الأخبار اللبنانية

بدعوة من المنتدى الصحي في جمعية العزم والسعادةالاجتماعية اقيم احتفال حاشد

في فندق “الكواليتي ان” في طرابلس تاييدا للرئيس نجيب ميقاتي  شارك فيه اطباء وصيادلة واطباء اسنان ومعالجين فيزيائيين وممرضين ، بحضور ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبد الاله  ميقاتي وممثل عن الوزير محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة وممثل عن النائب احمد كرامي المحامي مدحت بك   ونقباء سابقين .

بدا الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة لعضو الهيئة الادارية لمنتدى  العزم الصحي الدكتور سعد الله صابونة، الذي قال نجتمع في هذه العجالة لنعبر عن املنا بوطن حر يحفظ كرامة الانسان واننا اذ نؤيد الرئيس نجيب ميقاتي  في مواقفه الوطنية  ونتمنى له النجاح في عطاءاته الواسعة وانجازاته الكبيرة من خلال تشييده المؤسسات الخيرية والمشاريع الاجتماعية والصروح والمعاهد العلمية والصحية في مدينة نحبها ونفتخر باننا من  ابنائها .
واشار الى ان المنتدى الصحي بطور  اعداد و تحضير دراسة واقعية وميدانية للوضع الصحي في طرابلس والشمال   ليكون ذلك محطة في طريق الاصلاح والنهضة  الصحية الشاملة العامة التي يرعاها الرئيس ميقاتي
ثم القى  المشرف على المنتدى الصحي في جمعية العزم الدكتور عزام عويضة كلمة  قال فيها : نلتقي في مدينة طرابلس لنعلن تأييدنا للرئيس ميقاتي في مسيرته لتأليف الحكومة العتيدة بدعم شريكيه الأساسيين الوزير محمد الصفدي والنائب أحمد كرامي.
اضاف :  أنها مهمة صعبة وحساسة، ومهمة إنتحارية سياسية، وإنقاذية وطنية، لإخراج البلاد من مرحلة الجمود في عمل مجلس الوزراء، وللتخفيف من حدة التصعيد السياسي والإعلامي، والتخفيف من تدني مستوى التخاطب بين الزعامات إذ أن مصالح المواطنين باتت بعيدة عن إهتمام المسؤولين الذين إلتهوا بالهجاء المتبادل دون الإلتفات الى العمل المهني والإقتصادي والنقابي والاجتماعي والمعيشي.
واشار الى ان هذه المهمة الصعبة جاءت وسط متغيرات سياسية مهمة في أنظمة عدد من دول المشرق والمغرب العربي التي بدأت بتقسيم السودان الى شمال وجنوب بعد حرب أهلية دامية إستمرت عدة سنوات، وإمتدت الى  تونس، ومصر، شمولاً لليبيا والبحرين واليمن ، إنها مهمة دقيقة وحساسة وصعبة لتأليف حكومة عتيدة في لبنان وسط هذه المتغيرات العربية، بعد توقف مبادرتي التفاهم السعودية – السورية والقطرية التركية ، إلا أن رجل الإعتدال والوسطية، رجل الكلمة الحق، الرجل الجريء والصريح في إتخاذ المواقف، دون إلتزام بكل من قوى 14 آذار و8 آذاروطروحاتهم، بل الإختيار بين الإيجابي منها، لكنه كما يُعرف من خلال وسطيته، أن لا وسطية بين الكفر والإيمان، كذلك لا وسطية بين الإحتلال الإسرائيلي والمقاومة، ولا وسطية أيضاً بين الجريمة والعدالة، لأنه حتماً مع العدالة ضد الجريمة والعنف والإغتيالات.
وتحدث عن الرئيس ميقاتي قائلا : إنه رجل ينتمي الى مدينة طرابلس بكل إعتزاز، ومآثره واضحة فيها من خلال مؤسساته الفاعلة، كما ينتمي بكل فخر الى طائفته ومذهبه والى وطنه لبنان ويعمل من أجل رفاه الإنسان والتنمية البشرية والأطياف والإنتماءات السياسية من كل المذاهب، وإنشاء المشاريع الإنتاجية لتشغيل أبناء الوطن في وطنهم، وللإنتقال بالبلد الى مرحلة من التقدم والإزدهار، إنطلاقاً من مبدأ العيش الواحد والمشترك في بلد التعددية.
إن وسطية نجيب ميقاتي ليست الوقوف في المكان الوسط لا سيما حين تحتدم النزاعات، بل هو الأجرأ في الدفاع عن المؤسسات الشرعية والدستورية  وفق ما نص عليه الدستور، وهو الأمين على تنفيذ إتفاق الطائف، وخطوته الجريئة لقبول تسميته لتشكيل الحكومة من الأكثرية النيابية في بلد ديمقراطي برلماني تنطلق من هذه المبادىء والمسلمات.
وانتهى قائلا : لقاؤنا اليوم هو لقاء للدعم والإلتفاف والتأييد لمن قبل بهذه المهمة الصعبة، ومن أجل الإعلان أمام الملأ أن مدينة طرابلس وقضائها ومدن الفيحاء بهيئاتها وجمعياتها وبلدياتها هي على نفس الموقف المؤيد للرئيس نجيب ميقاتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى