النائب مصباح الاحدب يلتقي طلاب جامعة اميركان يونيفرستي كولدج

اكد النائب مصباح الاحدب انه مستمر بترشحه للانتخابات النيابية منطلقا من موقعه في قوى الرابع عشر من اذار

،ومن تحالفه مع السواد الاعظم من ابناء المدينة ، متسائلا ان كان من واجب الرابع عشر من آذار ان تدعم اعضاء في لائحة التضامن ليسوا من خطها السياسي  ليصلوا الى الندوة البرلمانية  باصواتنا،حاملين طروحات لا علاقة لها بثوابتنا ومبادئنا ؟واذ  راى ان الناس التي ناضلت واستشهدت والدم الذي نزف ،يحتم على مصباح الاحدب  الثبات على مبادئه ،والوفاء والاستمرار بترشحه، قال :نحن نعرف كيف نواجه عندما تكون هناك مواجهات فعلية.
الاحدب وخلال لقاء مع طلاب جامعة “اميركان يونيفرستي كولدج” اقيم في مبنى الجامعة في طرابلس اعتبر ان لائحة التضامن الطرابلسي لا تمثل الرابع عشر من اذار بل  انها قائمة على ائتلاف انتخابي يريد منه احد اطراف هذه اللائحة اخذ اصوات الرابع عشر من اذار ليشكل وحليفه احمد كرامي كتلة وسطية مستقلة بعد السابع من حزيران.
وقال : هناك ثلاثة امور بحاجة لمعالجة في طرابلس ،اولها الوضع الامني حيث لم يعد من المقبول ان تبقى بعض احياء طرابلس مقسمة الى خطوط تماس ،فلقد قالوا لنا عام 1986 عندما وقعت مجزرو في طرابلس ان ابناء الطائفة العلوية الكريمة هم من قتلوا الناس ،وهذه كذبة كبيرة ،ومن هذا التاريخ وهم يقولون للعلوين انتبهوا فابناء الطائفة السنية سينتقمون منكم ،وهذا كلام غير صحيح فهم يهدفون الى  ابقاء الفتنة قائمة  بين ابناء المدينة ،ومن ثم بداوا يشوهوا سمعة طرابلس ويصورونها كانها منبع للارهاب.و هذا امر مرفوض ويجب معالجته وليتحقق ذلك يجب ان نتجاوز مرحلة “النكايات” فيما بيننا .
اضاف :يشنون اليوم هجوما على مصباح الاحدب  ويرسلون من يمزق صوري واليافطات المؤيدة لي ، ،وانا ساريحهم من عناء ذلك حيث انني طلبت من من يحبني ان يساعد من يقوم بتمزيق صوري ،لان من يقوم بذلك  اما لانه قبض من احد ،او”فشة خلق ” ،فصورة بالزائد او بالناقص لا تغير شيئا ،واقول لمن وراء هذه الاعمال ،نحن نعرف كيف نواجه عندما تكون هناك مواجهات فعلية وهذه ليست المواجهة  التي نريدها ،اما بالنسبة للوضع القضائي فنحن نريد المساواة في التعاطي بين كل المواطنين امام القانون .
اما فيما خص الانماء فنحن بحاجة الى انماء حقيقي ،يهدف الى تامين فرص العمل ،واطلاق دينامية نمو اقتصادية مستدامة .
وتابع :يجب ان ننتهي من هذه الانتخابات بتفويض سياسي واضح من الناخبين لنتمكن من الطلب من المؤسسات الامنية في البلد لتحمينا من اي يوم مجيد قد يحضر لنا في طرابلس فنحن مواطنون عزل ،ولا حماية لنا الا من الدولة واجهزتها الامنية التي تعمل وفقا للتوجيه السياسي المعطى لها ،وبالتالي فان الامور لا تحتمل المواقف الرمادية ،بل بحاجة الى وضوح كامل .
وردا على سؤال حول تداعيات ترشحه على وضع لائحة التضامن انتخابيا قال :ان لائحة التضامن الطرابلسي ليست لائحة الرابع عشر من آذار ،وهل من واجب الرابع عشر من آذار ان تدعم اعضاء في اللائحة ليسوا من خطها السياسي ليصلوا الى الندوة البرلمانية  باصواتنا،حاملين طروحات لا علاقة لها بثوابتنا ومبادئنا ؟
اضاف:  ان الناس التي ناضلت واستشهدت والدم الذي نزف ،يحتم على مصباح الاحدب  الثبات على مبادئه ،ووفاء لكل ذلك انا مستمر بترشيحي ،ولو كانت هذه اللائحة اي التضامن لائحة الرابع عشر من أذار ،لكان لي موقف اخر . لذلك اؤكد نانني لن اتراجع وافسح المجال للاستاذ احمد كرامي الذي يحاول الان التماهي مع خطاب الرابع عشر من أذار،وهذا لا يكفي لان الجميع يعرف تاريخه ومن الخطا ان يتراجع مصباح الاحدب  ،لان ذلك سيضعف حضور الرابع عشر من اذار في طرابلس.

،