الأخبار العربية والدولية

تجمع الشخصيات المستقلة يعقد اجتماعا للمصالحة الشعبية ردا على أوباما غزة/

عقد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا موسعا في غزة للمصالحة الشعبية استكمالا لجهود لجان التجمع في تسهيل مهمة تنفيذ المصالحة المجتمعية وحماية تطبيق اتفاق المصالحة لإرسال رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الفلسطينيين يدركون أن طريقهم لدولتهم المستقلة يبدأ من إنهاء انقسامهم.

وذكر الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الاجتماع ناقش ضرورة تغليب المصلحة الشعبية خلف الوحدة الوطنية و العمل على تسريع تشكيل حكومة الوفاق الوطني لأنها تمثل الحزام الأمني اللازم لحماية قضيتنا وتصحيح مسارها، مؤكدا أن فلسطين لا تستحق كل هذا التجاهل وتريد فقط نوايا حقيقية فورية لإنهاء هذا الانقسام من كل قياداتنا الوطنية وهو ما طرحه الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع في الاجتماع الأخير للإطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة.

وشدد ممثل الشخصيات المستقلة في حوارات القاهرة على أن المصالح الفردية المعطلة لتنفيذ المصالحة ينتظرها مصير مظلم نهايته النسيان، مشيرا إلى دهشته من كل التصريحات الإعلامية الوحدوية بدون تطبيق عملي يلمسه أبناء شعبنا الفلسطيني وهو ما يتطلب من كل الفلسطينيين في الوطن والشتات توحيد أصواتهم خلف الوحدة لرد اعتبار دماء شهدائنا وتضحيات معتقلينا البواسل وصبر جرحانا وعائلاتنا المكلومة.

وقال المختار عطا ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن لجان التجمع ماضية في طريق تطبيق المصالحة المجتمعية لمحاربة التفكك الاجتماعي بسواعد رجالنا ونساءنا وشبابنا، مضيفا أنه يلمس استنكارا شعبيا لحالة اللامبالاة التي تمر بها النفوس الفردية المريضة لحماية الانقسام من تطبيق الوحدة.

وأشار عضو اللجنة العليا للعشائر أن المصالحة المجتمعية تحتاج سواعد جميع أبناء هذا الوطن لتنفيذها وهو ما يسعى إليه تجمع الشخصيات المستقلة في جميع اللقاءات والفعاليات المختلفة، مطالبا كل الأطراف الفلسطينية بالكف عن العزف على أوتار تضحيات الشعب من دون تنفيذ عملي يلمسه الشعب ليحمي القدس من التهويد ويواجه الاحتلال ليوقف استيطانه ويحمي أبنائنا من التهجير وتاريخنا الفلسطيني من الضياع.

من ناحيته أكد الأستاذ عدنان دولة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن ثقة عائلاتنا الفلسطينية أصبحت شبه معدومة في رؤية وطنها موحدا بعد ارتفاع معدل تفاؤلها مؤقتا نتيجة تحديث السجل الانتخابي في الوطن الشهر الماضي، مطالبا بتنفيذ كل ما تم التوقيع عليه والتوافق وطنيا في العواصم العربية المختلفة التي تشهد على كثرة اللقاءات وانعدام التطبيق العملي رحمة بكل أبناء شعبنا الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى