تعليقا على احداث طرابلس الأخيرة وهي مدانة حيث يحاول انصار بشار الأسد لفت الإنتباه
عن المجازر التي ترتكب في سوريا الى لبنان وهذه سياسة النظام الأسدي في مثل تلك الظروف ونقول ان جيراننا في جبل محسن عليهم حسم خياراتهم اما انهم لبنانيون وجيران يعيشون في كنف اهل السنة واما انهم من موالوا نظام بشار وهذا ما يصرحون به وما يقوم به ابناء تلك المنطقة من استفزازات و ارتكابات يغطيها حزب السلاح وعادة ما تكون الأجهزة اللبنانية مكتوفة الأيدي ومن هذه الإرتكابات التظاهر تأييدا لنظام بشار الذي يرتكب المجازر بحق اهل السنة ورفع الصور و اليافطات المؤيدة للمجرم بشار حتى اذا دخلت هذا الشارع من طرابلس تظن نفسك انك في القرداحة مما يستفز كل صاحب ضمير لأي طائفة انتمى وطبعا يستفز اهل السنة في لبنان عدا استخدامهم السلاح ، لذلك نتمنى على الأجهزة الأمنية نزع كل ما يثير الفتنة من هذا الشارع وتخيير ابنائه اما لبنان والعيش بسلام او الرحيل الى القرداحة والخلود في كنف الأسد هناك ويرفعوا اللافتات والصور ويتظاهروا لصالح النظام كما يشاؤون .
