الأخبار اللبنانية

البعريني يرعى مصالحة في بلدة الحويش

برعاية رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني وبحضور مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا ورئيس بلدية الحويش علي الأكومي وأعضاء البلدية ومشايخ البلدة ومخاتيرها ووجهائها جرت مصالحة بين فريقين من عائلة الضناوي إثر إشكال منذ أكثر من سنة، وقد تمت المصالحة في مسجد البلدة في دير عوزا_الحويش وقد إستهل اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ حسن الأكومي وبعدها تحدث مفتي عكار الشيخ زيد قائلاً:

أبارك كل “الجهود التي واكبها المصلحون من مراحلها الأولى وحتى اتمام المصالحة، قد يحصل بين الأخوة ما يحصل ولا ينبغي للندر اليسير من الخلافات أن يفسد المودة والمحبة ولا بد للعقلاء أن يفوتوا الفرصة على المتربصين وهناك من شياطين الانس قبل شياطين الجن ممن يريدون تفريق كلمتنا وشق صفوفنا من أجل أن تضيع كل المنطقة التي ولله الحمد لا تزال تنعم بالأمن والاستقرار بعيدا عن الطائفية والمذهبية فلنحافظ على هذه النعمة، التقدير لكل الذين جاهدوا واجتهدوا لاتمام هذه المصالحة وما وجود لجان الاصلاح، وتعاضد الكل مع هذا الجو في منطقتنا بعيدا عن الفتن والمشاكل واشكر لكل من ساهم ويساهم بجمع الكلمة.

وبعدها تحدث راعي المصالحة النائب البعريني قائلاً:

نشكر الأهل وخاصة الحاج محمد الضناوي وأولاده والمختار عبدو الأكومي وكل من ساهم في إتمام هذه المصالحة الكريمة بين الأهل وأدعو الجميع في عكار إلى الوحدة والألفة وإلتزام خط العيش الوطني الكريم ومقاومة الفتن  أياً كان مصدرها أو طرحها لأننا بالوحدة  نقوى ونحقق الإستقرار والتنمية.

ويقتضي الأمر من كل المرجعيات الدينية والسياسية ومن كل القوى السياسية والمؤسسات الأهلية أن تتعاون وأن تتواصل على قاعدة التعاون من أجل الصالح العام.

ودعوتي إلى  كل ابناء عكار العمل لنبذ الخلافات فيما بينهم لتقريب وجهات النظر لتجاوز ما يحصل من حين إلى آخر بين العائلات والقرى حتى تمر علينا هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا وأن يتقوا الله المسؤولون في لبنان بأن يسعوا لتأليف حكومة تدير شؤون البلد وأن يشارك الجميع فيها لتحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذا الظرف العصيب لنجنب بلدنا تداعيات ما يجري حولنا من قرع طبول الحرب من قبل الدول الغربية وأمريكا على سوريا وكافة الأقطار العربية لأننا نحن جزء من هذا المحيط وقد يصيبنا ما يصيبهم في حال إندلعت هذه الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى