المقالات

ما حصل مخز بحق القضاء ولبنان واحزاب السلطة

بقلم الإعلامي والفنان جلال فيتروني

تحولت بيروت فجأة إلى ساحة حرب واشتباكات عنيفة محورها عزل القاضي بيطار وتمييع قضية إنفجار مرفأ بيروت وصولا لطمسها كما سابقاتها من الأحداث والجرائم المتتالية بحق الوطن والشعب المتألم لقد تدخلت السياسة لإفساد ما تبقى من نصاعة القضاء وبدت الأمور تسير نحو أودية سحيقة تطيح بالعيش المشترك والمرتكزات التي بنيت عليها التركيبة اللبنانية لنصل إلى ما وصلنا إليه( الأمر لي وحدي ومن بعدي الطوفان )
قانون الوطن فوق الجميع إذ لا حصانة تلغي الخطأ والارتكابات فيما يخص الأمن القومي والسلم الأهلي ومندرجات تثبيت قرار الدولة الحرة المستقلة الحرة التي تنبع من رأي الشعب بمعزل عن أحزاب السلطة السياسية المتصارعة
ما يهمنا قوله سئمنا من هذة التركيبة العفنة وبات لزاما علينا أن نسعى للتغيير بإعادة تكوين مجلس نيابي منتخب من الشعب لا مكان فيه للضغوط السياسية أو التدخلات الخارجية و احترام القضاء النزيه والشفاف والحفاظ على الاستقلالية في أحكامه وقراراته اذ انه
ما شاهدناه لا يليق بلبنان الحلم ولا بوطن الشرق العربي المنفتح على الحضارات
يوم ١٤ تشرين الأول كان اسودا وشاحه حرب انطلقت من عين الرمانة والشياح من العام ١٩٧٥ فلا تذكرونا بهذا الماضي البغيض وأسسوا للبنان جديد شعاره لبنان وشعبه أولا فهلا فعلتم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى