سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان قمع النشاطات الوطنية في القدس وملاحقة ومعاقبة المشاركين
انما هي ظاهرة في غاية الخطورة وهدفها تهميش واضعاف الحضور الفلسطيني في مدينتنا”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن السلطات الاحتلالية تقمع في القدس اي نشاط يحمل الطابع الوطني الفلسطيني بما في ذلك النشاطات المرتبطة بالانتخابات وقد ازدادت في الاونة الاخيرة وتيرة قمع هذه الفعاليات حيث بات المقدسيون غير قادرين على ان يجتمعوا وان يشاركوا في اي نشاط وطني في المدينة المقدسة واذا ما حدث هذا يمكن ان يتعرض هذا النشاط للاقتحام والقمع ومساءلة واستجواب واعتقال المشاركين .
ان ما يحدث في مدينة القدس من قمع للنشاطات الوطنية الفلسطينية انما هو اعتداء صارخ على حقوق الانسان فالفلسطينيون في القدس هم ينتمون لشعبنا والقدس هي مدينتهم وعاصمتهم وحاضنة اهم مقدساتهم ومعاملتهم بهذه الطريقة انما تندرج في اطار سياسة ممنهجة هادفة لتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة في ظل حالة فلسطينية داخلية تسودها الانقسامات وفي ظل وضع عربي كنا نتمنى ان يكون افضل حالا ، أما العالم فهو يتفرج علينا ولا يحرك احدا ساكنا .
المقدسيون صامدون في مدينتهم ولن يتخلوا عن انتماءهم مهما كان الثمن ولكن هم بحاجة الى اخوانهم العرب وهم بحاجة الى وقوف كافة الاحرار في عالمنا الى جانبهم.
