إجتماعيات

وقفة تضامنية أمام قصر العدل مع علاء خورشيد بعد استدعائه من المباحث الجنائية

علّيق: التهم الموجهة إلى خورشيد كيدية نتيجة مواقفه واعتصام المودعين أمام منزل سليم صفير وتركه كان حتمياً
خورشيد: الرد سيكون قريباً وقاسياً

وقفة تضامنية مع رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد منذ الساعة التاسعة صباح اليوم ٢٣ حزيران ٢٠٢٢، نفذها عدد كبير من المحامين والمودعين في الجمعية أمام وزارة العدل في بيروت رفضاً لسياسة كمّ الأفواه والاعتداء على حرية التعبير، وقد أشار النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بترك خورشيد بعد الاستماع إلى إفادته، فيما شهد الاعتصام تصعيداً من المشاركين كان شارف حد اقتحام مبنى الوزارة في حال لم يتم ترك خورشيد.

وجاء استدعاء خورشيد من المباحث الجنائية على خلفية ادعاء قدّمه جورج ريمون صفير، وهو قريب رئيس جمعية المصارف سليم صفير (الذي لم يدّعِ بنفسه) بحق خورشيد يتهمه فيه بمحاولة قتل واعتداء بعد التحرك الذي نفذته جمعية صرخة المودعين أمام منزل صفير نهار السبت ١١ حزيران الجاري.

وقد حضر إلى جانب خورشيد لدى استماع إفادته المحامية سنتينا حموي عن تحالف متحدون، بالتنسيق والمحامي الدكتور هيثم عزّو، فيما شهدت مواقف التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع خورشيد تنديداً بالترهيب الذي يتعرض له الناشطون سيما المودعون منهم.

وفي السياق اعتبر المحامي رامي علّيق وكيل خورشيد، أن الادعاء بمحاولة قتل وايذاء وتخريب أملاك خاصة وإساءة سمعة الخ، هذا كله عند وجوده تحت إطار المادة ١٨٤ من قانون العقوبات مبرّر ويدخل ضمن أسباب التبرير القانونية والتي تتيح ارتكاب الجرم عند استنفاد كل السبل للمطالبة بالحق دون نتيجة، لا سيما أن القضاء منذ سنتين ونيّف لم يقم بإنصاف المودعين بقرارت مبرمة من محكمة التمييز قد طال انتظارها، ما يفعّل مبدأ أخذ الحق تحكماً وفق المادة المذكورة ويكون بذلك قانونياً ومشروعاً، وخير شاهد ودليل على هذا الموضوع عبدالله الساعي المودع الذي قررت قاضي التحقيق الاول في البقاع أماني سلامة تركه وترك المبلغ في حوزته، في حين أنه في الظروف العادية هو مرتكب لجناية محاولة القتل العمد المشهودة. فمن هذا المنطلق أكد المحامي علّيق على أنه يجب التمييز بين الجرم واسترداد الحق تحكماً بعد تخاذل القضاء واستنكافه عن تحصيل الحق من الجناة الذين سلبوا الناس جنى أعمارهم، وعند محاسبة هؤلاء فحينذاك لا يبقى الباب مفتوحاً لإعمال حق الدفاع المشروع بهذا الشكل، ودعا لأن يكون كل مودع وصاحب حق “عبدالله الساعي” فتتم مؤازرته والدفاع عنه لدى استيفائه لحقه تحكماً.

وأكد علّيق أن القضاء هو الأساس وكل ما يجري هو لحثه على القيام بدوره وإنصاف الناس، إنما في ظل عدم وجود نتائج ملموسة قضائياً يبقى رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المصارف ومديريها وكل من له علاقة بهضم حقوق المودعين أهدافاً مشروعة، في طليعتها وبخاصة بعد اليوم سليم صفير ومنزله وممتلكا، مختتماً بأن تجاوباً حصل هذه المرة لدى استدعاء خورشيد وانقضى الأمر بتركه الذي كان حتمياً حيث لم نكن لنرضى بغير ذلك.

خورشيد
وفور انتهائه من الإدلاء بإفادته شكر خورشيد كل الحاضرين الذين اعتصموا من أجل قضية المودعين وتضامنوا معه، كما شكر عناصر الضابطة العدلية الذين استعو لإفادته على الاحترام الذي أبدوه خاصة أنهم ينفّذون أوامر السلطات الأعلى وهم موجوعون كما كل الناس.
وتوجه خورشيد إلى سليم صفير قائلاً: لديك أموال وحراسات خاصة والسيدة سعاد سكاكيني (الواقفة بقربه) مودعة عندك في بنك بيروت وتحمل أدويتها معها فلتعطها وديعتها، إنما أنت دون كرامة وبلا ضمير وأثبتّ اليوم بأنك جبان لأنك ارسلت من يدعي عنك ولم تواجه الحقائق.

وتابع أن المعركة مستمرة ولن يتم ترهيبه بهذه الأفعال والادعاءات وأن الرد قريب جداً وأنه ستتصاعد التحركات.

ليس #علاء_خورشيد المستدعى، كلنا مستدعون!

‏‎#GameOver
‏‎#لاتراجعأبداً

‏‎#ثورةالمودعين ‎#ثورةعلىالقضاءالفاسد ‎#سلامةللاستجواب ‎#متحدون ‎#جمعيةصرخة_المودعين ‎#لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى