قصص وعبر

قصة معبرة

اكتشف أحد زعماء المافيا أن المحاسب لديه
كان يختلس من أمواله عبر السنين _ حتى وصل
ما اختلسه إلى ( عشرة ملايين دولار )

المحاسب كان أصماً أبكماً يتم التواصل معه عن طريق لغة الإشارة فقط _ و هذا كان السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً قد يشهد به أمام المحاكم

عندما قرر الزعيم أن يواجهه بما اكتشفه عنه
أخذ معه خبيراً بلغة الإشارة وقال له : قم بِـ سؤاله أين العشرة ملايين دولار التي اختلسها …؟

سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة _ فأجابه المحاسب
بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث الزعيم

قال الخبير للزعيم : إنه يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث
يا سيدي _ أشهر الزعيم مسدسه و ألصقه بِـ جبهة المحاسب
و قال للخبير : إسأله مرة أخرى

سأله الخبير ثانية بِـ لغة الإشارة : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود _ أجاب المحاسب بِـ لغة الإشارة :
حسناً النقود تجدها في حقيبة سوداء مدفونة خلف
مستودع السيارات الموجود في الحي الخلفي

سأل الزعيم خبير اللغة : ماذا قال لك …؟
أجاب الخبير : انه يقول أنك جبان و مجرد حشرة
و لا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه … !

حينها أطلق الزعيم النار على المحاسب
و انتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة … !
.
العبره _ من الخطأ الفادح أن تضع ثقتك كلها في شخص
ما لعلك تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها
تلك ما تسمى ب ( الثقة العمياء )

فيكون السقوط مدوياً و الخسارة فادحة _ ويوجد عندنا الكثير الكثير من هأولاء المحاسبين وأصحاب الخبره في
لغه الأشاره العمياء .
منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى