الأخبار اللبنانية

ما يحدث من صراعات داخل أمتنا ليس صناعة داخلية وإنما هو صناعة غربية بامتياز

Not Available

ما يحدث من صراعات داخل أمتنا ليس صناعة داخلية وإنما هو صناعة غربية بامتياز

وسيشرق عما قريب فجر أنظمة العدل التي تحكم باسم الله لا باسم أمريكا وإسرائيل .

 

قام وفد من الحزب الإسلامي الماليزي برئاسة النائب الدكتور سيد الزمان سيد أحمد مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب بزيارة إلى طرابلس التقى خلالها الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بحضور عضوي مجلس الأمناء في الحركة عاطف القادري ومحمود حرفوش .

وقد أجرى المجتمعون جولة أفق تناولوا خلالها واقع العمل الإسلامي وأوجه الشبه في ذلك بين ماليزيا ولبنان ، واعتبر الطرفان أن الأمة تمتلك نقاط قوة يجب الاستفادة منها وتطويرها كما أكدوا على وجوب التلاقي الدائم من أجل تبادل الخبرات.

واعتبر الطرفان أن ما يحدث من صراعات داخل أمتنا دولا وشعوبا وطوائف وما يلم بها من أزمات وعثرات اقتصادية وأمنية  ليست في الأصل صناعة داخلية وإنما هي صناعة غربية بامتياز، أوجدها المستعمر الغربي ليضعف أمتنا حتى لا تقوى على النهوض من جديد ولكي تبقى بمثابة سوق استهلاكية لكل منتجاته الفكرية والاقتصادية الكاسدة.

واعتبر الوفد أن أهم دليل على وحدة الأمة جسدا وروحا هو تضامن الشعب الماليزي وتعاطفه اللافت مع مقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد المحتل الصهيوني الغاصب.

وأضاف إن الشعب الماليزي يعتبر القدس والأقصى قضيته الأولى وغاية ما يتمناه معظم الشعب الماليزي هو أن يكون شريكا معكم في مقاومة المحتل ورفع الحيف والظلم عن المستضعفين والمظلومين.

وختم المجتمعون ستؤكد الأيام أن المستقبل في هذه المنطقة هو للشعوب المجاهدة وليس لقوى الاحتلال الغاشم وأنظمة الذل التي تدور في فلكها، وسيشرق عما قريب فجر أنظمة العدل التي تحكم باسم الله لا باسم أمريكا وإسرائيل .

يذكر أن للحزب الإسلامي الماليزي 5 حكومات من أصل 13 ولاية تتشكل منها الفدرالية الماليزية كما يتمثل الحزب الإسلامي بـ  28 نائبا في البرلمان الفدرالي العام .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى