المقالات

قيود في أحلى اللحظات بقلم / علاء عبابنة ـ الأردن

دقت أجراس طيفها اللطيف ……. شفافية  قلبي المرهف الذي لم يهوى من زمن بعيد عانقت نظراتها …. الخجولة …كياني…وتدفقت الآمال بحلم أن تعانقني في الحقيقة

تهامست في رناتها …… كلمات و ضجيج الحب الغافي … وأهات قلبها المرتجف

أحسست فيها …. و شدني إليها رقة قلبها

تلامست بأناملي على إحساسها المرهف ..وجهها العذب

فكرت طويلا بالحب ….لكن جسورا و طرقا ضيقة تقف أمامنا كجدار يمنعني التعبير عن مشاعري المجنونة

أنني اعشق الحب معها ………. تناظرني بالكلمات …. تحس معي بانعكاس الحروف و الحركات

ترى نفسها في كتاباتي ….تتأمل في ألمرآه  لترى نفسها معانقة الروح

تصحو من نومها تفكر بي …… تنظر إلى رناتها وبريدها ……. تنتظر مني أحلا اللحظات

كل حرف اكتبه فيها ..هو من وجدان الحب و العاطفة الصادقة

لأنني رجل حقيقي …….لا اهوي الكذب و لا الخيال

قد تفرقنا البيئة …. والعادات ………… وكلام العذال ..وظروف الغيبيات

لكن اعترف أن قلبي تعلق بطفلة ………… تدلله وتعانقه في كل اللحظات و الرشفات

صارت تملأ عليه لحظات السكون …….. و تعطيه أملا بأن يحيا بأمن و خلود

قد يكون هناك يا حبيبتي بعض التجاوزات …………وقواطع للطرق في ظل الأزمات

ولكن أنا  رجل لا أحب القيود …………… و لا أكثرت التحذيرات

أهوى الغطس في أكبر البحيرات …………… و يروق لي أن اقطع الإشارات

وأن اصعد أعالي الجبال…………… و أن أرمي بنفسي في المغامرات

هكذا علمتني الحياة ……… علمتني أن أتمسك بمن يحبني

أنه أثمن عندي من المجوهرات …… و أن ارمي ورائي كل خائن

ويأمرني قلبي بأن أبقى على تواصل مع من حرك لي سكون قلبي ……… وإن لم تدم هذه إلا لحظات

حبيبتي قد يكون الفراق يوما إحدى الأولويات ……………. لكن من الجُبن أن ننطوي تحت المتغيرات

أني هكذا أحب من كل وجداني……………… و أحب من يعشقني أن يكون مثاليا في عشقه

وأمل أن يرسم و ينحت في حبه لي ……………. كنحت الأنباط في البتراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى