ثقافة

جاد الحاج يوقع مجموعته القصصية “ثلاثون حكاية” في “مركز الصفدي الثقافي”

على أنغام عود شربل روحانا وقراءات ممسرحة مع الممثلين نهلا داوود وغبريال يمين استضافت قاعة الشمال في “مركز الصفدي الثقافي” بطرابلس لقاءً مع الكاتب والإعلامي جاد الحاج، بمناسبة صدور مجموعته القصصية “ثلاثون حكاية”، بمشاركة متميزة لكل من الممثلة نهلا داوود والممثل المخرج غبريال يمين في قراءات ممسرحة لمختارات من القصص التي تضمنها الكتاب، واللذين عبرا للحضور عن فرحتهما الكبيرة بمشاركتهما في هذه الأمسية الراقية من خلال “مركز الصفدي الثقافي”، مع مواكبة موسيقية على العود قدمها الفنان شربل روحانا.
الأمسية التي حضرها المدير العام لـ”مؤسسة الصفدي” رياض علم الدين، احتشد لها أهل الفكر والأدب والثقافة والفن والموسيقى والإعلام، في تظاهرة جمعت عناصر الفن الراقي، فكانت متنوعة بين الأدب القصصي والمشهد التمثيلي والموسيقى الجميلة.
بعد النشيد الوطني، ابتدأ الحفل بكلمة لمؤسسة الصفدي، راعية هذا النشاط، ألقتها مديرة “مكتبة المنى” ريم دادا الحسيني، التي رحبت بالكاتب والصحافي جاد الحاج، والفنانين نهلا داوود وغبريال يمين وشربل روحانا، والحضور، مؤكدة أن “المؤسسة”، “منحازة الى كل ما يمّت إلى الفكر الراقي وتشجيعاً لسائر الفعاليات التي تصّب في تفعيل حراكنا الثقافي”. أضافت: في مجموعته القصصية الجديدة، يجودُ علينا جاد الحاج بثلاثين حكاية، هي حصاد عشرين سنة خَلَتْ. حكايات تعبُرُ بالأدب القصصي في دروب الواقع المعيش لتلقي رحالها عند آفاق وأمداء من التأمل بلا توقف”. تأملاتٌ، خواطرُ ومواقفُ وأحداثٌ مأخوذة من الواقع، ولا سيما من حرب السنتين التي عصفت بهذا البلد طوال سنوات فصّبها في قالب حكاياتي ممتع وبأسلوب غالباً ما يقربُ من لغة الشعر وفي إطار من الرمزية الرائعة!
ثم استمع الحضور على مدى خمس دقائق إلى نقرات شربل روحانا المتميزة على العود، قبل أن يتولى الفنانان القديران نهلا داوود وغابي يمين القراءة الممسرحة لمقتطفات من كتاب جاد الحاج، بدءاً بحكاية “الصداقة العاطفية” في مشهدية حوارية بين نهلا وغابي، وحكاية “غرفة السطح” مع غابي، تفصلهما نقرة عود مع شربل، وصولاً إلى حكاية “ستانلي ومود” التي تجمع بين معاناة الشعب الفلسطيني والعلاقات الإنسانية، مع نهلا وجاد، ليختتم اللقاء بأغنية “القهوة” مع شربل روحانا، وهي من تأليف جاد الحاج.  
وفي الختام، توجه الكاتب جاد الحاج بتحية خاصة إلى مؤسسة الصفدي على الاستضافة، وتمنى لها “الاستمرار في تقديم الرعاية لكل فن وإبداع ونشاط يضيف للمجتمع الذي ينقصه الكثير” من خلال “مركز الصفدي الثقافي”، قبل أن يوقع مجموعته القصصية للمشاركين.
الجدير بالذكر أن هذه المجموعة القصصية بعضها منشور في الصحف وبعضها الآخر ضمن مجموعة صغيرة صدرت في استراليا سنة 1989 بعنوان “عذراء الصخور”، وهي تضاف إلى أحد عشر عنواناً للكاتب جاد الحاج، بالعربية والانكليزية، منوعة بين فنون الشعر والقصة والرواية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى