الأيوبي رحب بعودة السفيرين السعودي والكويتي: نأمل أن تثمر الإيجابيات في خروج لبنان من النفق المظلم

رحب المرشح عن المقعد السني في طرابلس علي الأيوبي بعودة السفير السعودي وليد البخاري، والسفير الكويتي عبد العال القناعي إلى بيروت.
وقال الايوبي في بيان:” هذه العودة تبدو مؤشراً إلى بداية استعادة العلاقات اللبنانية الخليجية حرارتها، وانتهاء سحابة الصيف التي خيمت على هذه العلاقة خلال الفترة الماضية، آملين أن تثمر هذه العودة قريباً على مختلف الصعد، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، لما يمثله ذلك من حاجة للبنانيين في الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن”.
وتوجه الأيوبي بالشكر “إلى الأخوة العرب لسعة صدرهم وإيمانهم بقيمة لبنان وموقعه ودوره، متخطين الخلافات والاختلافات في وجهات النظر، على قاعدة القواسم والمصالح المشتركة”.
أضاف: “لقد أثبت لبنان مجدداً، أنه لا يمكنه، ولا يرغب أساساً، في التخلي عن عمقه العربي، ورئته التي يتنفس منها اقتصادياً، وبوابته إلى العالم، فضلاً عن أنه يمثل جذوره التاريخية ومبرر وجوده في الأساس، وبرهنت الدول العربية الشقيقة في المقابل، عن أصالتها وتمسكها بعروبة لبنان، وأنها لن تتركه وسط الأزمات والتحديات، وأنها مستعدة للتدخل لإنقاذه متى دعت الحاجة”.
وتابع: ” نأمل أن تثمر هذه الإيجابيات في العلاقة اللبنانية العربية في القريب العاجل، بما يؤدي إلى تعجيل خروج لبنان من النفق المظلم، واستعادة حياته الطبيعية، والبدء بالسير على سكة التعافي المالي والاقتصادي التي يحلم بها اللبنانيون”.