الأخبار اللبنانية

المكاتب التربوية للاحزاب: لاستكمال التعليم من بعد الى حين اتمام عملية التلقيح الآمن للمعلمين والطلاب

وطنية – عقد لقاء تربوي لمسؤولي المكاتب التربوية في الأحزاب اللبنانية ضم كلا من: “التيار الوطني الحر”، “حزب الله”، “حركة أمل”، “تيار المستقبل”، الحزب الاشتراكي، “تيار المردة”، الحزب القومي، والحزب “الديموقراطي اللبناني”، “مواكبة لما يجري على الساحة التربوية من استحقاقات تربوية داهمة، ومنها قضية استكمال العام الدراسي”.

بيان
وأصدر المجتمعون البيان الآتي: “تبارك المكاتب التربوية للبنانيين عامة وللمسلمين خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك، راجية من الله عز وجل أن يحمل معه الخير والأمن والخروج من الأزمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تمر فيها البلاد، ويهمها أن تعلن المواقف الآتية:

1- يؤكد ممثلو المكاتب التربوية ضرورة استكمال دورة العودة الآمنة صحيا واجتماعيا الى المدارس والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة، ويطالبون بالإسراع في اتمام عملية التلقيح الآمن للمعلمين والطلاب على حد سواء، وإلى حين تحقق ذلك، يتم استكمال عملية “التعليم من بعد”، مع ضرورة تأمين متطلبات صمود هذه العملية واستمراريتها، وفي مقدمتها تقديم باقة من الأنترنت المجاني خاصة بالمعلمين والتلامذة من قبل وزارة الاتصالات.

2- تؤكد المكاتب التربوية ضرورة إجراء “امتحانات رسمية عادلة وواقعية”، تنسجم مع الأوضاع المستجدة، وتحقق الحد الأدنى من نجاح العام الدراسي، وضمان مستقبل الخريجين الجدد.

وحول إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة في المدارس استثنائيا لهذه السنة الدراسية، يرى المجتمعون أنه لا ضير من إجراء ذلك.

3- يرفض المجتمعون أي ترفيع آلي لطلاب الصفوف الانتقالية (غير الشهادات الرسمية)، احتراما لجهود الأساتذة والمدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة، التي التزمت بالقرارات الرسمية، وانتظمت بالتعليم المدمج ومن بعد، وأجرت امتحانات وأصدرت نتائجها، مع ضرورة التعويض على قسم من التلاميذ ممن لم يستطيعوا متابعة عملية “التعليم من بعد”.

4- تعلن تضامنها الكامل ودعمها الثابت للمطالب المشروعة للأساتذة والمعلمين بكافة مسمياتهم – قبل الظهر وبعده وقطاعاتهم الرسمية والخاصة، وبخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي طالت بسهامها الغالبية الساحقة لشرائح المجتمع اللبناني، ما يستدعي دعم الأساتذة والمعلمين ومعالجة قضاياهم العالقة بشتى الوسائل لضمان استمرارية قيامهم بواجبهم وانجاحا للعملية التربوية.

5- يؤكد المجتمعون ضرورة إقامة ورشة عمل تربوية وطنية يشارك فيها الجميع، لتدارس الآثار التي خلفتها جائحة كورونا ولتقويم تجربة التعليم من بعد، تمهيدا للاستفادة منها في التحضير لإطلاق مرحلة جديدة تصوب العملية التربوية في لبنان، وتحدث من مناهجها التعليمية، ما يسهم في انطلاقة سليمة للعام الدراسي المقبل.

وفي الختام، اتفق المجتمعون على إبقاء جلساتهم مفتوحة لتشاور مع كافة الجهات المعنية بالعملية التربوية والتعليمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى