المجتمع المدني

بلدية الميناء تطلق اسم رياض الصلح على احد شوارعها

أطلقت بلدية الميناء اسم الرئيس الراحل رياض الصلح على أحد شوارع الميناء الممتد من ساحة “السنترال” عند المدخل الشرقي للميناء وصولاً إلى المدينة، وذلك “تكريماً لعطاءاته وإنجازاته ودوره في إنجاز استقلال لبنان”.
وأقيم بالمناسبة احتفال في القصر البلدي في الميناء بحضور كريمة الرئيس الراحل، نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، الأب غريغوريوس موسى ممثلاً المتروبوليت إفرام كرياكوس راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، مقبل ملك ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، مصطفى الحلوة ممثلاً الوزير محمد الصفدي، عصام كبارة ممثلاً النائب محمد كبارة، رئيس بلدية الميناء محمد عيسى، رئيس بلدية البداوي ماجد غمراوي، قائد المنطقة الإقليمية لقوى الأمن الداخلي في الشمال العميد علي خليفة، قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الأيوبي، نقيب الأطباء في طرابلس الدكتور فواز البابا، المهندس عطية مرعب عن مجلس نقابة المهندسين في طرابلس، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في الميناء الشيخ ناصر الصالح،
ترحيب من عضو مجلس بلدية الميناء محمد الحلوة، فكلمة رئيس البلدية عيسى تحدث فيها عن المواقف الوطنية للرئيس الراحل رياض الصلح والتي دفعت بالمجلس البلدي إلى إطلاق إسمه على أحد شوارع المدينة وقال: “الرئيس الصلح علم من أعلام لبنان. امتدت حياته لسوء حظ لبنان حتى العام 1951 عندما اغتالته يد آثمة لم تقدّر الخسارة التي ألحقتها بلبنان وبالوطن العربي عندما أقدمت على تلك الفعلة الشنعاء. والرئيس الصلح هو من بناة الاستقلال ونعرفه من خلال بيان الوزارة الاستقلالية الأولى التي شكلها في مطلع الاستقلال في العام 1943 والذي اعتبر بمثابة الميثاق الوطني الذي نظم علاقات اللبنانيين بعضهم ببعض حتى العام 1975 .
وتابع: يقتضي أن أقول إن الشارع المسمى باسم الرئيس رياض الصلح سيكون ملاصقاً للساحة المسماة باسم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومتقاطعاً مع الشارع المسمى باسم الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي اغتالته أيضاً يد الغدر ليتقاسم هذا الحيّز من المكان أسماء ثلاث شخصيات من أرفع وأنبل وأخلص الشخصيات التي مرت على لبنان. وكل الأمل أن تنتهي مأساة لبنان وأن يكون استشهاد هؤلاء الرجال العظام فداء لهذا الوطن.
وشكرت الوزيرة الصلح للمجلس البلدي مبادرته وقالت: “هذا اللقاء وهذه المبادرة يؤكدان أن الرئيس الصلح وذكراه لا يزالان في قلوب كل الناس في زمن خلا من النخوة والوطنية وفي زمن ضاق بالخيانة وغابت عنه المودة”.
وأكد المفتي الشعار أن ذكرى الرئيس الصلح كانت ولا تزال في ذاكرة كل اللبنانيين لما يمثله العهد الاستقلالي من قيمة وطنية كبرى وقال: “نحن بحاجة إلى أمثال الرئيس الصلح لنكمل مسيرة الإصلاح والبناء والعطاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى