نقابات

لقاء لمجموعة تواصل

عقدت مجموعة تواصل عدة اجتماعات في مركز جمعية بوزار حضره رئيس الجمعية طلال خوجة وأمينة السر رولا دندشلي والنقيبة السابقة لموظفي المصارف في الشمال مها مقدم ونقيب المعلمين السابق نعمة محفوظ ورئيس جمعية الحراك المدني شفيق حيدر والناشط طوني الخواجا ورئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية احمد سنكري وجوزيف حولي من حراك المنية و سولاف الحاج من جمعية اللبنانيين الوطنيين وسامر دبليز من لقاء الصوت المدني ود.هند صوفي من الحراك المدني
ود. يحيى الحسن، ود.جنان بارودي والمهندس لامع ميقاتي.
ناقش المجتمعون واقع الانتفاضة ونشاطاتها في طرابلس وعموم الشمال، كما ناقشوا تطور العلاقة مع النقابات المهنية والبلديات على ضو المبادرة التي اطلقتها “تواصل” بالتعاون مع نقابة المحامين لإنشاء الهيئة المدنية لدعم طرابلس والشمال. وقد اكد المجتمعون ما يلي:
🖌اولا: تجدد المجموعة دعمها لانتفاضة الغضب التي اطلقها الشعب اللبناني في ١٧ تشرين الاول من السنة الماضية، والتي اخترقت جميع الشرائح والمناطق والمكونات،
ووحدت المنتفضين حول هوية لبنانية واحدة، مزيلة متاريس السلطة المذهبية والمناطقية، مما اثار ذعر هذه السلطة العاجزة والفاسدة والفاجرة.
ثانيا: ترى المجموعة ان الحكومة الجديدة لا تلبي مطلب الانتفاضة الأساسي بحكومة اختصاص مستقلة، بل تحاول الالتفاف عليها كما توضح من طريقة تشكيلها، فضلا عن انها من لون سياسي واحد، ما يضعها بمواجهة المجتمعين العربي والدولي.
ودعت “تواصل” إلى إسقاط هذه الحكومة العاجزة عن حل الازمات الاقتصادية والمالية.
ثالثًا: تستنكر “تواصل” أساليب القمع والاعتقالات ومحاولات استحضار النظام الأمني الذي دفنه اللبنانيون إلى غير رجعة، كما تحيي نقابتي المحامين في تحمل مسؤوليتهما في الدفاع عن الحريات العامة وفي متابعة وإطلاق الموقوفين عشوائيا.
رابعا: تطالب “تواصل” بقضاء مستقل عن السلطة السياسية، وتهيب بالقضاة الشجعان لملاحقة الفاسدين وسارقي المال العام مهما علا شأنهم، كما تحثهم على عدم الكيدية والكيل بمكيالين، مهما اشتدت عليهم الضغوطات السياسية.
خامسا: تحيي “تواصل”المنتفضين والثوار في حراكهم الذي نتمنى ان يبقى سلميا، خصوصا الشباب والشابات والطلاب، مع تحية خاصة للمرأة اللبنانية التي تبتدع دائما وسائل جديدة في تزخيم وتطوير الانتفاضة.
وستتابع مجموعة تواصل العمل إلى جانب مجموعات وحراكات كثيرة في عموم الوطن لإعادة الزخم الشمالي واللبناني للانتفاضة التي ينظر لها اللبنانيون كطائر الفينيق.

سادسا: قيم المجتمعون ايجابا خطوات إنشاء الهيئة المدنية لدعم طرابلس والشمال والتي تضم، إلى مجموعة تواصل، النقابات المهنية وبلدية طرابلس ونقابتي موظفي المصارف والمعلمين في طرابلس والشمال وجمعية المستشفيات الخاصة وجمعيات من المجتمع المدني.
علما ان الهيئة أعلنت منذ انطلاقتها تأييدها المطلق لمطالب الانتفاضة واحتضانها لجميع المنتفضين والثوار الشماليين، كما انها تأمل بان تشكل جسر تواصل بين جميع الشرائح الاجتماعية والمدنية، في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية، خصوصا ان مستوى الفقر والبطالة في ارتفاع دائم مع تفاقم وتفجر الأزمات الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى