إجتماعيات

لكل امراة مصرية : كملى و اتطورى

بقلم :الدكتورة اماني عبد الفتاح استشارى العنف الاسرى بالقصر العينى

شهر مارس هو شهر مميز جدا من اشهر العام لأنه “شهر المراة المصرية ” ففيه يوم” المرأة العالمى” يوم 8 مارس وفيه “يوم المرأة المصرية ” يوم 16 مارس و فيه ” عيد الام “يوم 21 مارس و قد تعودت فى شهر مارس من كل عام لمدة ثلاث سنوات متتالية ان اصدر مبادرة جديدة عن ” تقوية المراة المصرية ” فاطلقت فى مارس عام 2019 مبادرة ” اسندى نفسك بنفسك” من خلال ندوة بكلية التمريض بجامعة القاهرة تحمل نفس اسم المبادرة و قد حضرها اعضاء هيئة التدريس و عدد هائل من الطلبة و كان هدفها ان تعرف كل فتاة حقوقها فى الدستور و ان ترفض كل اشكال العنف الممارس ضدها و تبلغ عنه الى الجهات المنوطة و ان تتوجه الى الطب الشرعى لاثبات حقها فى اقرب وقت اذا وقع عليها اى نوع من انواع العنف الجسدى و الجنسى و ان تحاول ان تسعد نفسها لان المراة التعيسة المعنفة لا تستطيع ان تسعد زوجها و لا اطفالها ثم فى مارس عام 2020 اطلقت مبادرة اخرى بعنوان ” اتعلمى و اتكلمى” و كان هدف هذه المبادرة هو تشجيع المراة المصرية على اخذ اكبر قسط من التعليم و على تعلم اى حرفة تؤمن بيه مستقبلها و مستقبل اولادها فالتعليم و العمل يمثلان مصدر امان كبير للمرأة و لأسرتها و هدفت المبادرة كذلك الى ان تتكلم المرأة عن اى نوع من انواع العنف الممارس ضدها و تلجأ الى المتخصصين سواء من الأطباء النفسيين او استشارى العلاقات الزوجية و الاسرية لمساعدتها فى حل مشاكلها وفى هذا العام اطلقت مبادرة جديدة و هى تعتبر استكمال لمبادرة “اتعلمى و اتكلمى” و هى بعنوان ” كملى و اتطورى ” و هدف هذه المبادرة ان استخدم وسائل التفكير الأيجابى لحل مشاكل قضايا العنف ضد المرأة و تقوية البنات و السيدات بعد التعرض لاى تجربة مؤلمة او محبطة حيث تعانى المراة من اثار سلبية و فقدان الثقة بالنفس و الاكتئاب ما بعد الصدمة و تستسلم الى الافكار السلبية التى قد تدمر بها نفسها و عاءلتها و تاتى هذه المبادرة فى اطار كونى مدرب دولى محترف للتفكير الايجابى من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة ميسورى هذا بالاضافة الى تخصصى فى الطب الشرعى و قضايا العنف الأسرى فاحببت ان استغل كل ما لدى من علم و معرفة لأفادة المرأة المصرية وتشجيعها على استكمال تعليمها و مشوارها الذى اختارته او حلمها و ان تستمرفى الدفاع عن حقوقها هذا من ناحية و من ناحية اخرى ان تطور من شخصيتها و قدراتها و ان تهتم بصحتها النفسية و الجسدبة و ان تحسن من مظهرها فى حدود امكانياتها و هدفى من كل هذه المبادرات هو دعم المرأة المصرية من كل الطبقات الأجتماعية و تشجيعها على مقاومة كل اشكال العنف التى قد تتعرض له فى اى مكان و انتظروا منى ان شاء الله المزيد من الجهود و المبادرات فالسيدات المصريات هن” عظيمات مصر” و هذا هو التعبير الذى اختاره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لوصف نساء مصر لذلك فهن يستحققن كل دعم و تقدير و للحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى