المقالات

دور الإعلام في التوعية

بقلم الدكتورة:فضا الكوح

يجب على وسائل الإعلام بوسائله المقرؤة والمسموعة والمرئية إعداد الرسائل الموجهة إلى المجتمع وهذه الرسائل تكون رصدا للمشكلات المعاصرة ، وتعرض هذه المشكلات من خلال الإعداد لها جيدا بواسطة العلماء المتخصصين في الأجوبة على هذه المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها في ضوء الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل قبل بثها للمتلقي وأعني بهذا العلماء الذين لهم حق الفتوي والتحدث في قضايا الدين لكن ما يحدث الآن في ظل وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها وفوضى الفتاوى والحديث في أمور الدين بغير علم ولا هدى فهو ما يؤدي إلى الجدل والسفسطة والمغالطة في ثوايت الدين والجرأة عليه ولكي نصل إلى ثمرة دور الإعلام في التوعية والتأثير في المتلقي من وسائل الإعلام المختلفة نحتاج إلى ضبط هذا الأمر من الجهات المختصة وذلك لأن الحديث في قضايا الدين ليس كلأ للجميع
الدراما الدينية تحتاج إلى كتاب يوثقوا ما يكتبونه من قضايا تتعلق بثوابت الدين ومتغيراته وتاريخ الصحابة وسيرتهم من لجان متخصصة تكون مرجعية لهم قبل عرضها في أعمال فنية لما لهذه الأعمال من تأثير على النشأ والعوام بل وشرائج المجتمع بصفة عامة لأن العرض الخاطئ أو المغلوط يهدم ولا يبني ويؤذي المسلم في مشاعره ويثير جدل لدى المتلقي لهذه الأعمال.
يجب على الإعلام أن يضع ضوابط وقواعد للمتحدث في الوسائل الإعلامية في القضايا الدينية ويحاسب من يخالف هذه الضوابط أما عن تحديد من يتحدث فيجب أن يرجع هذا إلى المؤسسة الرسمية للدولة ممثلة في الأزهر الشريف وحتى يغلق الباب أما جماعات التطرف والظلام الذين يسيئون للدين والوطن بفهمهم الخاطئ لأمور الدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى