المقالات

تهنئة بطعم المرارة.. أسى على أمة الحضارة – أخوكم الشيخ بلال سعيد شعبان. طرابلس – لبنان

من ظلمات الجاهلية الأولى التي تعصف اليوم بالأوطان… حيث يذبح الإنسان أخاه الإنسان بأرخض الأثمان…

فيحتز عنقه من الوريد إلى الوريد …. صبيحة العيد …

بفرية الاقتداء بالنبي العدنان… والتقرب إلى الله الواحد الديان …

مع أصوات تكبيراتهم الزائفة …. التي أبقت دماءنا نازفة … وعيوننا ذارفة…

نقول لكل أولئك الجزارين … والله ما هذا بدين…

فنداء إبراهيم … وفداء إسماعيل … ومحبة عيسى … وتلبية محمد خاتم النبيين  …

حفظت دم وعرض الإنسان … وفتحت للمتحابين أبواب الجنان … وأحيت في القلوب الأمل والأمان.

لقد أفسدتم بهجة العيد … فعودوا إلى دين الرحمة من جديد …

وتذكروا وصية رسول الله (ص) في حجة الوداع حين أطلقها مدوية

“إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ … كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا …فِي شَهْرِكُمْ هَذَا …فِي بَلَدِكُمْ هَذَا… إِلَى أَنْ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ… أَلا هَلْ بَلَّغْتْ … اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ … اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ… اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ …”

أَضْحَى مُبَارَك … وَحَجٌّ مَبْرُوْرٌ …

أعادة الله علينا وعليكم … بالأمن والأمان …والمحبة والاطمئنان…

أخوكم الشيخ بلال سعيد شعبان.
طرابلس – لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى