الأخبار العربية والدولية

ادوارد يستضيف التونسية سونيا فقيه في القاهرة اليوم :

حاربت مرض امها بالابتكار في طاقة الاحجار الطبيعية :
غيرت حياتها بعد الاربعين وحافظت على موروثها الثقافي العربي والتونسي :
تؤمن أن العمل والطموح هو سر الشباب الدائم للمرأة:

أغسطس المقبل.. التونسية سونيا فقيه سفيرة المرأة العربية لعام ٢٠٢٢

إستضاف امس الفنان والإعلامي ادوارد والإعلامية نانسي التونسية سونيا فقيه في برنامجهم القاهرة اليوم لتتحدث عن علاقة علم الطاقة والمجوهرات والأحجار الكريمة الملائمة للمرأة والرجل وكيف تختار الأحجار الكريمة التي تناسب شخصيتك.
على صعيد أخر تتسلم سونيا فقيه، لقب سفيرة المرأة العربية للعام ٢٠٢٢، ضمن فعاليات كأس العالم للإبتكار تحت رعاية “وكالة النهوض بالصناعة التونسية وبالتعاون مع الهيئة العالمية الأميركية للإبتكار والتنمية والاستثمار”.
ويأتي هذا الحدث والذي سيعقد في العاصمة التونسية. في أغسطس المقبل ضمن نتائج قمة طوكيو الإقتصادية .

تكريما لمجهوداتها في البحث في الموروث الثقافي للمصوغات العربية و مزجها بالأحجار الطبيعية.
ولتركيزها منذ بداية مسيرتها على الملكية الفكرية للابتكار، لحماية منتجاتها و موروثها.
و هذا هو التكريم الثاني لسونيا في العام الحالي بعد تكريمها من قبل الاتحاد العربي للثقافة مع النجم العربي والتونسي الكبير لطفي بوشناق.

ويأتي هذا التكريم بناءا على إختيار من مفوضية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “للهيئة العالمية للابتكار والتنمية والاستثمار ” ومقرها بالعاصمة المصرية القاهرة برئاسة “المستشار سامي التميمي” ،
أقر لها هذا التكريم كواحدة من المبدعات والمبتكرات العربيات الناجحات.

وأيضا لقدرتها على المزج بين علم الطاقة والأحجار الكريمة وتقديمها كإكسوارات مناسبة للرجل والمرأة على حد سواء.

وكانت سونيا فقيه المالكة لمجوهرات حبيبة أول تونسية تستطيع الوصول للعالمية بعد تواجد تصميماتها في مصر كفرع رئيسية ووجودها في ساحل العاج كإستغلال إسمي لمنتجاتها.

وكانت قد قامت بتصميم خاص لمسلسل مشاعر التونسي بجزئيه وارتدت تصميماتها نجمات كثيرات منهن إلهام شاهين وفاطمة ناصر وفي العديد من الأعمال الدرامية أيضا.

سونيا التي انطلقت مسيرتها مع حبيبة من عندما عرفت بمرض والدتها التي تحمل الاسم نفسه وأنها في مراحلها الأخيرة لتطلق اسمها على كل إبتكاراتها.
لترسل هذه الرسالة للعالم من خلال ابتكاراتها كيف تستغل تأثير علم الطاقة وربطه بالأحجار الكريمة في تجاوز الأشخاص لأزماتهم.
وهو ما يتعلق بكل ما تستخدمه المرأة العربية والتونسية من حلي ، وهي تسعى دائما للابتكار وخلق أشكال وتصميمات تحمل اسمها وتحمل دائما روح التراث التونسي والعربي الملهم.

وعن هذا التكريم أكدت سونيا، أن لقب سفيرة المرأة العربية هو حافز كبير لها للانطلاق والابتكار وتقديم كل ما تهتم به المرأة العربية، مشيرة إلى أنها ستقدم مجموعة كبيرة من الأنشطة الإنسانية والاجتماعية بعد تتويجها باللقب، وهو ما سيتم الإعلان عنه قريبا.

ووجهت سونيا رسالة للمرأة العربية، قائلة: ” تجديدك لطموحاتك ومشاريعك في كل مرحلة من مراحل حياتك هو الذي يبقيكي دائما شابة ومتألقة. وفي أوج عطائك.
السيدة تكبر فقط عندما تستسلم لليأس وللرتابة في حياتها وتتوقف طموحاتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى