الأخبار اللبنانية

وفد من لقاء القوى والأحزاب والشخصيات الناصرية في لبنان يزور العماد اميل لحود

قام وفد من لقاء القوى والأحزاب والشخصيات الناصرية في لبنان بزيارة فخامة الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة، وتحدث باسم الوفد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان وقال: تشرفنا اليوم بزيارة الرئيس المقاوم العماد اميل لحود ووشرفني الوفد التحدث من على هذا المنبر الذي بقي حريصاً على رفع شأن مقولة “الشعب والجيش والمقاومة” والتمسك بهذا الثالوث الذي كلما مرت الأيام وكلما تعرض لبنان لما يتعرض له اليوم يتأكد لنا صحة هذه النظرية والمسار الذي وضعه فخامة الرئيس لحود.

فيما يتعلق بالواقع الوطني، قال حمدان: نحن كناصريين وكقوميين عرب وكوطنيين لبنانيين نتوجه بالتحية إلى الجندي اللبناني المقدام ابن منطقة عكار حسان ابراهيم الذي قام بواجبه في الدفاع عن شرف وكرامة السيادة اللبنانية الذي تصدى للعدو الصهيوني في الجنوب تنفيذا للعقيدة القتالية للجيش الوطني اللبناني التي وضعها الرئيس المقاوم لحود، متوجهاً أيضاً بالرحمة والسلام على أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا على أرض صيدا في مواجهة هؤلاء الارهابيين والمخربين الذي يعيثون فساداً وانتحاراً على أرض الوطن اللبناني، مشيراً أنهم نتاج هذا الفكر الارهابي الوارد إلينا من دول العربان في الخليج هذه المحميات والمشيخات في الخليج التي لم تصدر إلى هذه الأمة إلا مخربين وارهابيين. وأضاف: اليوم نرى ارتدادات ما أرسلوه إلى سوريا العربية على الساحة اللبنانية لذلك على الجميع من كافة الأطياف السياسية والاجتماعية دعم الجيش ووضع خارطة طريق أمنية عمادها الجيش اللبناني الذي يثبت يوماً بعد يوم عن قدرته وجهوزيته في مواجهة الارهابيين وأن نحمي لبنان من الخطر الوجودي عليه وعلى كيانه. تابع: على قائد الجيش الذي نحترم ونجلّ وعلى أبنائه تحمل المسؤولية الوطنية وعدم الوقع في فخ تلقي الأوامر من قبل السياسيين الذين أثبتوا مدى فشلهم في إدارة الشؤون اليومية في البلاد.

كما دعا إلى وضع خارطة طريق سياسية لأن على الجميع إدراك أن التمديد بعد انتهاء الفترة الرئاسية  أو التجديد أو بقاء الذين أثبتوا فشلهم في الحكم ومن هم في قصر بعبدا يشكل خطراً على الكيان اللبناني، قال: نحن كقوى ناصرية نعلن أن لا للتمديد ولا للتجديد ليس من أجل مصالح شخصية أو منصب وزاري أو نيابي إنما لحماية لبنان وإعادة صياغة نظام لبنان جديد بعد انتهاء هذا العهد الفاشل، وعلى الجميع إدارك أن تشكيل حكومة أمر واقع بدون توافق كل القوى الوطنية قبل دخول المجلس النيابي كهيئة ناخبة في آذار هو عملية تقسيمية، لافتاً أن من يدخل لبنان في هذا الأمر يعمل بشكل أو بآخر على تقسيم لبنان ويؤسس لحرب أهلية بناء على أوامر خارجية مصدرها الأساسي بند بن سلطان، مطالباً بحكومة وطنية داعياً باسم القوى الناصرية إلى مشروع انتخابي قائم على النسبية والدائرة الوطنية الواحدة خارج القيد الطائفي ليكون المنطلق لتأسيس كيان لبناني جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى