المناوب لسفارة دولة فلسطين في سورية و هدى بدوي أمين سر إقليم سورية لحركة فتح والرفيق مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والرفيق قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والرفيق محمد الطيب عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ـ فدا والرفيق أحمد الصالح عضو لجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيق محمد اسماعيل عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية والاخوة أعضاء قيادة إقليم سورية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والدكتور صابر فلحوط عضو اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح و مازن شقير أمين حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي و عبد القادر حيفاوي نائب الأمين العام لحركة فلسطين حرة ووجهاء العشائر السورية وشخصيات دينية ووطنية وحشد جماهيري غفير من أبناء الشعب الفلسطيني.

أكدت الكلمات على الوقوف صفا واحد ضد صفقة العار التي تأتي في ظل تشرذم و تطبيع بعض الدول العربية مؤكدين على الالتفاف مع القيادة الفلسطينية المتمثلة بالسيد الرئيس ابو مازن الذي جابه اعتى قوى الغطرسة و الاستعمار المتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية و العدو الصهيوني .
و دعت الكلمات لضرورة توحيد كافة الجهود لمواجهة هذه المؤامرة الخطيرة التي أعلنها المعتوه الأمريكي ترامب.

وفي كلمة للاخ الدكتور سمير الرفاعي عضو مركزية حركة فتح أكد خلالها أن كل صفقات العار و الخيانة ستسقط بإرادة شعب الجبارين الذي لن يرضى بأن يفرط بأي من حقوقه المشروعة .

وبين الرفاعي ان سورية و فلسطين جسد واحد في مواجهة هذه الأخطار و ان الجولان سيبقى عربيا سوريا و فلسطين عربية محررة.

وبارك الرفاعي الإنتصار الكبير لسورية في مواجهة الإرهاب هذا الإرهاب الذي طالت يده المخيمات الفلسطينية التي أرادت النيل من دور سورية العروبي تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد الرفاعي ان هذه الصفقة ساقطة و ان القيادة الفلسطينية و الرئيس ابو مازن يقف سدا منيعا و يسير على درب رفاقه الشهداء ضد كل من يحاول أن ينال من الحق الفلسطيني .

” في رسالة واضحة مفادها أن شعب جبلت طينته من تضحيات ياسر عرفات لن يرضى بديلا الا بالخطة التي ستنتصر كما قالها أبا عمار خطة الشعب الفلسطيني “
وانها لثورة حتى النصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى