الأخبار اللبنانية

الزميل عامر الشعار لعون : لولا إستشهاد الحريري في 14 شباط وإنتفاضة ثورة الأرز اين كنت حتى الآن يا بونابرت.؟

رد رئيس “تجمع ابناء عكار في طرابلس” الزميل عامر الشعار على سؤال الجنرال ميشال عون ” شو في ب 14 شباط ” بالقول : هل تتذكر يا جنرال انك في 13 شباط 2005 انك كنت مستبعدا” في باريس ؟ ، ولا تحلم مجرد حلم بالعودة إلى لبنان ، وهل تتذكر بأن ماحدث في 14 شباط قد فتح لك باب العودة إلى الوطن على مصراعيه ، لكنك  عدت ايها الجنرال على دماء رفيق الحريري واليوم تريد ان تنبش القبور ، فشكرا” لك على هذا الوفاء والأخلاص للوطن وشهدائه .
كلام الزميل الشعار  جاء خلال لقاء مع ابناء عكار في القبة طرابلس إحياء للذكرى السادسة لإستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء في القبة – طرابلس  ، ومن ثم توجه ابناء عكار إلى ضريح الرئيس الشهيد في ساحة الحرية  لوضع الأكاليل وتلاوة الفاتحة لروحه وسائر الشهداء  ، سأل الشعار  : هل تتذكر ايها الجنرال انك كنت قبل 14 شباط مبعدا” في باريس ، فجاءك الفرج يوم إستشهد الرئيس الحريري ، فبدلا” من ان تعود إلى لبنان مرفوع الرأس من الباب الذي فتحته لك إنتفاضة ثورة الأرز وإنتفاضة شعبك العظيم ، عدت مطأطأ الرأس من باب المساومات السرية الذي فتحه لك أحد الوسطاء مع سلطة الوصاية انذاك .
وأضاف الشعار تذكر ايضا” : انه قبيل 14 شباط كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري المسؤول اللبناني الوحيد الذي طالب بعودتك إلى الوطن ، فأنت تريد نبش القبور ، فلو اردنا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لما وجدنا وظيفة تليق بقيمك واخلاقك أكثر من وظيفة نباش القبور .
وختم الشعار مذكرا” الجنرال ، ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان دائما” مهددا” وكان يعلم انه مهدد ، لكنه صمد وقاوم وصارع حتى الشهادة ، اما انت وقفت في قصر بعبدا أمام الجماهير المحتشدة وقلت : (انا باق هون ، وما حأطلع إلا ميت ) ، وبعد اقل من اسبوع هرولت هاربا” من القصر ايها الصنديد الشجاع ، ولقد سجل لك التاريخ فوزك في المركز الأول في هذا السباق المحموم مع اترابك من الأزلام ، وبعد ألا تزال تجهل ” شوفي ب14 شباط … ؟ ” فلولا إستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإنتفاضة ثورة الأرز أين كنت حتى الآن يا بونابرت …؟ .
وليس من قولك من هذا بضائرة     العرب تعرف من انكرت والعجم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى