المقالات

اي استقلال والبلد مرهون للماجورين

بقلم جلال فيتروني

ماذا عسانا نقول وشمس لبنان للافول ماذا سنقول والتدهور الكلي سبق أقدامنا وتوارد للحقول لم نعد نحس ونشعر بأي استقلال فالخطط المرسومة لافقار وتجويع لبنان ماضية في طريقها مسلطة سيف قوانين العقوبات على بلدنا والكباش السياسي نحن وقوده في ظل معطيات معقدة وتحديات لتزعم العالم وكيفية نزع النفوذ والاستحواذ على منابع النفط لجعل المحور الإيراني في ربط نزاع وفرملة التقدمات
اي استقلال ننشده في محاولة تطيير التحقيق الجنائي وضبضبة الملفات
والفشل الذريع في إدارة ملف العام الدراسي وتعليم الاونلاين مع ما واكب هذة الخطوة من تناقضات واعتراضات
عن أي استقلال يتحدثون ومعابر التهريب شغالة على عينك يا تاجر ومحاولات رفع الدعم عن المحروقات والطحين والسلع الغذائية والقضاء على ما تبقى من مقومات العيش
اي استقلال وتشكيل الحكومة في بازار الاستغلال والاستثمار بالمواقع السيادية وجعل البلد حلبة شد حبال على حساب أمنه واقتصاده ولقمة عيشه
اسمحوا لي أن أقدم التعازي لاستقلالكم المزعوم فالصلف والتحكم الأمريكي والفرنسي ما زال موجودا بايادي واذرع لبنانية تدين بالولاء للخط الصهيو أمريكي
ولبنان حقل تجارب المغامرات المحورية عندنا
في الحقيقة كان الله في معاناتنا حتى يأذن بالفرج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى