حمدان ياتقي الأمين العام للتجمع العربي الديموقراطي الوحدوي في البحرين فاضل عباس

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان الأمين العام للتجمع العربي الديموقراطي الوحدوي في البحرين فاضل عباس.

تطرق عباس إلى الأوضاع في البحرين وهجمة النظام الديكتاتوري لحاكم البحرين على قوى المعارضة وشعب البحرين وطبيعة المطالب المشروعة للشعب في الديموقراطية، وإلى الدور الأميركي السيء الموجود داخل البحرين المتحالف مع النظام والذي يعمل بشكل واضح لإجهاض المطالب الشعبية أضف إلى وجود القوات السعودية التي تعمل على وقف أي عملية في التحول الديموقراطي. مثنياً على تجاوب وتفهم المرابطون للمطالب المشروعة ولدور الشعب البحريني في عملية التحرر في منطقة الخليج ومن هذا الحكم المطلق للعوائل إلى الحكم الديموقراطي مؤكداً أن المشروع التحرري للخليج سينطلق من البحرين.

بدوره، لفت العميد حمدان أن القاء مع الأخوة القوميون العرب في البحرين وعلى رأسهم الأخ فاضل عباس يعزز العلاقات الثنائية بين المرابطون والأخوة المجاهدون على أرض البحرين.

أكد حمدان أن الأميركيين والاسرائيليين يهدفون إلى تقسيم وتفتيت وإقامة إمارات المدن والزواريب المذهبية والدليل ما يجري على أرض أمتنا العربية من أجل حماية يهودية الدولة الاسرائيلية، مشدداً أن الفكر القومي العربي هو الطريق الوحيد نحو تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف التي هي قضيتنا المركزية في كل جهادنا ونضالنا.

فيما يتعلق بالبحرين، لفت حمدان أن أهلنا والمناضلون والمجاهدون في البحرين هم تراكم نضالي بحريني لسنوات طويلة من أجل حرية وديموقراطية وعروبة البحرين في مواجهة القواعد الأميركية وكل من يحاول أن يفرض الظلم والطغيان والديكتاتورية، وأضاف: نحن مع الشعب البحريني في نضالهم السلمي لأنه بالرغم من كل ما يعانيه من قهر وظلم وتعذيب وكل ما نسمعه وما تنشره وسائل العالم وتتكلم عنه كل المنظمات الانسانية والحقوقية على مستوى الدول نجد أن أهل البحرين في نضالهم يزدادون سلمية وقدرة على مواجهة الطغيان بالدم الطاهر والمقدس. مؤكداً أن هذه العائلة الديكاتورية في البحرين لن تقدر على جعل النضال والجهاد على أرض البحرين نضالاً مذهبياً أو إعطاء صفة الانتفاضة أي صفة طائفية لأن هناك قوة وطنية عربية قومية تناضل من أجل حريتها وتناضل ضد الاستعمار السعودي الذي دخل بقواته وضد ممارسات الطغاة في البحرين لافتاً أن كل الفئات والأطياف السياسية والمذاهب هو وحدة موحدة ستستمر بنضالها وجهادها من أجل الحصول على حريتها والعيش الكريم.