المقالات

مرايم الخير وأمة الجسد الواحد .\بقلم د. ضحي بركات

الحمد لله على الحب والود والصداقة مع عباده المخلصين الطيبين فكم لى من أصدقاء فى بلاد عربية واسلامية نكتوى جميعا بنفس الألم ونتجرع مرارة الشعور بما نراه فى بلادنا وفى أولادنا وإخواننا فى غزة .
وكم هزت جوارحى انا المصرية دموع ألم فى رسالة صوتية من الشيخة مرايم من الكويت وهى تبكى على مايحدث لأهلنا فى غزة وتدافع بإخلاص وثقة عن كابتن طيار مريم المنصورى من الإمارات لاتهامها زورا بقذف أطفال غزة …الذين هم أطفالها وأخواتها واخوانها . كما قلت مرايم فى رسالتك لاشك ان من يصدق هذا فلاعقل له ولا قلب لديه ليس هذا الاتهام إلا سهم ينفذ الفتنة والشقاق بيننا وهذا تدبير العدو ولن يكون إن شاء الله ….فرسالة واحدة منك تدافعى عن الاخت مريم المنصورى وتصفين الألم الذى نال قلبك لمايحدث فى غزة اجتمعت فيها أربع بلدانالكويت والامارات ومصر وغزة رسالة حب منسوجة بالألم والمر لمايحدث فى عضو من جسد الأمة ..لا عيد لافرحة لا تراخى عن الدعاء لا تكاسل عن مد يد العون كل بما يستطيع ….هذا فى التواصل الخاص ..اما عن التواصل العام فحدث ولاحرج . البلاد كلها تنتفض البلاد كلها ترفض الظلم والعدوان
حين دقت طبول العيد تزامنا مع قذائف الغدر على إخواننا فى غزة . فالعدو الغاشم اغتصب أحلامهم وأمنهم وفرحتهم بالعيد كما اغتصب من قبل أرضهم وديارهم بلا مبرر ولاسبب إلا أنها المؤامرة على البلاد المباركة والمعالم المقدسة والكيد للأمة العربية والإسلامية كلها . فكانت آلام فلسطين فى كل بيت عربى أو مسلم . عالى الدعاء للمرابطين فوق كل الأدعية التى ادخرناها للعيد .لبس العيد ظل فى مكانه وتبدلت الفرحة بدموع الألم والحسرة لما يحدث لشعب عربى مسلم . الرصاص فى قلب كل منا يحرق الأحشاء ويضرب الجوارح كل منا يتألم ويسأل كيف العون كيف الجهاد كيف المنع والصد عن أهلنا فى غزة الحرة . الصور تمزق القلوب والدموع تسيل حرقة وعجزا ومرارة . البلاد كلها تقف قولا وفعلا بجانب إخواننا فى غزة .اليوم ننسى الجراح نتناسى الشقاق تعود الى الوحدة نرفع شعار الأمة العربية الإسلامية ..دين واحد وطن واحد جسد واحد العدو فى ذهول لامكان للعدو بيننا لاحت النهاية ..لامكان للنفاق والمنافقين فليبحثوا عن وطن آخر…..عند الأزمات تظهر معادن الشعوب ..عند الضيق يعلو الأصل الطيب والحب المتعمق فى جذور الجوارح .ويصرخ الواجب ليعلو الحق فوق كل الأصوات التى تريد لنا الفرقة والشتات ..القدس لنا والنصر لنا .ولا عدوان إلا على الظالمين..الله اكبر يا أمة محمد الله أكبر يا أمة الإسلام الله أكبر ياخير أمة …على مر الزمان حتى نلقى الديان …والله إنها بشارات النصر والله انها بشارات الوحدة العربية الإسلامية التى يخشاها الأعداء .افرحى أختى الكريمة* مرايم الخير* فهذه الآلام التى ابكت قلبك بشارات الوحدة والنصر وغدا نفرح بعودة فلسطين الحرة فرحة تفوق كل فرحة وسيكون يومها عيدا فوق كل الأعياد . عيد النصر هدية الرحمن لأمة الإسلام .. اليوم أيقن المنفقون بالمليارات لتغييب الأمة أن أموالهم ضاعت هباءا مع أول صرخة فى بلد من جسد الأمة …عادت الأمة لوعيها تضرب برءوسهم كل الجدران وتدوس أموالهم وجهودهم بنعل الخسران …. الحق معنا والنصر لنا ..كرة وكرة ..وتزول الغمة عن خير أمة …..ويرحلون بلارجعة قريبا بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى