الأخبار اللبنانية

الناصريون الأحرار تعليقاً على خطاب نصرالله: تكلم بلغة فارسية مدبلجة للعربية

العجوز:سقط القناع المقاوم عن حزب الله وبانت حقيقته الميليشياوية علقّ رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز على كلمة أمين عام حزب الله حسن نصرالله خلال إحياء ذكرى العاشر من محرم واعتبره خطاباً إستفزازياً مدبلج من اللغة الفارسية الى العربية مؤكداً بأن قناع المقاومة قد سقط عن وجهه لتتكشف حقيقته الميليشياوية محلياً وإقليمياً.

واعتبر بأن المواقف التي أطلقها نصرالله في التاسع والعاشر من محرم تشير الى التناقض الواضح بين مفهوم العمل المقاوم الحقيقي وعمل العصابات التي تغيّر في مواقفها وتتغير رؤيتها الإستراتيجية وفقاً لأوامر أسيادها.

وأضاف، لقد أصبح رجاء وتمني وطلب حزب الله أن يكون هناك توافقاً وإتفاقاً بين ربيبته إيران وأميركا التي كانت بالأمس القريب الشيطان الأكبر بالنسبة لهم.

أما اليوم فأميركا أصبحت بالنسبة لحزب الله الصديق المنقذ الأكبر ، ودول الخليج العربي وتحديداً السعودية بنظره باتت هي الشيطان الأكبر.

وتساءل العجوز ، لماذا هذا الكم الهائل من الحقد والتجني على المملكة العربية السعودية ؟

ومن سمح لنصرالله أن يكون إلهاً يقيّم الناس ليكفّر ويخون من يريد ويبرىء ويثني على من يجاريه في سياسته؟

ولماذا أصبح قادة العدو الصهيوني وتصريحاتهم مرجعاً موثوقاً بالنسبة لأمين عام حزب الله ليستشهد بهم في اتهاماته ليلقيها جزافاً ضد خصومه في الداخل والخارج ؟

وتابع، نصرالله هدد وتوعد واستكبر في خطابه الأخير ، وكعادته أوحى بأنه المتحكم بزمام الأمور في لبنان وسوريا وكل المنطقة..

وتوجه العجوز من أمين عام حزب الله قائلاً ، نوافقك الرأي بأنكم تتحكمون بمصير البلاد والعباد وتفرضون أجندتكم على الجميع وتنفذون مخطط أسيادكم الفرس بنجاح كبير..

ولكن غاب عنكم بأنكم نقطة في بحر أهل السنّة في العالمين العربي والإسلامي..وإن إستغلالكم لذكرى عاشوراء للتعبئة والتحريض المذهبي لن يمكنكم من السيطرة مطولاً على زمام الأمور..

فبالنسبة لكم كل من يخالفكم الرأي والعقيدة تكفيري ..وأصبحت نغمتكم وحجتكم الجديدة للتعبئة هي كلمة تكفيري وإتهام السعودية بأنها وراء التكفيريين..

ففي قاموسكم هذا هو التكفيري ، وفي قاموسنا التكفيري هو من يدعم مجرم يقتل شعبه بشعارات طائفية ومذهبية..

التكفيري من يعادي خلفاء رسول الله الراشدين وينالهم في مجالسه..

التكفيري هو من يؤلّه بشار،ويفرض بالقوة وبالإكراه على من يعتقلهم النطق بهذا التأليه الكافر..

فمن يناصر كافراً فهو كافر ..

ومن يستشهد بأقوال العدو فهو مثلهم..

ومن يحاول فرسنة أمتنا سنطيح به أياً كان ..فأمتنا عربية وستبقى عربية

ومن يتهجم على دول الخليج وعلى السعودية تحديداً سنتعامل معه بنفس لغته ..لغة فك الرقاب وقطع الألسن والأيادي.

فهيهات منا الذلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى