المقابلات

بشور في حديث تلفزيوني عن حال الأمة لفضائية A.N.B

الإعلان عن تأسيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن لتحقيق تواصل بين قوى الأمة وأحرار العالم.
بدء التحضير لثلاث ملتقيات عربية ودولية قبل نهاية العام أولها لدعم المقاومة وثانيها للأسير الفلسطيني وثالثها لدعم تحرير الجولان.
السياسة الرسمية العربية في الصراع مع العدو أثبتت عدم جدواها ولا بد من اعتماد المقاومة بكل أشكالها في مواجهة الجبروت الصهيوني والدعم الغربي.
التوافق في لبنان بدأ قبل الانتخابات ومستمر بعدها، وهو تعبير عن حاجة داخلية وتوافق خارجي.
التدخلات الغربية والصهيونية في المشهد الإيراني أضعفت من زخم الإصلاحيين، وانحسار التحرك لا يعني عدم إجراء مراجعات ضرورية.
اعلن السيد معن بشور الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي في مقابلة تلفزيونية في برنامج “حال الامة” في فضائية A.N.B. عن اطلاق “المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن” الذي يشارك في تأسيسه عدد من الشخصيات العربية البارزة وتتركز مهمته في تحقيق اوسع قدر من التواصل بين قوى  الامة الحية وبينها وبين احرار العالم خصوصاً بعد ان بات واضحاً حجم التحول في الرأي العام العالمي تجاه قضايانا العادلة وهو تحول اعرب الصهيوني المتطرف ليبرمان بانه بات المشكلة الاولى للكيان الصهيوني اليوم.
بشور اكد ان من مهمات المركز ايضاً اطلاق مبادرات تضامن ونصرة لقضايا الامة على المستويات العربية والاسلامية والدولية خصوصاً بعد نجاح مبادرتين هامتين على هذا الصعيد في ملتقى القدس الدولي في اسطمبول في تشرين الثاني 2007 وملتقى حق العودة في دمشق بعد عام، بالاضافة إلى اللجان العربية والدولية لكسر الحصار على غزة أو لاعادة اعمارها (والتي انعقد مؤتمرها في اسطمبول قبل ايام)، إلى مؤتمر القدس العام الذي اعلن منسقه السيد سعيد خالد الحسن عن انعقاده في اوائل آب/ اغسطس القادم في كوالالمبور في ماليزيا.
بشور اوضح ان الهيئة التأسيسية للمركز تضم ايضاً كل من السادة خالد السفياني، عبد العزيز السيد، عبد العظيم المغربي، منير شفيق، وستجري اتصالات لتشكيل مجلس امناء من شخصيات عربية واسلامية ومسيحية وعالمية.
واكد بشور ان المركز سيطلق مع عدد من الهيئات العربية والدولية الدعوة لتشكيل لجان تحضيرية لمجموعة ملتقيات عربية ودولية أولها لدعم خيار المقاومة في لبنان وسيعقد في الذكرى الاولى لملحمة غزة، وثانيها لدعم قضية الجولان في سوريا، وثالثها لنصرة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وان اجتماعاً تحضيرياً سيجري في بيروت يوم 28 تموز القادم من اجل ملتقى دعم خيار المقاومة، فيما كشف عن اتصالات اجراها في دمشق من اجل ملتقى الجولان في الاسبوع الثاني من تشرين الاول/ اوكتوبر القادم، واخرى في الجزائر من اجل ملتقى الاسير الفلسطيني العربي الدولي.
بشور دعا خلال المقابلة ذاتها مجلس الجامعة العربية إلى اجراء مراجعة جذرية للسياسة الرسمية العربية تجاه مسألة الصراع مع العدو الصهيوني خصوصاً في ظل خطاب نتنياهو، معتبراً ان السياسة المعتمدة حالياً قد اثبتت عدم جدواها، فيما اكدت تجارب المقاومة العراق وفلسطين ولبنان ان المقاومة هي اللغة الافعل في مخاطبة العدو، وان اعتماد المقاومة، بكل مستوياتها، يبقى عنصر قوة للموقف الرسمي العربي، خصوصاً اذا كان النظام الرسمي العربي عاجزاً على المواجهة العسكرية مع العدو، فانه غير عاجز على المقاطعة الاقتصادية، وقادر على استخدام سلاح النفط والارصدة المالية، وعلى السعي مع دول عديدة في العالم إلى اصلاح المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة ومجلس الامن لتحريرهما من الهيمنة الامريكية، بالاضافة إلى وضع خطط اعلامية وثقافية وتربوية وديبلوماسية لخدمة القضية العربية، وكشف الوجه العنصري للمشروع الصهيوني والدفاع عن القدس ومقدساتها.
بشور ابدى ايضاً ارتياحه إلى المناخ التوافقي السائد في لبنان وقال انه طالما اكد ان التوافق قد بدأ بالفعل قبل الانتخابات وانه لن يتأثر بها، خصوصاً ان هناك حاجة لبنانية داخلية عارمة إلى التوافق والتهدئة بعد الاصطفاف المذهبي الحاد الذي ساد البلاد، كما ان هناك مناخاً توافقياً على المستوى العربي والاقليمي والدولي ستنعكس اثاره ايجابياً على لبنان، مؤكداً ان التماسك المحلي والتضامن العربي باتا اليوم أكثر من ضرورة فعبرهما يمكن ان نحاصر اي سلبيات آتية من اعدائنا أو نتيجة الظروف الاقليمية والدولية، وعبرهما ايضاً نستطيع ان نستفيد من أي عوامل ايجابية فنراكمها ونبني عليها.
بشور جدد اعتقاده الذي اعلنه قبل اسبوع في البرنامج ذاته بان للتطورات الجارية في ايران سقف يصعب تجاوزه في الوقت الحاضر، وهو سقف نظام الجمهورية الاسلامية نفسه، وان دخول دول غربية وخصوصاً الكيان الصهيوني على خط التطورات قد اضعف كثيرا من زخم الاصلاحيين في ايران ومن حركتهم، فيما شدد بشور على ضرورة قيام القيادة الايرانية بمراجعة جريئة لسياسات معتمدة في الداخل والخارج لكي تتجنب ثغرات  واخطاء امكن لاعداء ايران والامة النفاذ منها واستغلال اوساط واسعة من ابناء الشعب الايراني على نحو ما شهدناه في الايام الاخيرة علماً ان الشعب الايراني اثبت على مدى العقود عمق التزامه بالقضايا العادلة وفي مقدمها قضية فلسطين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى