إجتماعيات

افطار الشباب الوطني في طرابلس وجولة في الأسواق

المصري : كل التضامن مع اهالي ضحايا مركب الموت ولمحاسبة المسؤولين عن حرمان المدينة والشمال في صناديق الاقتراع

اقام اتحاد الشباب الوطني في طرابلس، في مقره في طرابلس، افطاراً تكريمياً لاعضاء لجنة التراث والآثار ولجنة مكافحة المخدرات ولجنة فلسطين، بحضور مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي حسام الشامي، مسؤول الاتحاد خالد العدس.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن أرواح ضحايا مركب الموت.

العدس
والقى مسؤول الاتحاد في طرابلس خالد العدس، كلمة اشاد فيها ب “عطاءات مسؤولي واعضاء اللجان الذين نفذوا خلال شهر رمضان المبارك انشطة مميزة، ونحن مستمرون في العمل على تعزيز القيم الايمانية والوطنية وروح العمل الجماعي والتعاون لما فيه خير الشباب وطرابلس”.

المصري
بدوره، مسؤول المؤتمر في طرابلس المحامي المصري، فقال :” المدينة وكل الوطن حزين بسبب الفاجعة التي أصابت عائلات من طرابلس والضنية وعكار، ونعتبر ان المسؤول الأول عنها هي المنظومة الحاكمة ومن ادعى تمثيل هذه المناطق لثلاثة عقود دون ان يقدم لها الحد الادنى من مقومات الحياة الكريمة والمشاريع الانمائية، واذا بها تصاب اكثر من غيرها بسبب الانهيار الشامل، وعلى المواطنين ان يدركوا جيداً هذه الحقيقة ليحاسبوا من خطف تمثيل المدينة والشمال بإستخدام المال السياسي واثارة النعرات المذهبية والغرائز مما لوّث كثيراً من القلوب والعقول، وقد أصبح من الواجب فضح هؤلاء وكل من سار على دربهم ومحاسبتهم في صناديق الاقتراع”.
واكد” أننا لا نراهن كثيرا على الانتخابات لأنها تجري في ظل قانون انتخابي مفصل على قياس أعضاء المنظومة الحاكمة، ورغم ذلك سوف نشارك في الاقتراع لصالح استعادة التمثيل الحقيقي للمدينة من خلال دعم لائحة الارادة الشعبية والنائب الصديق فيصل كرامي لأنهم الأكثر تمثيلا للمبادئ الايمانية والوطنية والقيم العربية الأصيلة وهم بعيدون عن لوثة الفساد وكانوا دائما في خندق المعارضة الوطنية للسياسات المالية والاقتصادية ولنهج حرمان اهالي طرابلس والشمال من ابسط حقوقهم”.
وختم:” ندعو الشباب ان يرفضوا منطق شراء الذمم والأصوات وكل من يمارسه، وأن يدركوا ان هذا النهج جرّب لسنوات وقد خرّب الوطن، فهل من المعقول ان يصوت الانسان الذي خلقه الله حراً، لمن يشتري الأصوات بإسم تكوين الماكينة الانتخابية او بإسم المساعدة على سد الحاجات المعيشية في زمن الفقر؟ وهل يمكن لمئة دولار او مئتين ان تنقذ عائلة او فرد من المصائب التي سببها اصحاب المال السياسي طيلة عقود؟ لذلك فليحكم الشباب ضمائرهم وليدركوا ان المال مفسدة كبيرة وان المدينة لا ينقذها مال انتخابي ينتهي مفعوله في الأسبوع الأول الذي يلي 15 أيار، وهي تحتاج لمرجعية جديدة شجاعة ومخلصة تؤمن بحق الناس في حياة كريمة بما يرفع عنهم البؤس والحرمان واليأس والاحباط حتى لا تتكرر فاجعة مركب الموت من جديد، حمى الله لبنان وشعبه”.

زيارة للأسواق
وفي ختام الافطار، قامت لجنة الآثار والتراث بتنظيم زيارة ميدانية لأسواق المدينة شملت بركة الملاحة وسوق حراج ومسجد التوبة وازقة التربيعة، حيث تناوبت عضوات اللجنة ملاك صبح ونور العبد على تقديم المعلومات المفيدة عن “تاريخ الأسواق ودورها في نهضة المدينة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى