الأخبار اللبنانية
عقدت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية اجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص في مركز توفيق طبارة، وصدر على الأثر البيان الآتي:

على صعيد إنساني آخر يدين المنبر أحداث معلولا ويرى في إستهداف مسيحيي سوريا ورموزهم وكنائسهم مؤشراً خطيراً ينذر بإعدام العيش المشترك في المشرق العربي ولبنان منه. ويرى المنبر أن وجود لبنان بمكوناته يرتبط بشكل مصيري بمسألة تعايش الديانات، وما تهويد القدس الشريف، بما هي مدينة عالمية وحيدة تحتضن تعايش الديانات السماوية، إلا الخطوة الأساس لكل ما يجري في هذا المجال في كل من العراق وسوريا ومصر وغيرها ، وهو أوضح ترجمة للمخطط الصهيوني لتخريب منطقة المشرق العربي. في هذا السياق يجدد المنبر مطالبته بإطلاق صراح المطرانين والراهبات فوراً.
على صعيد آخر، إنتقل السجال السياسي من تأليف حكومة جديدة، الى إمكان إستئناف عقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث أولويات المشاكل العالقة، الى تعويم حكومة تصريف الأعمال حتى بادر رئيس الجمهورية الى قطع الطريق على هذه المحاولات ممهداً لمزيد من تأزيم الوضع السياسي بالدعوة الى حكومة أمر واقع تتولى صلاحيات رئيس الجمهورية حتى لو لم تكن حائزة ثقة مجلس النواب.
دائرة الفراغ السياسي والدستوري تتوسع وتعطيل مؤسسات الدولة يلامس الإنهيار والإنقسام بين اللبنانيين يتعمق والملفات الخلافية تتزايد والفضائح بين أهل النظام تتطاير ودخانها الأسود ينتشر حاجباً الرؤية على اللبنانيين، لا من يسأل ولا من يحاسب ولا قضاء يتحرك، والشعب المنقسم الموزع على خنادق ومتاريس الطوائف والمذاهب لا يحاسب ولا ينتفض بوجه جلاديه الذين يدعون زوراً تمثيله.
يطالب المنبر إحالة الوزراء المعنيين الى المحاكمة وإعتبار المعلومات التي أوردوها مؤخراً بمثابة إخبار يتحرك القضاء المختص بعد إتخاذ جميع الإجراءات المرعية.
من جهة أخرى، يدين المنبر محاولة الإنقلاب على الجيش في طرابلس التي تمثلت في شن حملة سياسية إعلامية تحريضية ضد الجيش وتعرض مواقعه لإطلاق نار وسقوط شهداء وجرحى، وتظاهرات مسلحة حاولت مهاجمة ثكنة الجيش في القبة، ويرى فيها محاولة لإبقاء طرابلس في أسر الفوضى المسلحة بقيادة مشايخ التطرف، وإسقاط الخطة الأمنية التي وجد فيها أهالي طرابلس باب خلاص من المسلحين وجرائمهم.
ويثمّن المنبر حكمة قيادة الجيش ووعي المدينة، ما أدى الى تجاوز طرابلس إنقلاب المجموعات المسلحة وقطوع الفتنة وإستهداف المؤسسة العسكرية ودورها في حماية لبنان واللبنانيين.
وفي هذا السياق، لا يرى المنبر في تصريح بعض المسؤولين بأن هناك إرهابيين في لبنان ولكن ليس هناك منظمات إرهابية اي خدمة للبنان واللبنانيين ، لا في أمنهم ولا في طمأنينتهم.
وقد تابع المنبر مع سائر اللبنانيين غرق الناس في طوفان إهمال الوزراء المسؤولين والمعنيين على طرقات السير والأمن والعيش الكريم ، كما رصد المسؤولين الذين يعطلون شهراً بعد شهر عمل المؤسسات الدستورية ويحولون دون نهوض الإقتصاد الوطني وقد نأوا بأنفسهم عن كل رعاية لمصالح الناس وعن كل ما هو في غير مصالحهم الخاصة الامر الذي يقتضي محاسبة جميع المسؤولين.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development