ثقافة

ديوان هَوَاكِ بِقَلْبِيَ الْهَيْمَانْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} هَوَاكِ بِقَلْبِيَ الْهَيْمَانْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنَا لِلْعِشْقِ أَقْلَامُ = وَأَلْحَانٌ وَأَنْغَامُ
هَوَاكِ بِقَلْبِيَ الْهَيْمَا = نِ أَشْوَاقٌ وَأَحْلَامُ
وَعِشْقُكِ سَاكِنٌ رُوحِي = وِإِسْعَادٌ وَإِنْعَامُ
وَعِشْقُكِ فِي حَنَايَايَا = وَآمَالٌ وَآلَامُ
سَكَنْتُ بِقَلْبِكِ الْحَانِي = تُرَفْرِفُ فِيهِ أَعْلَامُ
لِأَنَّ هَوَاكِ أَوْطَانِي = وَخَارِطَةٌ وَأَيَّامُ
إِذَا فَتَّشْتِ فِي قَلْبِي = فَسَوْفَ تَهِلُّ أَنْسَامُ

{2} يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ هِلِّي فِي مَرَابِعِنَا
هَلَّ الْحَبِيبُ بِفَصْلِ الْحُبِّ وَاطَّلَعَا=عَلَى عُلُومِ الْهَوَى وَالْحُبَّ قَدْ جَمَعَا
يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ هِلِّي فِي مَرَابِعِنَا=وَهَيِّئِي اللَّيْلَ أَنْ نَقْضِي بِهِ الْجُمَعَا
وَكُلَّ أَيَّامِ أُسْبُوعٍ تُمَتِّعُنَا=نَشْرِي لَهَا اللِّبَّ وَالسُّودَانِ وَالسِّلَعَا
وَنَسْتَبِيحُ الْهَوَى فِي حِلِّهِ مُتَعاً=تُجْلِي الْهُمُومَ وَتَمْحُو الْكَرْبَ وَالصَّدَعَا
يَا غَادَتِي طَابَ لَيْلُ الْحُبِّ مُسْتَمِعاً=آهَاتِنَا وَلِحَافُ الْحُبِّ قَدْ رُفِعَا
هَذَا غِطَاءٌ لَنَا مِنْ تَحْتِهِ نُطَفٌ=تَكَلَّمَتْ فِي هَوَانَا كَيْفَ قَدْ رَجَعَا؟!!!
وَحَدَّثَتْكِ بِأَطْيَافٍ تُشَاهِدُهَا=تُرْدِي عَذُولَ الْهَوَى وَالْحُبِّ قَدْ قُمِعَا

{3} يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ
يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ = ظَلَّتْ بِقَلْبِ الْوُجُودِ
عَاشَتْ بِفِكْرِي وَعَقْلِي = مُؤَمِّلٌ فِي الْمَزِيدِ
ظَلَّتْ لَنَا نِبْرَاسَا = يُطَارِدُ الْوَسْوَاسَا
يُرَيِّحُ الْأَنْفَاسَا = وَيَحْتَفِي بِالسُّجُودِ
يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ = ظَلَّتْ بِقَلْبِ الْوُجُودِ
***
هَذَا {عَلِيُّ} الْفِدَائِي = لِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ
يَرْنُو لِرَبِّ السَّمَاء = فِي فِعْلِهِ الْمَحْمُودِ
يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ = ظَلَّتْ بِقَلْبِ الْوُجُودِ
***
فَدَيْتَ خَيْرَ الْبَرِيَّةْ = تَرْنُو بِصِدْقِ النِّيَّةْ
وَلَا تَرُومُ عَطِيَّةْ = مِنْ دَعَوَةِ التَّوْحِيدِ
يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ = ظَلَّتْ بِقَلْبِ الْوُجُودِ
***
كُنْتَ الْجَرِيءَ الْمُفَدَّى = وَعَالَماً مُمْتَدَّا
بِنُورِكُمْ تَتَحَدَّى = وَخِفْتَ يَوْمَ الْوَعِيدِ
يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ = ظَلَّتْ بِقَلْبِ الْوُجُودِ
***
مَنْ لِي بِمِثْلِكَ ؟!!! مَنْ لِي ؟!!! = يَا رَمْزَ حَقٍّ وَعَدْلِ
وَأَنْتَ أُسْوَةُ مِثْلِي = فِي كُلِّ فِعْلٍ حَمِيدِ
يَا هِجْرَةً لِلْخُلُودِ = ظَلَّتْ بِقَلْبِ الْوُجُودِ

{4} يُغَالِبُنِي الشَّوْقُ حُبِّي إِلَيْكِ
يُغَالِبُنِي الشَّوْقُ حُبِّي إِلَيْكِ = فَأَهْبِطُ مِثْلَ مَلَاكٍ عَلَيْكِ
وَأَكْتُبُ أُنْشُودَةَ الْعَاشِقِينَ = وَأُمْسِكُ فِي الْحَالَتَيْنِ يَدَيْكِ
أَتُوقُ إِلَى وَجْهِكِ الْمُشْرَئِبِ = بِنَارٍ كَشَوْقِي إِلَى شَفَتَيْكِ
دَعِينِي أُقَبِّلْكِ فِي لَهْفَةٍ = وَجَمْرٍ يَفِيضُ عَلَى مُقْلَتَيْكِ
فَسِحْرُكِ عَذَّبَ قَلْبِي الْحَزِينَ = فَأَعْزِفُ لَحْنِي بِغَمَّازَتَيْكِ
حَوَاجِبُكِ السُّودُ قَدْ أَدْمَيَانِي = وَقَلْبِي الْمُتَيَّمُ فِي خَيْرِ أَيْكِ
فَعُشُّكِ يَسْبِي إِلَيَّ الْحَنِينَ = فَأُسْمِعُكِ الشِّعْرَ فِي أُذُنَيْكِ

{5} اِبْكِي عَلَيَّا
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اِبْكِي عَلَيَّا=سِيرِي إِلَيَّا
وَوَدِّعِينِي=يَا مُقْلَتَيَّا
وَشَيِّعِينِي=إِلَى التُّرَابْ
وَبَارِكِي لِي=..دُنْيَا الْعَذَابْ
خَرَجْتُ مِنْكِ=نَأَيْتُ عَنْكِ
تَرَكْتُ أَيْكِي=بِلَا إِيَابْ
تَذَكَّرُونِي=يَا صُحْبَتِي
وَآنِسُونِي=فِي وَحْدَتِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{6} اُحْرُسْنِي
يَا رَبْ
تَوَكَّلْتُ
عَلَيْكْ
وَلَجَأْتُ
إِلَيْكْ
وَاعْتَصَمْتُ
بِكْ
لا
َ حَوْلَ
وَلاَ
قُوَّةَ
إِلاَّ
بِكْ
مَا
شِئْتَ
كَانْ
وَمَا
لَمْ
تَشَأْ
لَمْ
يَكُنْ
أَدْعُوكَ
فَاحْرُسْنِي
وَسَلِّمْنِي
وَاحْمِنِي
وَنَجِّنِي
أَنْتَ
حَسْبِي
وَأَنْتَ جَاهِي
وَلَكَ
الْأَمْرُ
يَا
إِلَهِي

{7} أَحْضُنُ الْكَوْنَ أُغَنِّي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عِنْدَمَا كُنْتُ أُغَنِّي=وَيَذُوقُ الْكَوْنُ فَنِّي
كُنْتِ فِي فِكْرِي وَعَقْلِي=وَفُؤَادِي لَكِ يَعْنِي
أَنْتِ يَا خَمْرِي وَدِنِّي=أَنْتِ يَا شَدْوِي وَلَحْنِي
أَنْتِ يَا طَيْرِي وَشَدْوي= أَنْتِ يَا شَهْرِي وَقَرْنِي
هَائِماً رَفْرَفَ حَوْلِي=فِي الْهَوَى لَمَّا يُعِنِّي
مُخْلِصاً صَطَّبَ لَحْنِي=فِي النَّوَى لَا لَمْ يَخُنِّي
هَوَ حُبِّي وَحَبِيبِي=هُوَ فَيْضٌ مِنْ لَدُنِّي
بَارِكَ اللَّهُ حَبِيبِي=مُنْجِزاً أَحْلَى التَّمَنِّي
سِحْرُهُ فَاضَ بِخَيْرٍ=دَاحِضاً بَعْضَ التَّجَنِّي
إِنَّهُ رِيمُ الْبَرَارِي=أَخَذَ الْأَضْوَاءَ مِنِّي
سَحَرَ الْقَلْبَ بِرِمْشٍ=لَاحَ فِي الْأُفْقِ بِظَنِّي
مُوقِظاً فِيَّ جُنُونِي=آهِ مِنْ إِنْسٍ وَجِنِّ
فَاقَ مَا قَدْ فَاقَ عِنْدِي=مَلَكٌ حَدَّثَ عَنِّي
لَيْتَنِي أَدْنُو إِلَيْهِ=آخُذُ الْحِضْنَ لِأَنِّي
ذُبْتُ شَوْقاً خُضْتُ عُمْقاً=فِي رُبَا الرَّوْضِ الْأَغَنِّ
عِنْدَمَا أَذْكُرُ قُدْسِي=أَحْضُنُ الْكَوْنَ أُغَنِّي

{8} أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ تَرْتِيلِ يَأْسِكْ
هَوَاكِ أَبْكَانِي=فِي الْبُعْدِ أَضْنَانِي
حُبُّكِ مَصْنُوعٌ مِنْ أَجْلِي=يَا أَجْمَلَ نَهْرٍ لِلنَّهْلِ
يَا حُبِّي وَحَنَانِي=نَامِي فِي وِجْدَانِي
أَسْبَحُ فِي عَيْنَيْكِ=بَيْنَ حَنَانِ يَدَيْكِ
بُوحِي بِالْإِخْلَاصْ= فِي حُبٍّ وَتَنَاصْ
قَدْ أَعْيَانِي السُّهْدُ=قَدْ أَضْنَانِي الْبُعْدُ
خَفَقَانُ الْأَفْئِدَةِ=هُوَ حَلُّ الْمَسْأَلَةِ
هَذَا النَّايُ الْبَاكِي=يَرْطُنُ بِالْأَسْئِلَةِ
فُوزِي بِكِتَابَاتِي=يَا حُبِّي وَحَيَاتِي
وَاسْتَبِقِي لِتُدَاوِي=أَحْزَانِي آهَاتِي
فَمَسَاؤُكُمُ سَعَادَةْ=وَحَنِينٌ وَإِفَادَةْ
طَابَتْ أَوْقَاتُكُمُ=لُمَّتْ أَشْتَاتُكُمْ
وَقْتَ اللَّيْلِ حَبِيبِي=يَتَوَلَّدُ تَعْذِيبِي
أَشْتَاقُكَ يَا قَمَرِي=بِحَنِينٍ وَلَهِيبِ
أَرْجُوكَ ارْفُقْ بِيَّا=لَا تَسْتَعْدِ عَلَيَّا
وَطَنِي رُوحِي أَنْتِ=عِشْتِ لِقَلْبِي عِشْتِ
إِنْ يَخْتَفِ الْبَدْرُ=يَخْتَنِقِ الصَّدْرُ
يَا حُبِّيَ الْبَاقِي=بِخَضَارِ أَوْرَاقِي
نَادَيْتُ لَمْ تَسْمَعْ=بِجَمَالِهَا أَطْمَعْ
فِي الْجَوِّ حَلَّقْتُ=فِي الشِّعْرِ أَبْدَعْتُ
فِي الْحُبِّ عُذِّبْتُ=بِسَرَابِهَا عِشْتُ
أَهْوَاكِ يَا عُمْرِي=فِي الصُّبْحِ وَالظُّهْرِ
فِي مَطْلَعِ الْفَجْرِ=فِي اللَّيْلِ إِذْ يَسْرِي
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ حَسَدِ الْحَقُودِ=فَجُودِي مِنْ نَعِيمِ الْحُبِّ جُودِي
أَخَافُ عَلَيْكِ أَنْ تَنْسَيْ وُجُودِي= أَخَافُ عَلَيْكِ أَنْ تَسْلَيْ عُهُودِي
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ فَقْدٍ وَمَوْتِ= أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ آهَاتِ صَوْتِي
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ وَجَعِي الْكَبِيرِ=أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ طِفْلِي الصَّغِيرِ
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ غَدْرِ الْحَيَاةِ=أَخَافُ عَلَيْكِ مَا بَعْدَ الْمَمَاتِ
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ تَأْنِيبِ نَفْسِكْ=أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ تَرْتِيلِ يَأْسِكْ
أَخَافُ عَلَيْكِ أَنْ تَمْضِي لِجُبِّ=أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ نِيرَانِ رَبِّي
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ تَرْكِ الصَّلَاةِ=أَخَافُ عَلَيْكِ أَحْقَادَ الْعُدَاةِ
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ دُنْيَا غَرُورَةْ=أَخَافُ عَلَيْكِ رِفْقاً يَا أَمِيرَةْ

{9} أَرْقَى طَبِيبْ
أَيَدْرِي تَعَالِيمَ الْإِلَهِ شَبَابُ؟!!!=أَيَسْمُو لِسَاحَاتِ الْعَلَاءِ صِحَابُ؟!!!
وَيَرْعَوْنَ دِينَ اللَّهِ عِنْدَ مَسِيرِهِمْ= فَتُبْنَى لَهُ فِي الْعَالَمِينَ قِبَابُ؟!!!
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ يَا حُمَاةَ عَقِيدَةٍ=بِهَا لِلْأُبَاةِ الطَّامِحِينَ رِكَابُ
تَبَنَّيْتُمُ النَّشْرَ الصَّحِيحَ لِدِينِنَا=وَرَافَقَكُمْ فِي الْحَادِثَاتِ صَوابُ
***
فَمَنْ يَا تُرَى يَسْمُو وَيُرْضِي إِلَهَهُ=وَيَدْعُو بِخَيْرٍ لِلْوَرَى وَيُثَابُ؟!!!
وَيَكْتُبُ مِنْ تِبْرِ الْمَحَبَّةِ سِفْرَهُ=وَيَسْمُو بِحُبِّ الْمُصْطَفَى فَيُجَابُ.؟!!!
سَلَامٌ عَلَى الْقُرْآنِ يَهْدِي بِعَالَمٍ=كَأَرْقَى طَبِيبٍ تَابَعَتْهُ رِحَابُ

{10 أَرِينِي الدَّلَالَ أَرِينِي الْغَنَجْ
اِشْتَقْتُ إِلَيْكَ فَأَتْحِفْنِي بِسَنَا لُقْيَاكْ=وَبِبَسْمَةِ حُبٍّ خَالِدَةٍ قَدْ لَثَمَتْ فَاكْ
شَوْقِي يَجْتَاحُ لَيَالِيَّ=يَشْتَاقُ اللَّثْمَةَ مِنْ فِيَّ
اِشْتَاقَ إِلَيْكِ أَيَا رُوحِي قَلْبِي عَيْنَايْ= اِشْتَاقَ إِلَيْكِ أَيَا رُوحِي نَبْضِي شَفَتَايْ
أَنَا وَالشَّوْقُ وَقَلْبِي=فِي انْتِظَارِ الْعَوْدِ حُبِّي
لَعَلَّ الشَّوْقَ يَجْمَعُنَا=لَعَلَّ الْحُبَّ يَرْفَعُنَا
أَغْمِضِي عَيْنَيْكِ ..حُبِّي=واسْتَلِذِّي لَحْنَ قُرْبِي
أَنَا شَارِدٌ أَهْوَى جَمَالَكْ=أَنَا هَائِمٌ أَرْضَى دَلَالَكْ
كَفَاكِ دَلَالاً قَطَعْتِ الْوَتِينْ=وَهَيَّجْتِ شَوْقِي لِحُبٍّ مَتِينْ
كَأَنَّ الْحُرُوفَ مَعَ الْأَبْجَدِيَّةْ=تُتَمْتِمُ أَحْجِبَةً أَزْهَرِيَّةْ
وَتَشْدُو بِحُبِّكِ يَا عَبْقَرِيَّةْ=نَشِيدَ الْهَوَى يَصْطَفِينَا الْعَشِيَّةْ
أَنِينُ الشَّوْقِ يَحْرِقُنِي=وَيَحْضُنُنِي وَيَصْعَقُنِي
فَجُودِي لِي.. مُعَذِّبَتِي=يَكَادُ الشَّوْقُ يُهْلِكُنِي
جَمَالُكِ كَانَ لِقَلْبِي مُبَاحَا=فَدَاوِى بِنُورِكِ هَذَا الْجِرَاحَا
اَلشَّوْقُ بِقُرْبِكِ يَجْرَحُنِي=وَيَكَادُ دَلَالُكِ يَذْبَحُنِي
فَاتِنَتِي رُحْمَاكِ فَقَلْبِي=بِالشَّوْقِ الْعَارِمِ يَفْضَحُنِي
بَرْدُ الشِّتَاءِ دَوَاءُ=وَالْحِضْنُ مِنْكِ شِفَاءُ
أَنَا لَنْ أُغَادِرَ عُشَّنَا=فَالْحُبُّ يَجْمَعُ بَيْنَنَا
ذِكْرَايَ بِدُونِكِ ..فَاتِنَتِي=عَبَثٌ يَقْتُلُنِي ..جَارِحَتِي
أَقْدَارُكِ أَنْ تَأْتِي قَلْبِي=يَسْقِيكِ اللَّيْلَةَ مِنْ حُبِّي
عَلِمْتُ بِأَنِّكِ لِي أَنَا وَحْدِي=وَأَنِّي عَشِقْتُكِ وَاشْتَاقَ وَجْدِي
أَهْتِفُ بِهَوَاكِ أَنَا الْآنَا=وَأُرَوِّضُ قَلْبِي اللَّهْفَانَا
عِنَاقُكِ شَيْءٌ حَبِيبٌ إِلَيَّا=يُدَاوِي الْجِرَاحَ وَيَشْفِي يَدَيَّا
أَنْتِ الْبَلْسَمُ أَنْتِ الْمَغْنَمْ=أَنْتِ الْحُبُّ الْغَالِي الْأَكْرَمْ
نَادَانِي قَلْبُكِ فَفَرِحْتُ=لِلَذِيذِ لِقَانَا أَنَا طِرْتُ
بُوحِي لِي لَيْلاً بُوحِي لِي=وَبِنَبْضِ الْأَشْوَاقِ احْكِي لِي
فَنَّانَةُ عُمْرِي تَرْسِمُنِي؟!!!=مِنْ بَوْحِ اللُّقْيَا تُلْهِمُنِي؟!!!
أَغَارُ عَلَيْكِ يَا حُبِّي الْقَدِيمْ= أَغَارُ عَلَيْكِ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمْ
أَغَارُ عَلَيْكِ مِنْ نَسَمَاتِ فَجْرٍ= أَغَارُ عَلَيْكِ مِنْ قَلْبٍ يَهِيمْ
أَنَا وَالشَّوْقُ وَالْأَحْلَامْ= أَنَا وَالْحُبُّ وَالْأَنْغَامْ
أَنَا وَالسُّهْدُ مِنْ أَيَّامْ= نُنَادِي طَيْفَكِ الْبَسَّامْ
أَنَا أَدْرَى بِأَشْوَاقِكْ=أَنَا مَلَكٌ بِأَعْنَاقِكْ
أَنَا طَيْرٌ فِي جِنَانِكْ=أَنَا نَبْضٌ مِنْ حَنَانِكْ
مَدْرَسَةَ الْحُبِّ أَنَا أَدْخُلْ=بِحَنَانِ الْحُبِّ أَنَا أَثْقُلْ
لِقَاؤُكِ – حُبِّي- بُسَاطُ السَّعَادَةْ=فَفِيهِ الْهَنَاءُ وَفِيهِ الْإِجَادَةْ
عَلَى بَابِ الْهَوَى يَشْدُو هَوَانَا=وَنَقْتَبِسُ السَّعَادَةَ مِنْ لِقَانَا
مُلْهِمَتِي حُبِّي وَحَنِينِي=يَا أَحْلَى مَا فِي التَّكْوِينِ
أَسْعَدْتِ شُهُورِي وَسِنِينِي= أَسْعَدْتِ جُفُونِي وَعُيُونِي
أُحِبُّكِ كَيْفَ يَكُونُ اللَّقَاءْ=وَقَلْبِي يُكَابِدُ أَعْتَى الْعَنَاءْ؟!!!
هَلَلْتِ عَلَيَّ بِفَيْضِ الضِّيَاءْ=فَأَهْلاً وَسَهْلاً بِفَتْحِ الْعَطَاءْ
أَمَلُكِ مَا كَانَ الْمَفْقُودَا=بَلْ ظَلَّ ضِيَاءً وَرُعُودَا
أَمَلُكِ عِنْدِي عٌودٌ أَخْضَرْ=أَسْقِيهِ الشَّهْدَ مِنَ الْكَوْثَرْ
سَأَدْخُلُ حَتَّى يَطِيبَ اللِّقَاءْ=وَنَمْحُو سَوِيًّا شَدِيدَ الْعَنَاءْ
أَرِينِي الدَّلَالَ أَرِينِي الْغَنَجْ=فَقَلْبِي بِهَذَا الدَّلَالِ ابْتَهَجْ
لَسْتِ فِي الْغُرْبَةِ.. حُبِّي=فَانْعَمِي فِي قَصْرِ قُرْبِي
إِنَّهُ الْحُبُّ مُقِيمٌ فِي الدَّمِ=لَا يَوَدُّ الْقَيْدَ يُدْمِي مِعْصَمِي
إِنَّنِي بِالْحُبِّ دَوْماً أَحْتَمِي=وَعُهُودُ الْحُبِّ تَبْقَى بَلْسَمِي
وَطَنِي أَنْتِ حَيَاتِي مَغْنَمِي=فَاهْنَئِي بِالْقُرْبِ بَيْنَ النُّوَّمِ
هَتَفَ الْأَحْبَابُ فِي وَقْتِ الْوَدَاعْ=فَانْحَنَى الظَّهْرُ وَوَلَّى لِلضَّيَاعْ
وَعَلَى الْأَشْوَاقِ دَوْماً تُصْبِحِينْ=وَمِنَ الْأَشْوَاقِ دَوْماً تَغْنَمِينْ
لِقَاكِ ..حَبِيبَتِي نُورِي وَفَجْرِي=سَأَحْضُنُ حُبَّنَا مَا عِشْتُ عُمْرِي
وَمَنْ يَدْرِي فَقُرْبُكِ لَيْسَ شَيْئاً=مُحَالاً بَلْ كَنُورِ الْبَدْرِ يَسْرِي
يَدَاكِ أَضُمُّهَا لِيَدَيَّ شَوْقاً=وَأَلْثُمُ فَاكِ مُغْتَبِطاً بِشَطْرِي
وَأَشْدُو بِالْمَحَبَّةِ بَيْتَ شِعْرٍ=لِأَجْمَلِ مُهْرَةٍ هَلَّتْ كَبْدْرِ
وَأُكْمِلُهَا قَصِيدَةَ مَا تَسَنَّى=مِنَ الْأَشْوَاقِ مُنْدَفِعاً بِسِحْرِ
أَضُمُّكِ لِي وَنُكْمِلُ بِاللَّيَالِي=وِصَالَ قُلوبِنَا يَرْتَاحُ صَدْرِي
أَنَا مَا أَزَالُ أَهِيمُ بِحُبِّكْ= أَنَا مَا أَزَالُ شَغُوفاً لِقُرْبِكْ
فَشَوْقُكِ سَهَّرَنِي يَا حَيَاتِي=لِأَلْثُمَ فَاكِ غَفُوراً لِذَنْبِكْ
حَبِيبُكِ أَنْتِ بِقُرْبِي وَبُعْدِي؟!!!=قَبِلْتُكِ بَدْراً لِخَوْضِ التَّحَدِّي
قَبِلْتُكِ مَلْحَمَةً فِي حَيَاتِي=تُزِيلُ الْعَنَاءَ وَتُوفِي بِوَعْدِي
لَنْ يَطُولَ الصَّبْرُ يَا لَحْنَ الْحَيَاةْ=سَوْفَ نَشْدُو لَحْنَ أَنْغَامِ الشِّفَاهْ
نَبْضُكِ قَلْبُكِ رَمْزُ وَفَاءْ=مِنْ أَلِفِكِ وَصْلاً بِالْيَاءْ
نَبْضُكِ مِلْكِي يَعْشَقُ سِلْكِي=يَتَحَدَّى حَتَّى الْأَنْوَاءْ
وَجَعٌ يَسْتَوْطِنُ بِالْقَلْبْ؟!!!=هَذَا أَسْمَى نَوْعِ الْحُبْ
أَضْلَاعُكِ تُكْسَرُ بِالْحُبْ؟!!!=تُشْعِرُنِي بِعَظِيمِ الذَّنْبْ
رُوحُكِ مِنْ أَسْمَى الْأَرْوَاحْ=سُبْحَانَكَ رَبِّي الْفَتَّاحْ
أَنَا أَسْعَدُ إِنْسَانٍ يَسْمُو=لِوَفَائِكِ يَمْحُو الْأَشْبَاحْ
إِلَيْكِ أَشْدُو طَوَالَ دَهْرِي=عَلَى يَقِينٍ بِحُبِّ عُمْرِي
إِرْهَاصَاتُ الْحُبِّ تَجَلَّتْ=بِجَمِيلِ هَوَانَا وَتَحَلَّتْ
بَرَاعِمُ السَّعَادَةْ=مَا هَمَّهَا الْعَذُولْ
تُعْطِي لَنَا زِيَادَةْ=لَكِنْ لَهُ الْفُضُولْ
نَعَمْ يَا حَيَاتِي أُحِسُّ بِنَبْضَةْ=تُنِيرُ حَيَاتِي وَتَأْتِي بِنَهْضَةْ
هُوَ الْحُبُّ أَهْدَاكِ فِي اللَّيْلِ قَبْضَةْ=مِنَ النُّورِ تَسْرِي بِقَلْبِي كَوَمْضَةْ
دَعِينِي أَضُمُّكِ حَالاً لِصَدْرِي=وَلَحْنُ هَوَانَا مَعَ اللَّيْلِ يَسْرِي
وَأَسْقِيكِ شَهْدَ الْهَوَى مِنْ رَحِيقِي=وَكَأْسُكِ يَمْلَؤُهُ خَمْرُ جَمْرِي
حُبِّي يَأْسِرُنِي وَهَوَاكِ=أَتَمَنَّى اللَّيْلَةَ أَلْقَاكِ
وَأَضَمُّكِ حَالاً بِعِنَاقِ=أُنْشِدُ حَقًّا مَا أَحْلَاكِ !!!
أُهْدِيكِ الدَّفْقَةَ وَالْوَرْدَةْ=لِتَعِيشِي الْآنَ مَعَ النَّهْدَةْ
حُبُّكِ عَلَّمَنِي يَا عُمْرِي=أَنْ أُدْرِكَ{مَا مَعْنَى الْجَوْدَةْ؟!!!}
يَكْفِينِي يَا نَبْضَ كَيَانِي=حُبُّكِ يَا أَجْمَلَ إِنْسَانِ
قَلْبِي.. عَقْلِي يَفْتَخِرَانِ=بِكِ يَا مَلِكَةُ كُلَّ أَوَانِ
أَلَمُكِ أَلَمِي حُزْنُكِ حُزْنِي=أُهْدِيكِ النَّغَمَةَ مِنْ{خَبْنِي}
أَفْتَرِشُ بُسَاطاً مِنْ فَرَحٍ=أَدْخُلُ بِكِ حَالاً بِالْيُمْنِ

{11} اِسْتَوْطَنُوا أَفْكَارَنَا يَا لَلَّظَى!!!
اَلْخَوْفُ يَا!!! قَدْ هَزَّ مِنَّا مَا كَفَى=حَتَّى تَهَاتَرْنَا وَسَوَّانَا الشَّجَى
قَدْ كَالَنَا بَعْضُ الرِّجَالِ مَكْرَهُمْ=حَتَّى تَكَالَبْنَا عَلَى زُبْدٍ بَدَا
هِمْنَا عَلَى آثَارِهِ فِي وَحْلَةٍ=طِشْنَا بِهَا فِي غَائِبَاتِ الْمُلْتَحَى
ضُرِبَتْ عَلَيْنَا سِدَّةٌ فِي إِثْرِهَا=لَمْ أَدْرِ أَنَّ الذِّئْبَ فِيهَا قَدْ عَوَى
اَلْمُجْرِمُونَ شَمَّعُوا آثَارَنَا=هَالُوا التُّرَابَ فَوْقَهَا يَا لَلْقَضَا!!!
لَمُّوا الْإِتَاوَاتِ الَّتِي تَهُمُّهُمْ=عَلَى جَبِينِ الدَّهْرِ مَزَّقُوا الْحَشَا
يَا وَيْلَنَا مِنْ سَابِغَاتِ خُبْثِهِمْ=اِسْتَوْطَنُوا أَفْكَارَنَا يَا لَلَّظَى!!!

{12} أُسَطِّرُ قِصَّةَ حُبٍّ بِفِيكِ
وَأَكْتُبُ عَنْكِ وَأَكْتُبُ فِيكِ = أُسَطِّرُ قِصَّةَ حُبٍّ بِفِيكِ
وَأُلْفِيكِ أُسْطُورَةً فِي حَيَاتِي = فُؤَادِي بِزَهْرِ الْهَوَى يَشْتَرِيكِ
وَنَهْدَاكِ قَدْ بُرْمِجَا فِي نُهُودٍ = دَعَتْنِي بِحَفْلِ الْهَوَى أَصْطَفِيكِ
دَخَلْتُ عَلَى سِكَّةِ الْعَاشِقِينَ = فَرَشْتُ الْوُرُودَ بِكُلِّ طَرِيقِ
مَلَاكِي الْجَمِيلَ خَلِيلَةَ قَلْبِي = صَدِيقَةَ عُمْرِي الَّذِي يَفْتَدِيكِ
أَلَا مِنْ سَبِيلٍ لِلُقْيَاكِ حُبِّي = تُنِيرِينَ دَرْبِي الَّذِي يَحْتَوِيكِ ؟!!!
أُحِسُّ وُجُودِِي بِرَسْمِ حُدُودِي = يَدُقُّ فُؤَادِي الَّذِي يَرْتَضِيكِ

{13} أَشْهَى مِنْ فَتَيَاتِ الْغَرْبِ
أَحْبَبْتُكِ مِنْ نَبْضِ الْقَلْبِ=وَعَشِقْتُكِ يَا نَبْعَ الْحُبِّ
وَتَمَنَّيْتُكِ بِينَ ذِرَاعِي=أَلْهُو بِكِ فِي وَقْتِ الصَّعْبِ
يَا مَصْدَرَ حُبِّي وَحَنَانِي=يَا صُورَةَ عِشْقٍ فِي دَرْبِي
قَدَرِي أَنْتِ وَأَحْلَى قَدْرٍ=هَلَّ عَلَيَّ بِجُودِ الرَّبِّ
فِي صَحْوِي كَبَّلْتِ فُؤَادِي=فَصَرَخْتُ وَفَكَّرْتُ بِخَطْبِي
لَكِنَّ يَدَيْكِ انْتَشَلَتْنِي=تُخْرِجُنِي مِنْ قَعْرِ الْجُبِّ
يَا نَبْضَ وَرِيدِي أَعْشَقُهَا=أَشْهَى مِنْ فَتَيَاتِ الْغَرْبِ

{14} أُعَانِي
أُعَانِي فِي حَيَاتِي مَا أُعَانِي= فَصَبْراً يَا بُنَيَّ عَلَي الزَّمَانِ
لَنَا دُنْيَا نَعِيشُ بِهَا وَنَمْضِي=نُصَبَّرُ بِالـتَّعَازِي وَالتَّهَانِي
أَيَا دُنْيَا خُذِينِي لا تُبَالِي=وَشُدِّي فِي الْهُجُومِ عَلَى جَنَانِِي
***
فَإِحْسَاسِي رَفِيقِي فِي طَرِيقِي= أَخَذْتُ بِفَضْلِهِ تَاجَ الْأَمَانِ
صَدِيقِي أَنْتَ تَعْبِيرٌ دَقِيقٌ=تَفَجَّرَ فِي اتـِّسَاقٍ وَاتِّزَانِ
تُوَاسِينِي إِذَا الْبَلْوَى احْتَوَتْنِي=وَتَأْخُذُنِي عَلَى ظـَهْرِ الْحِصَان
تُلَازِمُنِي وَتَخْرُجُ مِنْ فُؤَادِي=أُحِسُّ بِـفَرْحَـتِي مِـلْءَ الْـمَكَانِ

{15} اِقْتِرَاحْ
قَدِ اقْتَرَحُوا
بِدَايَاتٍ لِغُرْبَتِنَا
يُدَاعِبُ وَجْهَهَا الْخَمْرِيَّ
وَجْهَ الظِّلِّ
مِنْ عَلْيَاءِ شُرْفَتِنَا


وَكَانَتْ
فِي جَبِينِ الدَّهْرِ
تَحْكِي
كُلَّ مَا قَدْ كَانْ
تُحَدِّقُ
فِي عُيُونِ الْبَدْرِ
تَسْتَحْضِرْ
خَيَالَ الْأَمْسِ
تَعْتِيمَاتِ حَاضِرِنَا


وَقَالَتْ:
أُسُودَ الْأَمْسِ
عَقْلَ الْيَوْمِ
أَبْنَائِي
تَعَالَوْا
واسْمَعُوا قَصَصِي
بِرُوحِكُمُ الْفِدَائِيَّةْ
وَكُونُوا مِثْلَ مَنْ سَبَقُوا
وَعِيشُوا فِي الْمِثَالِيَّةْ

{16} اِقْرَئِي لِي
اِقْرَئِي حَرْفِي بِقُوَّةْ = أَعْلِنِيهَا بِفُتُوَّةْ
إِنَّ هَذَا الْحَرْفَ لِي= ضَامِنٌ مُسْتَقْبَلِي

{17} اَلْأَفَاعِي
يَا مَزَايَا فِي عَالَمِ الْإِبْدَاعِ=جَابَتِ الْأَرْضَ بَلْ جَمِيعِ البِقَاعِ
مِثْلَ طَيْرٍ فِي سَابِقِ الدَّهْرِ غَنَّى=وَتَمَنَّى كَشْفاً لِذَاكَ الْقِنَاعِ
إِنَّ قَلْبِي مُكَبَّلٌ بِحَدِيدٍ=لَا يَرَى النُّورَ فِي بُيُوتِ الضَّيَاعِ
ظُلُمَاتٌ مَا تَسْتَبِينُ وَفَجْرٌ=خَطَفُوهُ مَنْ خَطَّطُوا كَالْأَفَاعِي
يَا سَمِيرَ الْحَيَاةِ مَا لَكَ تَهْفُو=لِشُطُوطِ الْأَمَانِ بَعْدَ انْدِفَاعِ
يَا مَرَاسِي النَّجَاةِ أَيْنَ حَبِيبِي؟!!!=يَا بُحُورَ الْهَوَى بِغَيْرِ شِرَاعِ
وَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَسِيرَ إِلَيْهِ=أَشْتَرِي الْحُزْنَ وَسْطَ دُنْيَا الْمَتَاعِ

{18} اَلْأَهْلِي الْمِصْرِي بَطَلُ الدَّورِي وَالْكَأْسْ
وَأَهْلِي قَدْ تَرَبَّعَ فِي الْهُجُومِ = بِدَوْرِي مِصْرَ يَزْخَرُ بِالنُّجُومِ
يَقُولُ : ” أَنَا وَمَنْ فِي الْكَوْنِ بَعْدِي = أُصَارِعُ أَنْجُماً عِنْدَ اللُّزُومِ
مُحَمَّدُ هَانِي فِي قَلْبِي جَسُورٌ = يُسَدِّدُ عَالِياً فَوْقَ التُّخُومِ
وَ{قَفْشَةُ يَا هَنَا قَلْبِي عَلَيْهِ = يَصِحُّ بِجُولِهِ قَلْبُ السَّقِيمِ
وَأَيْمَنُ أَشْرَفُ الْمِعْطَاءُ يَسْخُو = وَيَلْعَبُ مِثْلَ هَدَّافٍ قَدِيمِ
مُقَدِّمَةٌ تَسِيرُ بِهِ سَرِيعاً = لِيَخْطَفَ كَأْسَ دَوْرِينَا الْعَظِيمِ
وَ كَأْسٌ لِلْحَبِيبَةِ مِصْرَ قَالَتْ = وَلِلْأَهْلِي أُصَفِّقُ فِي السَّلِيمِ

{19} اَلْأَهْلِي وَدُمُوعُ سِيرامِيكَا
سِيرامِيكَا قَدْ سَوَّاهَا = اَلْأَهْلِي فِي عِزِّ صِبَاهَا
كَمْ أَحْرَزَ فِيهَا مِنْ هَدَفٍ = مُعتَبَرٍ حَتَّى بَكَّاهَا
إِنْ لَمْ تَبْكِ أَمَامَكَ حَقّاً = فَالدَّمْعُ تَغَلْغَلَ بِحَشَاهَا
أَرْبَعَةُ الْأَهْدَافِ تَوَالَتْ = تَأْسِرُهَا حُزْناً بِحِمَاهَا
***
هَلْ تَدْرِي نَفْسِيَّةُ تِيمٍ = يَهْوِي لِلْقَاعِ بِبَلْوَاهَا
إِنْ تَحْزَنْ فَالْحُزْنُ مَرَارٌ = فِي نَفْسِ الْمَهْزُومِ كَوَاهَا
اَلْأَهْلِي كَشَّرَ أَنْيَاباً = كَالْغُورِلَّا تَفْغَرُ فَاهَا

{20} الأوزان الجديدة لبحر الطويل المجزوء الذي ابتكرتُهُ وأضفتُهُ إلي الشعر العربي
بحر الطويل لم يأت إلا تاما في الشعر العربي القديم .
ولكنني – بتوفيق الله – أبدعتُ قصيدة – تحتوي على الأوزان الجديدة لبحر الطويل المجزوء الذي ابتكرتُهُ وأضفتُهُ إلي الشعر العربي – بعنوان :
الأجمل
الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
مهداةٌ إلى مَجَـلَّـتَيْ الوعي الإسلامي وبراعم الإيمان وأسرة التحرير وعشاق كل جميل.
إِذَا قـُلـْتَ: مـَا الأَفْضَلْ؟!=وَنَوَّهْتَ بـِالْأَجْمَلْ
تَأَمَّلْتَ فـِي الْأَشـْمَلْ=وَقَيَّمْتَ مَنْ يَعْمَلْ
قُل ِالْوَعْيُ وَالْبَرَاعِمْ
***
إِذَا عِشْتَ فِي الْجَنَّةْ=عَلَى الـْـفَرْضِ وَالسُّنَّةْ
وَأَكْثَرْتَ ذِكْرَ اللهْ=وَكَبَّرْتَ يَا سَعْدَاهْ! !!!
مَعَ الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ
***
إِذَا احْلَوَّتِ الْأَيَّامْ=إِذَا رَقَّتِ الْأَنْسَامْ
وَإِنْ تُبْدِعِ الْأَفْهَامْ=غـَــداً يُشْرِقُ الْإِسْلامْ
مَعَ الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ
***
إِذَا اشْتَقْتَ سِينَارْيُو=وَأَبْدَعْتَ فـِـي(كَيْرُو)
وَرَفْرَفَتِ الطَّيْرُ=وَأَمْتَعَهَا السَّيْرُ
إِلَى الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ
***
إِذَا غَرَّدَتْ أَطْيَارْ=إِذَا فَاضَتِ الْأَشْعَارْ
إِذَا اسْتَمْتَعَ السُّمَّارْ=مَعَ الذِّكْرِ بِالْأَسْحَارْ
فَبِِالْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ
***
فَهَلْ يَا تُرَى أَرْتَاحْ=كَمَا الْبُلْبُلُ الْصَّدَّاحْ
عَلَى دَوْحـَة ِالْأَفْرَاحْ=إِلَى سَاعَة ِ الْإِصْبَاحْ
مَعَ الْوَعْيِ وَالْبَرَاعِمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدةُ (الأَجْمَلْ) مـُقـَطـَّعـَةً تـَقـْـطِيعا عـَرُوضـِـيـًّا مـَعَ وَزْن ٍعـَـرُوضـِـيٍّ جَـدِيدٍ هو مجزوء بحر الطويل من إبداع وابتكار واختراع
الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
إِذَا قُلـْ) (فَعُولُنْ) تَ: مـَا الأَفْضَلْ؟!!!= (مَفَاعِيلُنْ)
(وَنـَوَّهـْ (فَعُولُنْ) تَ بـِالأَجـْمـَــلْ (مَفَاعِيلُنْ)
تـَأَمـَّلـْ (فَعُولُنْ) تَ فـِي الأَشـْمـَـــلْ (مَفَاعِيلُنْ)
وَقـَيـَّمـْ (فَعُولُنْ) تَ مـَنْ يـَعـْمـَلْ (مَفَاعِيلُنْ)
قُل ِالْوَعْ (فَعُولُنْ) ـيُ وَالْبَرَاعِمْ (مَفَاعِلاتُنْ)
ونلاحظ في هذه الشطرة زيادة سبب خفيف على الطويل المقبوض
(مَفَاعِلُنْ)تصير(مَفَاعِلاتُنْ)
***
إِذَا عِشْ(فَعُولُنْ) تَ فِي الْجَنَّةْ (مَفَاعِيلُنْ)
عَلَى الـْـفَرْ(فَعُولُنْ) ضِ وَالسُّنَّةْ(مَفَاعِيلُنْ)
وأَكْثَرْ (فَعُولُنْ) تَ ذِكْرَ اللهْ(مَفَاعِيلَانْ)
وَكـَبـَّرْ(فَعُولُنْ))تَ يَا سَعـْدَاهْ! (مَفَاعِيلَانْ)
في عروض وضرب هذا البيت زاد ساكن على ما آخره سبب خفيف) (مَفَاعِيلُنْ) صارت (مَفَاعِيلَانْ)
مَعَ الْوَعْ (فَعُولُنْ) ـيِ وَالْبَرَاعِمْ(مَفَاعِلاتُنْ)
ونلاحظ في هذه الشطرة زيادة سبب خفيف على الطويل المقبوض(مَفَاعِلُنْ)
تصير(مَفَاعِلاتُنْ)
***
إِذَا احْلَوْ(فَعُولُنْ) تِ الْأَيَّامْ(مَفَاعِيلَانْ) =إِذَا رَقْ(فَعُولُنْ) تِ الْأَنْسَامْ(مَفَاعِيلَانْ)
وَإِنْ تُبْ(فَعُولُنْ) دِعِ الْأَفْهَامْ(مَفَاعِيلَانْ) =غـَــداً يُشْ(فَعُولُنْ) رِقُ الْإِسْلامْ(مَفَاعِيلَانْ)
مَعَ الْوَعْ (فَعُولُنْ) ـيِ وَالْبَرَاعِمْ(مَفَاعِلاتُنْ)
***
ونلاحظ في هذه الشطرة زيادة سبب خفيف على الطويل المقبوض(مَفَاعِلُنْ)تصير(مَفَاعِلاتُنْ)
***
إِذَا اشْتَقْ (فَعُولُنْ) تَ سِينَارْيُو (مَفَاعِيلُنْ) (وَأَبْدَعْ(فَعُولُنْ) تَ فِي(كَيْرُو) (مَفَاعِيلُنْ)
وَرَفـْـرَ(فَعُولُ) فَتِ الطَّيْرُ(مَفَاعِيلُنْ)
وَأَمْتَ(فَعُولُ) عـَـهـَـا السَّيْرُ(مَفَاعِيلُنْ)
إِلَي الْوَعْ(فـَـعـُـولـُـنْ) ـيِ وَالْبَرَاعِمْ (مَفَاعِلاتُنْ)
ونلاحظ في هذه الشطرة زيادة سبب خفيف على الطويل المقبوض
(مَفَاعِلُنْ)تصير(مَفَاعِلاتُنْ)
***
إِذَا غَرْ(فَعُولُنْ) رَدَتْ أَطْيَارْ (مَفَاعِيلَانْ)
إِذَا فَا(فَعُولُنْ) ضـَـتِ الأَشْعَارْ (مَفَاعِيلَانْ)
إِذَا اسْتَمْ(فَعُولُنْ) تـَعَ السـُّـمَّارْ (مَفَاعِيلَانْ)
مَعَ الذِّكـْ (فَعُولُنْ) رِ بِالأَسْحَارْ (مَفَاعِيلَانْ)
فَبِالْوَعْ (فَعُولُنْ) ـيِ وَالْبَرَاعِمْ(مَفَاعِلاتُنْ)
ونلاحظ في هذه الشطرة زيادة سبب خفيف على الطويل المقبوض(مَفَاعِلُنْ)تصير(مَفَاعِلاتُنْ)
***
فَهَلْ يَا(فَعُولُنْ) تُرَى أَرْتَاحْ (مَفَاعِيلَانْ)
كَمَا الْبُلْ(فَعُولُنْ) بُلُ الصَّدَّاحْ (مَفَاعِيلَانْ)
مَع الْوَعْ (فَعُولُنْ) ـيِ وَالْبَرَاعِمْ (مَفَاعِلاتُنْ)
ونلاحظ في هذه الشطرة زيادة سبب خفيف على الطويل المقبوض (مَفَاعِلُنْ)تصير(مَفَاعِلاتُنْ)

الخلاصة :
الأوزان الجديدة لبحر الطويل المجزوء :
{1}العروض مجزوء صحيح والضرب مجزوء صحيح
(فَعُولُنْ) (مَفَاعِيلُنْ)=(فَعُولُنْ) (مَفَاعِيلُنْ)
مثل :
إِذَا قـُلـْتَ: مـَا الأَفْضَلْ؟!=وَنَوَّهْتَ بـِالْأَجْمَلْ
تَأَمَّلْتَ فـِي الْأَشـْمَلْ=وَقَيَّمْتَ مَنْ يَعْمَلْ
ومثل :
إِذَا عِشْتَ فِي الْجَنَّةْ=عَلَى الـْـفَرْضِ وَالسُّنَّةْ
{2}العروض مجزوء مذيل والضرب مجزوء مذيل
(فَعُولُنْ) مَفَاعِيلانْ = (فَعُولُنْ) (مَفَاعِيلَانْ)
مثل :
وَأَكْثَرْتَ ذِكْرَ اللهْ=وَكَبَّرْتَ يَا سَعْدَاهْ! !!!
ومثل :
إِذَا احْلَوَّتِ الْأَيَّامْ=إِذَا رَقَّتِ الْأَنْسَامْ
وَإِنْ تُبْدِعِ الْأَفْهَامْ=غـَــداً يُشْرِقُ الْإِسْلامْ

3-  العروض مقبوض مرفل والضرب مقبوض مرفل

(فَعُولُنْ) مَفَاعِلاتنْ = (فَعُولُنْ) مَفَاعِلاتنْ
مثل :
مع الوعي والبراعمْ = شَدَا الْقَلْبُ فِي الْخَوَاتِمْ

{21} الشِّعْرُ يَشْدُو لِلْهَوَى
غَرِّدْ بِصَوْتِ الْبُلْبُلِ=وَاعْزِفْ عَلَى الْآلَاتِ لِي
وَاحْكِ الْحِكَايَةَ لِلدُّنَا=وَاحْجُبْ عُيُونَ الْعُذَّلِ
وَادْعُ الْبُدُورَ وَكَوْكَباً=قَمَراً بِعَيْنِ الْكُمَّلِ
أَحَبِيبَ قَلْبِي مَرْحَباً=طَوِّفْ بِسَاحَةِ مَشْتَلِي
***
غَدُنَا جَمِيلٌ مُشْرِقٌ=مِنْ فَضْلِ رَبِّي الْأَجْلَلِ
سَيَعُودُ مَجْدٌ شَامِخٌ=بَعْدَ الدُّجَى وَالْحَنْظَلِ
أَبْشِرْ حَبِيبِي بِالْمُنَى=هَلَّتْ بِلَيْلٍ أَلْيَلِ
***
لَا تَحْزَنِي يَا طِفْلَتِي=وَثِقِي بِرَبِّ الْمَنْزِلِ
فَصْلُ الشِّتَاءِ يَؤُمُّنَا=فَتَزَيَّنِي وَتَجَمَّلِي
كُونِي الْعَرُوسَ بِدَارِنَا=وَتَصَبَّرِي وَتَحَمَّلِي
كَلِمَاتُكِ انْبَسَطَتْ لَنَا=لَبِسَتْ خِيَارَ السُّنْبُلِ
***
حُلْمٌ يُدَاعِبُ مُقْلَتِي=أَلْقَاكِ فِي الْقَصْرِ الْعَلِي
وَالشِّعْرُ يَشْدُو لِلْهَوَى=بِرَفَاهَةٍ وَتَغَزُّلِ
هَيَّا نُسَطِّرُ شُعْلَةً=بِتَمَكُّنِ الْمُتَرَجِّلِ
عُسْرٌ وَيَعْقُبُهُ غَداً=يُسْرٌ تِجَاهَ الشَّمْأَلِ
***
يَا غَادَتِي يَا نَسْمَةً=فِي شَارِعٍ مُتَأَهِّلِ
يَا قِطَّتِي يَا حُلْوَتِي=بَيْنَ اللِّقَاءِ الْأَجِمَلِ
يَا فَلْتَةً فِي عَالَمٍ=يَهْفُو لِيَوْمٍ أَفْضَلِ
غَنِّي بِصَوْتِكِ قِطْعَةً=كَالْبُلْبُلِ الْمُتَأَمِّلِ
***
بَعْدَ الْغِنَاءِ وَشَدْوِهِ=قُومِي بِحُسْنِكِ مَثِّلِي
وَتَذَكَّرِي يَا بَسْمَتِي=يَوْماً بِشِعْرِ {الْأَخْطَل}
آبَاؤُنَا أَجْدَادُنَا={بَيْنَ الَّدَّخُولِ فَحَوْمَلِ}
كَمْ سَطَّرُوا كَمْ شَيَّدُوا=قُومِي اشْهَدِيهِمِ وَاسْأَلِي

{22} اَللَّهُ أَكْبَرْ
أَيْنَ الشَّبَابُ وَجُنْدُ الْحَقِّ قَدْ نَطَقُوا=اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْإِسْلَامُ يَنْبَثِقُ؟!!!
وَأَيْنَ موْكِبُكَ الْأَخَّاذُ يَأْسِرُنِي=أَشْدُو وَأَغْبِطُ بِالْإِخْلَاصِ مَنْ لَحِقُوا؟!!!
وَأَيْنَ مَهْبَطُ وَحْيٍ كَانَ يَأْخُذُنِي=لِأُبْدِعَ الشِّعْرَ مَبْهُوراً بِمَنْ عُتِقُوا؟!!!
وَأَيْنَ سَاعَاتُ لُقْيَا كُنْتُ أُوثِرُهَا=مُكَبِّراً لِجَلَالِ الْحَقِّ يَأْتَلِقُ؟!!!
وَأَيْنَ دُسْتُورُ دُنْيَا لَا تُؤَاخِذُنَا=بِمَا اقْتَرَفْنَا وَصَوْتُ الْعَدْلِ يَنْطَلِقُ؟!!!
فَسَارِعُوا يَا شَبَابَ الْحَقِّ فِي غَدِنَا=كَيْ يَرْجِعَ النُّورُ وَالْإِصْبَاحُ وَالْأَلَقُ
تَزَوَّدُوا إِنَّ خَيْرَ الزَّادِ مَفْخَرَةٌ=تَقْوَى الْإِلَهِ أَلَا أَكْرِمْ بِمَنْ سَبَقُوا

{23 اَلْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
إِنِّي انْتَفَضْتُ لِكَيْ أَمُوتْ=مَا عَادَ يُجْدِينِي السُّكُوتْ
مَا عَادَ تُؤْوِينِي بُيُو=تٌ مِثْلَ بَيْتِ الْعَنْكَبُوتْ
نَارِي تُضِيءُ وَضَوْؤُهَا=هَيْهَاتَ يَعْرِفُ مَا الْخُفُوت؟!!!
***
أَنَا إِنْ أَمُتْ أُدْفَنْ بِأَرْ=ضِي أَرْضِ زَيْتُونٍ وَتُوتْ
رُوحِي تُقَوِّي مَا تَبَقْ=قَى مِنْ شَبَابٍ فِي ثُبُوتْ
قُومُوا اضْرِبُوا هَذَا الْعَدُوْ= وَشَقِّقُوا الْبَاغِي الْغَتُوتْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{24} اَلْهِجْرَةُ وَالْفَجْرُ الصَّادِقْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم}
الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
ضِيَاؤُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَاحَا=فَحَوَّلَ ظُلْمَةَ الدُّنْيَا صَبَاحَا
وَبَدَّلَ خَوْفَهَا أَمْناً وَهَدْياً=فَأَصْبَحَ حُزْنُهَا فَرَحاً مُتَاحَا
وَسَاوَى نَاسَهَا سُوداً وَبِيضاً=فَحَقَّقَ بِالْمُسَاوَاةِ ارْتِيَاحَا
أَزَالَ الْيَأْسَ مِنْهَا بَعْدَ جُهْدٍ=فَصَارَ الْيَأْسُ آمَالاً فِسَاحَا
.. رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ الْبَرَايَا=بَذَرْتَ لَنَا الْمَحَبَّةَ وَالسَّمَاحَا
***
وَفِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ قَصَدْتَ بَيْتاً=بِهِ{الصِّدِّيقُ}يَنْتَظِرُ الْفَلَاحَا
يُهَلِّلُ فِي لُحَيْظَاتِ انْتِشَاءٍ=تُدَاعِبُهُ وَتَسْأَلُهُ اقْتِرَاحَا
وَتَرْسِمُ يَا حَبِيبَ اللَّهِ خَطًّا=مَعَ {الصِّدِّيقِ}كَيْ تَصِلَ الْكِفَاحَا
***
خَرَجْتَ إِلَى الْمَدِينَةِ لَا تُبَالِي=وُحُوشاً أَبْغَضُوا الْحَقَّ الصُّرَاحَا
تُؤَيِّدُكَ الْعِنَايَةُ فِي طَرِيقٍ=بِهِ الْأَعْدَاءُ قَدْ رَفَعُوا السِّلَاحَا
يُرِيدُونَ اغْتِيَالَ دُعَاةَ حَقٍّ=وَدَرْبُ السَّبْقِ يَنْفَتِحُ انْفِتَاحَا
لَجَأْتَ مَعَ الصَّدِيقِ لِغَارِ ثَوْرٍ=وَسِتْرُ اللَّهِ كَانَ لَكُمْ جَنَاحَا
وَوَاصَلْتَ الْمَسِيرَةَ فِي احْتِمَاءٍ=بِرَبِّ الْعَرْشِ مَا أَحْلَى الصَّلَاحَا !!!
***
وَصَلْتَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي احْتِفَاءٍ=مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ مَلَئُوا الْبَرَاحَا
طَلَعْتَ عَلَيْهِمُ بَدْراً جَمِيلاً=وَبَالُ النَّاسِ بِالْحُبِّ اسْتَرَاحَا
فَقَالُوا:”مَرْحَباً يَا خَيْرَ دَاعٍ=أَتَيْتَ لَنَا فَضَمَّدْتَ الْجِرَاحَا
فَكَمْ تُهْنَا عَلَى دَرْبِ الْمَلَاهِي=وَصِرْنَا الْيَوْمَ أَحْبَاباً مِلَاحَا
***
أَتَيْتَ بِأَمْرِ رَبِّكَ يَا حَبِيبِي=تُحِيلُ الْكُرْهَ إِيثَاراً صَحَاحَا
وَتَرْفَعُ-مَا حَيِيتَ-الْحَقَّ رَفْعاً=وَصَوْتُ الْبَاطِلِ ابْتَدَعَ النُّوَاحَا
تُسَاهِمُ مُخْلِصاً فِي كُلِّ خَيْرٍ=وَتَبْنِي جَامِعاً يَهَبُ الْفَلَاحَا
فَشَجَّعْتَ الصِّحَابَ وَبِتَّ دَوْماً=تُقَوِّي عَزْمَهُمْ تُزْكِي الْكِفَاحَا
رَأَوْكَ الْقُدْوَةَ الْمُثْلَى فَهَمُّوا=وَمَا كَانُوا بِقُوَّتِهِمْ شِحَاحَا
وَمَسْجِدُكَ الْعَظِيمُ عَلَا بِصَبْرٍ=جَعَلْتَ فِنَاءَهُ لِلْعَدْلِ سَاحَا
بِذَاكَ الْعَدْلِ نَحْيَا فِي فَخَارٍ=وَيَذْكُرُكَ الْأَنَامُ بِهِ امْتِدَاحَا
عَلَيْكَ صَلَاةُ رَبِّي يَا حَبِيبِي= صَلَاةً تَمْنَحُ الْعَبْدَ النَّجَاحَا
الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{25} اَلْوَلَدُ الْمَهْفُوفُ فِي عَقْلِهْ
اَلْوَلَدُ الْمَهْفُوفْ
فِي عَقْلِهْ
قَالَ لِي :
إِنَّ الْأَطْعِمَةَ كَثِيرَةْ
وَالْخَيْرَاتُ وَفِيرَةْ
وَالدُّنْيَا بِخَيْرْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى