برعاية وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم تستضيف مؤتمر مجموعة مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط
ويتيح هذا المؤتمر فرصة لمهندسي الشبكات وغيرهم من الموظفين الفنيين لمشاركة خبراتهم ومعارفهم وتحديد مجالات التعاون الإقليمي.
وقال الأستاذ أسامة الدوسري، رئيس مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط (MENOG) في كلمته ” إن المجموعة معنية بالعمليات الخاصة بالإنترنت ومجتمعاته التقنية، لذلك يهدف هذا المؤتمر لتبادل الخبرات والتعليم والذي يتماشى واهداف شبكات البحث والتعليم لا سيما وأن الإنترنت تطور من خلال هذه الشبكات”.
من جهته تحدث مستشار سعادة الدكتور طلال أبوغزاله لشؤون تقنية المعلومات والإتصالات، الدكتور سالم الأقطش، بالنيابة عن د. أبوغزاله، رئيس المنظمة، حول “الآفاق المستقبلية لشبكة التعليم والبحث الإقليمية” وقال: “لطالما ساهم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بشكل مستمر في تمهيد الطريق لنا للعمل بجد نحو تعزيز التكنولوجيا وتأمين كل ما هو مطلوب لإنشاء منابر للابتكار وتعزيز البنية التحتية للاتصالات وبناء أعمال وصناعات بارزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وأضاف: “تُعدّ مجموعة مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط مكاناً هاماً يجمع معاً خبراء دوليين ومشغلي شبكات ومؤسسات أعمال ومبتكرين وباحثين لمناقشة التحديات والحلول في هذا القطاع ونحن فخورون بكوننا جزءاً منها”.
وقدّم يوسف طورمان، المدير العام للمنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم، عرضاً حول عمل شبكات البحث ومحفزاتها الرئيسية مثل التكنولوجيا والمجتمع والاقتصاد.
وقال: “إن شبكات البحث والتعليم هي شبكات متخصصة تعمل على ربط الجامعات والمدارس ومراكز البحث والمستشفيات والمتاحف وأي مؤسسات أخرى قد يكون لها نشاطات بحثية وتعليمية، وقد تأسست شبكات التعليم والبحوث الوطنية (NRENs) لتقديم خدمات اتصالات وربط لمجتمعات التعليم والبحث على المستوى الوطني”.
ستعقد مجموعة مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط 11 العديد من ورش العمل حول IPv6 لمزودي خدمة الإنترنت وأدوات إدارة الشبكات بالإضافة إلى عروض تقديمية متعددة لخبراء من أنحاء العالم حول استحداث التشفير ونقطة تبادل الانترنت في فلسطين (PIX) وأجهزة الشبكات hardening إضافة إلى مواضيع أخرى.
وقد أُنشئت المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم رسمياً تحت رعاية جامعة الدول العربية والإئتلاف العالمي لتقنية المعلومات والإتصالات التابع للأمم المتحدة (GAID) للمساعدة في تأمين بنية تحتية إلكترونية مستدامة عبر العالم العربي.
