الأخبار اللبنانية

كرامي أتمت مشروع “هدية العيد” بتوزيع الهدايا على الأطفال في طرابلس

استكمالاً لمشروع “هدية العيد” الذي اطلقته السيدة جنان فيصل كرامي خلال سحور ريعي أقامته مؤسسات الكرامة للعمل الخيري بالتعاون مع طلاب جامعة المدينة، استهلت كرامي توزيع الهدايا على اطفال طرابلس بدءاً بالاطفال في ميتم الشعراني في ابي سمراء.
عقب توزيع الهدايا، جالت كرامي في ارجاء الميتم حيث تعرّفت على اقسامه والخدمات التي تُقدم للاطفال، وشددت على “اهمية مبدأ التكافل الاجتماعي والانساني بين الناس” ، وأوضحت ان “هدف مشروع “هدية العيد” هو بلسمة قلوب الاطفال في طرابلس وزرع الفرح على وجوهم خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر المبارك اعاده الله على الجميع باليمن والبركات” .

استكملت كرامي توزيع الهدايا على اطفال طرابلس والمحطة الثانية كانت مع اطفال ساحة الدفتردار، حيث تجمّع عدد كبير من الاطفال في الساحة مع ذويهم وعلت الفرحة على وجوههم وهم يستقبلون هدايا العيد.
وكان لكرامي كلمة في حضور اهالي الحي أكدّت خلالها على “اهمية ان يحظى الاطفال بهدايا العيد رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، هدايا ترسم الفرح على وجوههم وفي قلوبهم”. وقالت ان “هدف مشروع “هدية العيد” هو ان يكون فرح الاطفال اولوية تشبه باقي الاولويات من مأكل وملبس، لان الطفل يحتاج الى الشعور بأنه اولوية ومصدر فرح”.
اردفت كرامي: “نحن في مؤسسات الكرامة للعمل الخيري سنستكمل في الايام المقبلة جولاتنا لتوزيع “هدية العيد” للاطفال في مناطق طرابلس المتعددة، ونرجو من الله ان نكون قد حققنا ادنى امنياتنا في اسعاد اطفالنا قبيل عيد الفطر اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والامن والامان”.

في اليوم الثالث لتوزيع “هدية العيد”، انتقلت السيدة جنان فيصل كرامي الى منطقة الحارة البرانية ومعها هدايا العيد الذين تم توزيعهم على اطفال الحارة البرانية، حيث شهدت المنطقة تجمّع حاشد لعدد كبير الاطفال مع ذويهم.
ثم انتقلت كرامي الى منطقة المنكوبين لاستكمال توزيع “هدية العيد” على اطفال المنطقة، حيث استقبل اهالي المنكوبين كرامي بنشر الورود والارز مرحّبين بها بينهم في هذه الايام الفضيلة، وتحلّق عدد كبير من الاطفال حول كرامي لتقدّم لهم الهدايا في جو من الفرح والبهجة.

ولليوم الرابع على التوالي، استمرت السيدة جنان فيصل كرامي في توزيع “هدية العيد” على اطفال طرابلس، والمحطة الاخيرة في جولاتها على المناطق، كانت في الميناء، حيث تمّ توزيع هدايا العيد على عدد كبير من أبناء الميناء من مناطقها المختلفة الذين تجمعوا مع ذويهم في ملعب المنطقة.

وفي كلمة لكرامي في ختام جولة التوزيع قالت: “نتمنى ان نكون قد حققنا الهدف الحقيقي من مبادرة “هدية العيد”، ونكون قد ساهمنا ولو قليلاً في معايدة اطفال طرابلس الذين يمتلكون الحق في ان يشعروا بفرحة العيد مهما بلغت الصعوبات الاقتصادية والمعيشية”.
وتابعت: “سنستمر في مؤسسات الكرامة للعمل الخيري، وبالتعاون مع كل مؤسسات تيار الكرامة ومع شباب الكرامة في نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والانساني الذي يميّز مدينتنا واهلها الطيبين، وسنستمر في السعي الى تحقيق اهدافنا في الوقوف الى جانب اهلنا ومساعدتهم في كل حين”.

وختمت كرامي متوجهة بالشكر “لكل من ساهم في انجاح هذه المبادرة، واخصّ بالذكر شباب وشابات الكرامة الذين لولاهم لما تمكّنا من اسعاد الاطفال، كما اتوجّه بالتحية لطلاب وطالبات جامعة المدينة الذين ساهموا يداً بيد الى جانب مؤسسات الكرامة للعمل الخيري في انجاح هذه المبادرة، والى اللقاء في مبادرات اخرى قريبة باذن الله، وكل عام وانتم بخير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى