المقابلات

الثائر فادي من ساحة عبد الحميد كرامي (النور) مستمر بالاضراب عن الطعام والشراب/ حاورته: وصال كبارة / الوفاق نيوز – خاص

١-بدأت اعتصامك عن الأكل منذ مدة ، وحاليا اوقفت شرب الماء ايضا لماذا؟ توقفت عن شرب الماء كخطوة جديدة تصعيدية في وجه هذه السلطة لأقول لها الثورة لن تموت ما دمت أتنفس وستبقى قائمة الى أن يكون هناك عدالة ومساواة ووطن عزيز نمشي فيه ونحن ننظر الى السماء ونكحّل أعيننا بسماء وطننا.
٢-ما الهدف من اعتصامك واضرابك عن الطعام والماء ؟
ما أقوم به لإيصال صوتي ورسالتي إلى الخارج ليروا سلطتنا في لبنان وأفعالها الاانسانية تجاه مواطنيها

٣-هل في رأيك يصل صوتك بهذه الطريقة؟
أنا أعلم أن لبنان وقع إتفاقيات حماية حقوق الانسان مع الجمعيات الحقوقية العالمية لذلك عندما ترى هذه الجمعيات أن لبنان يخل باتفاقياته معها ولا يحمي حقوق انسان هو مواطن لبناني مُضرب عن الطعام من أجل حقوقه وضد الظلم والفساد ، عندها لا شك أن لبنان سيكون بموقع المساءلات من هذه الجمعيات … أيتها السلطات اللبنانية انتي تخلين باتفاقياتك معنا التي تنص على حماية حقوق الانسان ونحن نقدم لك المساعدات الانسانية لمساعدة الشعب وها هو مواطن مضرب عن الطعام بسبب حرمانه من حقوقه وتعرضه للظلم.

٤-هل تعتقد تلك الجمعيات ستبادر او ستقوم بخطوة لتأييد موقفك والدفاع عنك أمام السلطات؟
أتمنى ذلك وأتمنى عليها إيقاف كل المساعدات الانسانية التي يمدون بها السلطات لأننا نحن كلبنانيون محرومون منها
٥- الى متى ستبقى متوقفا عن شرب الماء وهل ستبقى صامداً ؟
نعم سأبقى.. وإلى متى..لقد اتخذت قراراً بعدم شرب الماء حتى الانهيار الكامل ، وقد أوصيت زوجتي وشريكتي في هذه المعركة أن لا تسمح لأحد بنقلي من الخيمة للعلاج إلا بحضور ممثل عن الصليب الاحمر الدولي ، وممثل عن سفارة الامم المتحدة وارفض تدخل الصليب الاحمر اللبناني وقد قالت لهم زوجتي لا نريد منكم الحضور الى خيمتنا مرة اخرى وسنهتم بأنفسنا…
٦-لمن توجه رسالتك؟
أيتها السلطة اللبنانية الى متى ستبقين مجرمة بحق شعبكي و لم لا تتحولي الى امٍ حنون تهتم بأبنائها وتؤمن لهم وطناً عزيزاً كريماً يعيشون فيه بكرامة ، يكفي اجرام ويكفي كذب ، يكفي ارهاب فتفجير مرفأ بيروت هو جريمة لاتغتفر ونعدكم كثوار اننا لن نستسلم ولن نرحمكم ..
رسالتي للثوار عودوا الى الساحات والله لا حل لكم الا بتجديد ثورتكم وعودتها كما بدأت في ١٧ تشرين للقضاء على منظومة الفساد .
واقول اين انت ايها الاعلام اللبناني الذي ستدفع الثمن بخسارة ثقة الناس فيك.

  • أتمنى أن تنتصر هذه الثورة رغم كل ما أعانيه من تهميش ومحاولة تغييبي من الساحات من قبل الشبيحة التابعين لهم.
    أريد أن أشكر أحدى الصحف في جمهورية الأرجنتين التي فتحت لي منبر صحيفتها لأكتب عبره ما يجري في لبنان الى العالم واشكر موقعكم الوفاق نيوز على هذا اللقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى