اجتماع لنواب طرابلس

عقد نواب طرابلس سمير الجسر ومحمد عبد اللطيف كبارة ومصباح الأحدب ومصطفى علوش اجتماعاً في منزل النائب سمير الجسر

في طرابلس، وجرى عرض للحالة الأمنية في طرابلس واجراءات التحقيق التي أعقبت حادثة باب التبانة الأخيرة التي أدت الى سقوط شهيد و6 جرحى.
وأكد المجتمعون على “أن حرصهم اجراء التحقيق بدقة وبسرعة هو من باب الحفاظ على المؤسسة العسكرية وسمعتها وعلاقتها بالناس، وقبل كل شيىء المحافظة على حقوق الناس وكراماتهم”.
ورأى المجتمعون “أن البطء في التحقيق أو عدم جديته لا يخدم الأمن في المدينة ويثير الشبهات ولا يؤسس لعلاقات جيدة بين الجيش والشعب”.
وقرر المجتمعون “متابعة القضية مع قيادة الجيش لمتابعة الأمر وللإطلاع على مجريات التحقيق”، مؤكدين “حرصهم على حقوق أهالي طرابلس وعلى سمعة المؤسسة العسكرية وخضوع الجميع لسلطة القانون”.
هذا وقد استقبل النائب سمير الجسر في مكتبه في طرابلس وفداً من أهالي باب التبانة، عرضوا له حيثيات ما جرى في حادث باب التبانة الأخير، ونقلوا اليه “شكواهم من البطء في التحقيق”، مطالبين “الإسراع في بت الموضوع وتحويل المسؤولين عن الحادث الى القضاء المختص”، مؤكدين “وقوفهم الى جانب الدولة وخضوعهم لسلطة القانون”، لافتين الى “ضرورة رفع الظلم اللاحق بهم” .
من جهته، اعتبر النائب الجسر أن ما حدث في باب التبانة أمر غير مقبول على الإطلاق”، محيياً “أهالي باب التبانة على مواقفهم الوطنية ووقوفهم الى جانب الدولة والجيش ومساعدتهم للقوى الأمنية في ملاحقة الخارجين عن القانون والقاء القبض عليهم”، مؤكداً “رفضه للعنف الذي لا يشكل وسيلة لإحقاق حق ولا وسيلة لإستتباب الأمن، انما يولد ردود فعل خاطئة، وأنه لا يمكن اخضاع الشعب بالعنف”، مشدداً على “وجوب خضوع الجميع بلا استثناء للقانون بمن فيهم القوى الأمنية والعسكرية والجيش”، مشيرا الى “متابعة مجريات التحقيق والتأكد من أنه يسير بالطرائق الصحيحة، وأنه لا بدّ من التعامل مع الموقوفين وخاصة المرضى والجرحى منهم بشكل لائق وانساني “.