الأخبار اللبنانية

علي درويش لقناة الشرق: تشكيل الحكومة يعزز عملية تسريع ملف التحقيقات بتفجير مرفأ بيروت

أشار النائب الدكتور علي درويش خلال حديث مع قناة “الشرق” الى “أن تشكيل الحكومة يمكن أن تعزز عملية تسريع الإجراءات بخصوص ملف التحقيقات بتفجير المرفأ، ومرور سنة عليها تمثل ذكرى أليمة بتاريخ لبنان عبر تدمير عاصمته، الجرح لا يزال ينزف لدى أهالي الشهداء خاصّة أن التحقيقات لم تصل الى خواتيمها بخصوص هذا الملف الذي حُوّل للقضاء العدلي والذي يعتبر السلطة الأعلى على مستوى القضاء اللبناني، ويبدو أن القاضي بيطار قطع مرحلة من التحقيقات، ونتمنى على القضاء الخروج بقرار ظني بأسرع وقت ممكن.”

وعن القصف الاسرائيلي على الحدود اللبنانية أشار: “عبر التاريخ هنالك كيان معتدي على حدودنا في الجنوب والذي يستفيد دائما من الفجوات في بلادنا واستغلالها لمصالحه المعادية لبلادنا، لذلك نعود ونقول أنه لا شك ان عملية تشكيل الحكومة أساسية لاستعادة قرار الدولة اللبنانية التي تقوم بعملية الضبط الداخلي بكل أجهزتها وردع اي اعتداء على لبنان، من هنا نؤكد على عملية الحاجة الملحة لتشكيل حكومة يكون لها قرار واضح بما يختص اي اعتداء على لبنان وآخرها الاعتداء الاسرائيلي من ضمن سياق اعتداءاته المتكررة والخروقات لسيادة الدولة اللبنانية عبر سنين.”

وعن المؤتمر الدولي الذي عقد لدعم لبنان، قال درويش: “ضمن التركيبة الدولية هناك رغبة بعملية إجراء تعديل على مستوى المنهجية الداخلية اللبنانية وهذا يكون عادة بالانتخابات حيث وجب على الشعب اللبناني أن يختار ممثليه بمن يجدهم أكثر كفاءة وقدرة، ونحن أمام استحقاق قادم سيقول الشعب اللبناني الكلمة الأخيرة فيه، عدا عن ذلك هناك مجتمع دولي يرغب بعدم انجرار الأمور في لبنان الى الفوضى مما يؤثر على الداخل اللبناني ومحيطه، ولن يستطيع أي قرار دولي او اقليمي مساعدة لبنان الا في حال اجترح اللبنانيون الحلول لأنفسهم.”

وأضاف: “ان تشكيل الحكومة هو المؤشر الأساس ان اللبنانيين بدؤوا بمساعدة انفسهم، وقد ذُكر في المؤتمر الدولي أن هناك رغبة بدعم تكليف الرئيس ميقاتي بتشكيل الحكومة بالاضافة الى دعم لبنان في حال تشكيل الحكومة ليكون هناك منبرا رسميا لها قرارات رسمية بإجراء الاصلاحات المطلوبة على المستوى السياسي، القضائي، والاقتصادي.”

حول امكانية اعتذار الرئيس ميقاتي، أكد درويش: “لو لم يكن للرئيس ميقاتي معطيات ايجابية حول تكليفه لتشكيل الحكومة وأن هناك فرصة كبيرة لتشكيلها لما كان ارتضى ان يُكلف، وبالتالي حتى الإحباط ليس ضمن قاموس الرئيس ميقاتي، ليس هناك عقدا لا يمكن حلها حتى هذه اللحظة بل نعتبر ان هناك ايجابية يشوبها الحذر، وطالما هناك فرصة لتشكيل حكومة الرئيس ميقاتي يبقى على رأس هذا الأمر.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى