قصص وعبر

الدكتورة هدى صالح عماش

الفريق هدى صالح عماش
هدى عماش هي السيدة التي كان يقف لها الرئيس الشهيد صدام حسين ويناديها ب : سيدتي
هي رئيسة مركز البحوث النووية والمديرة العامة في هيئة التصنيع العسكري العراقي أبان حكم الرئيس الشهيد صدام حسين والحاصلة على درجة دكتوراه في كيمياء الاحياء المجهرية من جامعة اوكسفورد البريطانية وتحصلت على ماجستير في السموم النباتية من جامعة تكساس وشغلت منصب رئيس قسم الكيمياء ثم رئيسة مركز البحوث النووية في العراق.. وهي من أدخل دراسة علم” الماكروبيولوجي” للجامعات العراقية ..
وقد قال عنها طارق عزيز “كان مسموح لها بالدخول على الرئيس متى شاءت فإن جاءت كان صدام يقطع اجتماعنا و يقوم لها احتراما ويأمرنا بتعديل هندامنا ويطلب منا الإنصراف .. وقد كان يناديها ب”سيدتي..”
وقال عنها سالم الجميلي رئيس المخابرات العراقي: “كانت أسوأ كوابيسنا حين يطلب الرئيس مقابلة 《القطة المدللة》 هكذا كنا نسميها فهي تكره الهاتف والجرس وتكره ازعاجها في عملها وفي منزلها ويكره الرئيس أن تأتيه منزعجة “..
وهي التي تولى بول بريمر شخصياً القدوم من واشنطن بطائرة عسكرية لاعتقالها سنة 2003 وقال عنها :”كنت أريد أن أراها بنفسي لأصدّق “.
وهي التي اطلق عليها بوش الابن لقب ((الجمرة الخبيثة)) لصلابتها وقوة شخصيتها بعد ان اسرها جيش الاحتلال الامريكي للعراق في منتصف شهر ايار من العام ٢٠٠٣
وهي المرأة الوحيدة التي كانت على قائمة المطلوبين ال ٥٥ من قبل الاحتلال الامريكي
والذي قام بنقلها الى مكان مجهول بعد الاسر وبتعذيبها ومن ثم قام بأطلاق سراحها سنة 2005 بعد ان فقدت بعض مداركها العقلية وبعد احداث تشويها في وجهها وقطع بعض أصابعها.. وتضمن قرار إطلاق سراحها عبارة “الآن لم تعد تشكل خطرا”
هي التي بقيت صامدة طيلة فترة اعتقالها امام شتى انواع التعذيب التي استعملها العدو الامريكي لانتزاع الاعترافات والمعلومات منها لجهة مهمتها الخاصة والخطيرة (( تطوير السلاح الننوي)) وايضا لتدل على مكان تخفي باقي رفاقها في القيادة الوطنية العراقية المطلوبة للاحتلال الامريكي
هي التي بفعل صمودها عكست لكل الغرب المعادي صمود وقوة الماجدة العربية العراقية
هي واحدة من الاف العلماء العراقيين الذين عملوا في تطوير البرنامج النووي العراقي واغلبهم تمت تصفيتهم بعد اجتياح العراق واحتلاله

انها الدكتورة هدى صالح عماش
امرأة عربية عراقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى